أعلن مكتب الادعاء في تايبيه، الاثنين، أن “أجهزة الاتصال اللاسلكي “البيجر” التي انفجرت في لبنان في 17 سبتمبر الماضي، لم تكن مصنّعة من جانب شركة “غولد أبولو” التايوانية”.

وجاء ذلك في بيان له، عقب انتهائه من التحقيق في القضية، وبعد أقل من يوم على إعلان الحكومة الإسرائيلية تبنّي المسؤولية لأول مرة منذ حصول التفجيرات.

وذكرت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية، أن “الأجهزة كانت مطورة ومصممة خارج تايوان من جانب شركة “فرونتير جروب إنتيتي”.

وكانت نفت السلطات البلغارية، “أي علاقة للدولة الأوروبية بتفجيرات أجهزة البيجر التي حصلت في لبنان، وأدت لمقتل وإصابة الآلاف من مقاتلي حزب الله والمدنيين، وذلك بعد نفي مماثل من تايوان والمجر واليابان”.

وأظهرت بيانات الجمارك التايوانية “أنه لا يوجد سجلات تصدير لأجهزة البيجر المعنية من تايوان لدول ومناطق أخرى”.

وأدت تفجيرات متتالية لأجهزة البيجر التي كانت بأيدي عناصر وموظفين في مؤسسات حزب الله، بعضهم كان متواجداً في أماكن عامة، إلى مقتل 12 شخصاً على الأقل بينهم طفلان، وجرح نحو 2800 آخرين، أصيب العديد منهم بإعاقات دائمة.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للمرة الأولى، أمس الأحد، أنه أعطى الضوء الأخضر لهجمات البيجر في سبتمبر الماضي، وفق ما قال الناطق باسمه عومير دوستري.

وأوضح المتحدث أن “نتانياهو” قال خلال مداخلة أمام اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي إنه أعطى موافقته على هذه العملية”.

وقال نتانياهو، إن “مسؤولين في المؤسسة الأمنية وسياسيين عارضوه في حينه، كما عارضوا قرار اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الذي قُتل في غارة إسرائيلية أثناء تواجده بمقر الحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت في 27 سبتمبر”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اغتيال القادة تايوان حزب الله قضية البيجر لبنان

إقرأ أيضاً:

تايوان تنفي علاقاتها بأجهزة البيجر المفخخة بلبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مكتب التحقيقات التابع لوزارة العدل التايوانية، اليوم الاثنين، إنه لا يوجد دليل على تورط شركات تايوانية في إنتاج أجهزة «البيجر»، التي انفجرت في لبنان في سبتمبر مستهدفة حزب الله المدعوم من إيران.

وذكر المكتب في بيان أن شركة «غولد أبولو» التايوانية لم تنتج أجهزة «بيجر» من طراز «إيه آر-924» منذ سنوات، وأن الأجهزة من إنتاج شركة اسمها «فرونتير غروب إنتيتي» وهي شركة خارج تايوان.

وفي 17 و18 سبتمبر، انفجرت أجهزة اتصال لاسلكية مفخَّخة محمولة من «بيجر» و«ووكي-توكي»، كان يستخدمها عناصر من «حزب الله» في ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان وشرقه؛ حيث يتركَّز وجود الحزب الموالي لإيران. وأدَّت الحادثتان إلى مقتل 39 شخصاً، وإصابة نحو 3 آلاف، حسب السلطات اللبنانية.

أكدت إسرائيل - لأول مرة - أنها كانت وراء العملية. أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ حكومته أنه وافق على تنفيذ عملية «البيجر»، واغتيال أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله، على الرغم من معارضة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية والمستوى السياسي.

مقالات مشابهة

  • تايوان تنهى تحقيقات قضية بيجر حزب الله.. وتعلن النتيجة النهائية
  • تايوان تنفي ضلوع شركاتها بتفجير أجهزة البيجر التابعة لحزب الله
  • تايوان تعلن نتائج تحقيقها بشأن تفجيرات البيجر في لبنان.. لم تُصنع لدينا
  • تايوان تغلق قضية أجهزة بيجر حزب الله وتنفي أي صلة لها بصنعها
  • تايوان تغلق قضية أجهزة البيجر المنفجرة في لبنان
  • تايوان تنفي علاقاتها بأجهزة البيجر المفخخة بلبنان
  • تفجيرات البيجر: تفاصيل جديدة كشفتها التحقيقات في تايوان.. هذا ما تم التوصل إليه
  • بكشف تفاصيل مثيرة.. تايوان تغلق قضية "تفجيرات البيجر"
  • عملية البيجر في لبنان.. أول اعتراف إسرائيلي