الحوثيون يوصلون حسن نصر الله الى محافظة المحويت وينصبون الرموز الموالية لإيران بشكل مستفز لليمنيين
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
كثفت مليشيا الحوثي في تحديها لليمنيين. فبعد طوفان التزوير المدمر للمناهج التعليمية بدأت في استيراد الرموز التابعة لايران حيث غيّرت مليشيا الحوثي اسم مدرسة في محافظة المحويت، شمالي اليمن، باسم زعيم مليشيا موالية لإيران في المنطقة، وذلك ضمن عمليات تطييف واسعة تستهدف العملية التعليمية في مناطق سيطرتها.
وقال محافظ محافظة المحويت في سلطات الشرعية، صالح سُميع، إن مليشيا الحوثي غيّرت اسم مدرسة "أبو نشوان" في مدينة شبام كوكبان، إلى مدرسة "حسن نصر الله" في إشارة إلى الزعيم السابق لمليشيا حزب الله اللبناني الموالية لإيران، الذي قتل أواخر سبتمبر الماضي بغارة إسرائيلية.
وأوضح سُميع في منشور على صفحته بالفيسبوك، أن الإسم السابق للمدرسة "أبو نشوان" كان كُنية للرئيس اليمني الأسبق "إبراهيم الحمدي".
وعمدت مليشيا الحوثي طوال سنوات الانقلاب على تغيير أسماء المدارس والشوارع وقاعات الدراسة في الجامعات في المحافظات الخاضعة لسيطرتها بأسماء قتلاها وأسماء رموز طائفية، بدلا من أسماء الرموز اليمنية ومناضلي الثورة والجمهورية وغيرها من الأسماء الوطنية والإسلامية، ضمن عمليات "تطييف" ممنهجة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أسرة بصنعاء تتمكن من إنقاذ طفلها قبل أن تأخذه مليشيا الحوثي إلى الجبهات
قالت مصادر محلية، في العاصمة المحتلة من قبل المليشيا الحوثية (المصنفة على قائمة الإرهاب) صنعاء، الإثنين 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إن أسرة تمكنت من إنقاذ ابنها في اللحظات الأخيرة، قبل أخذه من قبل المليشيات إلى جبهات القتال.
وتحدثت المصادر، بأن أسرة تسكن في حي الروضة بمديرية بني الحارث شمالي صنعاء، تعرض أحد أطفالها للاختطاف من قبل مشرفين حوثيين مطلع نوفمبر الجاري، وبعد بحث طويل توصلت إلى أنه مع أطفال آخرين أخضعوا لدورة عسكرية.
ووفقا للمصادر، فإن الأسرة لم تتمكن من إرجاع الطفل - حينها - بسبب تعنت الحوثيين، إلا أنها وبمساعدة مشرفين آخرين من المليشيا أنقذت ابنها الذي قالت إنه ما زال يدرس في الصف التاسع الأساسي.
وأشارت إلى أنه تم إنقاذ الطفل من "جولة عمران" حين تم تجميع الأطفال الذين أخضعوا للدورة العسكرية، استعداداً للذهاب بهم للجبهات، بعد أن تم استدراجهم بمزاعم الجهاد.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي تستمر بشكل متواصل في تجنيد واستقطاب الأطفال وإخضاعهم للدورات الثقافية والعسكرية، كما أنها تستغل في ذلك الأحداث الأخيرة التي تعيشها المنطقة نتيجة تداعيات الحرب في قطاع غزة بفلسطين، من أجل التحشيد لأكبر قدر من الأطفال، وإخراجهم من المدارس.