التغيرات المناخية وآثرها على الزراعة .. ندوة بإعلام دمياط
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
نظم مجمع إعلام دمياط التابع لقطاع الإعلام الداخلى للهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور احمد يحى ندوة تثقيفية بعنوان "التغيرات المناخية واثرها على الزراعة "بالتعاون مع مديرية الزراعة بدمياط بقاعة الإرشاد الزراعي وذلك فى إطار حملة الهيئة العامة للاستعلامات لدعم الجهود الوطنية في مواجهة التغيرات المناخية .
أكد السيد عكاشة مدير مجمع إعلام دمياط أن الدولة كان لها خطوات استباقية من خلال مشروعات تطوير البنية التحتية والمشروعات الزراعية العملاقة للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية وأنها تسير وفق إستراتيجيتها الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية من خلال تقليل الانبعاثات والتعامل مع التغيرات المناخية المحتمله ويجب على كل منا أن يتحمل مسؤليته في الحفاط على البيئة فى ظل مايحدث من تغيرات مناخية يتبعها تغيرات في العديد من القضايا المرتبطة بها.
كما أكد المهندس خالد عبد السلام وكيل وزارة الزراعة بدمياط أن التغيرات المناخية من أخطر الظواهر التي تهدد حياة الإنسان بشكل مباشر من خلال التأثير على صحته البدنية والنفسية وأمنه الغذائي.
حيث تناول الآثار السلبية للتغيرات المناخية على المحاصيل الزراعية واليات مواجهتها والحد من آثارها كما أشار إلى أهمية المحاصيل المقاومة لتغير المناخ واهمية الزراعات المحمية التى تحمى النبات من تلك التغيرات وأشاد بجهود الدولة التنموية فى هذا المجال.
تداول 34 سفينة حاويات وبضائع عامة بميناء دمياطالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط الزراعة مديرية الزراعة الهيئة العامة للاستعلامات وزارة الزراعة البنية التحتية التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الأمن القومي ندوة توعوية بإعلام زفتى
نظم مركز إعلام زفتى ندوة إعلامية تحت عنوان "وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الأمن القومي"، بقاعة المركز، استهدفت تعزيز الوعي حول المخاطر الأمنية التي تشكلها وسائل التواصل الاجتماعي.
تحدثت في الندوة الدكتورة هناء خليفة خبيرة الإعلام، وأعطت نبذة عن تطور وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في تشكيل المجتمعات الحديثة.
و أضافت أن وسائل التواصل الاجتماعي والتي أصبحت سلاحًا ذو حدين، فمن جهة، تسهم في توعية الجمهور وتواصل الحكومات مع مواطنيها، ومن جهة أخرى تُستغل لنشر الشائعات، والأخبار الزائفة، والدعوات للتطرف.
و أوضحت كيف تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي كأداة لنشر الشائعات وتأجيج الصراعات ونشر معلومات مغلوطة أثرت سلبًا على استقرار المجتمعات، مشيرة الى دور الحكومات والتشريعات في حماية الأمن القومي وأن هناك العديد من الجهود الحكومية والتشريعات التي تهدف إلى تنظيم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وركزت على أهمية وجود قوانين قوية لمراقبة المحتوى الرقمي ومنع انتشار المعلومات المغلوطة والتوعية المجتمعية بكيفية استخدام وسائل التواصل بمسؤولية وتجنب نشر أو تداول الشائعات.
ثم قامت بعرض مقترح لاستراتيجيات توعية يمكن للحكومات والمؤسسات استخدامها لتعزيز ثقافة الوعي الرقمي ومنها (تعزيز التشريعات الرقمية القوانين المتعلقة بتنظيم المحتوى على وسائل التواصل لضمان الحد من الأخبار الزائفة ومحتويات الكراهية، والتوعية العامة بإطلاق حملات توعية تشرح مخاطر الشائعات وأهمية التحقق من المصادر الرسمية، و التعاون الدولي و تعزيز التعاون بين الدول لمواجهة الجرائم الإلكترونية والتحديات الأمنية العالمية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص و التعاون بين الحكومات والشركات المالكة لوسائل التواصل لضبط المحتوى ومنع الانتهاكات التي تهدد الأمن القومي و التدريب وبناء القدرات بتوجيه الأفراد والمجتمع نحو الاستخدام الواعي لوسائل التواصل من خلال برامج تعليمية وتدريبية).
حضر الندوة لفيف من موظفي الإدارات الحكومية، وأدارها السيد سعدالله الغرباوي أخصائي الإعلام بمجمع إعلام زفتى، تحت إشراف عبد الله الحصري مدير مجمع اعلام زفتى، وعزة سرور مدير عام إدارة اعلام وسط الدلتا، و الدكتور أحمد يحي وكيل أول الوزارة رئيس قطاع الاعلام الداخلي.