لافروف: الغرب يستخدم الترغيب والترهيب ضد روسيا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الغرب ليس مستعداً لفقدان مواقعه على الساحة العالمية، وللحفاظ عليها يستخدم أساليب استعمارية.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن لافروف خلال اختتام المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة بين روسيا وإفريقيا، الليلة الماضية، قوله: إن الدول الغربية تحاول تأليب الأغلبية العالمية ضد روسيا من خلال التخويف والابتزاز والإملاءات.
وأشار إلى أن روسيا تبادلت مع بلدان القارة الإفريقية المقترحات لتحسين العلاقات، كما شدد على أن كل ذلك تم دون اللجوء للإملاءات والابتزاز.. مضيفاً: إن الغرب لا يزال يستخدم أساليب التخويف من أجل تأليب الأغلبية العالمية ضد روسيا.
ولفت وزير الخارجية الروسي إلى أن الغرب لا يريد وليس مستعدا لفقدان مكانته الرائدة على الساحة العالمية، لذلك “الأساليب التي يستخدمها في علاقاته مع الأغلبية العالمية لا تختلف كثيرا على الأساليب الاستعمارية”.
وشدد لافروف على أن هذه الأساليب تلاحظ الآن على نطاق واسع في تصرفات الغرب الذي يريد بشكل محموم عكس الاتجاه الموضوعي لتشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب أو إبطائه أو – في حالة مثالية – إيقافه، حسب قوله.
وعُقد المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة بين روسيا وإفريقيا في الفترة بين التاسع والعاشر من نوفمبر الجاري في إقليم سيريوس الروسي، وحضره حوالي 1500 ممثل عن الدول المشاركة من بينهم 40 وزيرا من القارة الإفريقية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأغلبية البرلمانية : تعاون الحكومة رفع الحصيلة التشريعية
زنقة 20 ا الرباط
ثمنت فرق الأغلبية البرلمانية اليوم الخميس في بلاغ لها ما وصفته بـالدينامية وروح التعاون المشترك بين المؤسسة التشريعية والحكومة خلال جميع المراحل التي ميزت أنشطة عمل المجلس خلال هذه الدورة التشريعية”.
وأوضح بلاغ فرق الأغلبية أن “هذا التعاون ساهم في الرفع من الحصيلة الكمية والنوعية بما في ذلك المصادقة على مجموعة مهمة من المشاريع المجتمعية والمحركة للتنمية وضمان السلم الاجتماعي، إلى جانب المصادقة على العديد من الاتفاقيات الدولية الثنائية والمتعددة الأطراف والمكرسة للعلاقة المتميزة لبلادنا مع العديد من الدول الصديقة والشقيقة والمدعمة لسيادتنا على أقاليمنا الجنوبية”.
واستحضر رؤساء فرق الأغلبية ما أسموه “حجم ونوعية الإنتاج التشريعي الذي ميز أشغال مجلس النواب خلال هذه الدورة، وذلك اعتبارا لأهمية وأبعاد النصوص التشريعية المعروضة على المجلس والمصادق عليها أو تلك التي وصلت إلى مراحل متقدمة من الدراسة والتصويت”، مؤكدين على أن “هذه الحزمة من القوانين ستكون لها آثار إيجابية على الحياة الاقتصادية والإجتماعية، وعلى المالية العمومية، ناهيك عن الدور البارز الذي لهبته الديبلوماسية البرلمانية إلى جانب الدبلوماسية الرسمية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في تحقيق مكاسب مهمة لفائدة قضية وحدتنا الترابية”.
وشددوا على أن “الحكومة كانت لها الجرأة السياسية لإخراج نصوص تشريعية طال انتظارها منذ عقود (مثل مشروع القانون التنظيمي بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب) ومشاريع أخرى تهدف إلى استيعاب التحولات العميقة التي عرفها ورش الحماية الاجتماعية والتراث الوطني وتنظيم محنة المفوضين القضائيين والقانون المتعلق بالتعويض عن حوادث الشغل إلى غير ذلك من القوانين المهمة”.
يشار إلى أن هيئة رؤساء فرق الأغلبية بمجلس النواب اجتماعها الدوري، عقدت يومه الإثنين 3 فبراير 2025، برئاسة شاوي بلعسال رئيس الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي منسق الأغلبية بمجلس النواب، وبحضور كل من محمد شوكي رئيس التجمع الوطني للأحرار والسيد احمد تويزي رئيس فريق الأصالة والمعاصرة والسيد علال العمروي رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية.