تايوان تنهي التحقيقات وتعلن النتيجة النهائية في قضية «البيجر»
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعلن مكتب الادعاء في تايبيه، الاثنين، أن “أجهزة الاتصال اللاسلكي “البيجر” التي انفجرت في لبنان في 17 سبتمبر الماضي، لم تكن مصنّعة من جانب شركة “غولد أبولو” التايوانية”.
وجاء ذلك في بيان له، عقب انتهائه من التحقيق في القضية، وبعد أقل من يوم على إعلان الحكومة الإسرائيلية تبنّي المسؤولية لأول مرة منذ حصول التفجيرات.
وذكرت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية، أن “الأجهزة كانت مطورة ومصممة خارج تايوان من جانب شركة “فرونتير جروب إنتيتي”.
وكانت نفت السلطات البلغارية، “أي علاقة للدولة الأوروبية بتفجيرات أجهزة البيجر التي حصلت في لبنان، وأدت لمقتل وإصابة الآلاف من مقاتلي حزب الله والمدنيين، وذلك بعد نفي مماثل من تايوان والمجر واليابان”.
وأظهرت بيانات الجمارك التايوانية “أنه لا يوجد سجلات تصدير لأجهزة البيجر المعنية من تايوان لدول ومناطق أخرى”.
وأدت تفجيرات متتالية لأجهزة البيجر التي كانت بأيدي عناصر وموظفين في مؤسسات حزب الله، بعضهم كان متواجداً في أماكن عامة، إلى مقتل 12 شخصاً على الأقل بينهم طفلان، وجرح نحو 2800 آخرين، أصيب العديد منهم بإعاقات دائمة.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للمرة الأولى، أمس الأحد، أنه أعطى الضوء الأخضر لهجمات البيجر في سبتمبر الماضي، وفق ما قال الناطق باسمه عومير دوستري.
وأوضح المتحدث أن “نتانياهو” قال خلال مداخلة أمام اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي إنه أعطى موافقته على هذه العملية”.
وقال نتانياهو، إن “مسؤولين في المؤسسة الأمنية وسياسيين عارضوه في حينه، كما عارضوا قرار اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الذي قُتل في غارة إسرائيلية أثناء تواجده بمقر الحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت في 27 سبتمبر”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اغتيال القادة تايوان حزب الله قضية البيجر لبنان
إقرأ أيضاً:
هيئة مستشفى 26 سبتمبر بمديرية بني مطر تقيم فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد
الثورة نت|
نظمت هيئة مستشفى 26 سبتمبر- متنة بمديرية بني مطر محافظة صنعاء بالتعاون مع مكتب الصحة بالمحافظة اليوم فعالية خطابية وتكريمية لأسر الشهداء من منتسبي الهيئة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.
وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى محمد سلمان ومديرا مكتب هيئة الشهداء بالمحافظة حمير حمزة والمديرية يحيى القنوص.. أكد رئيس هيئة مستشفى 26 سبتمبر الدكتور عبد الناصر الذاري، أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد يأتي تأكيدا للصمود وترسيخ ثقافة الجهاد في مواجهة قوى الظلم والاستكبار العالمي وتجديد العهد بالمضي في درب الشهداء.
ولفت إلى ما قدمه الشهداء من نموذج مشرف في الفداء والتضحية وإيثار الآخرة على الحياة الدنيا وتقديم أرواحهم رخيصة في سبيل رفعة الوطن والذود عن أمنه واستقراره.
بدوره أشار الناشط الثقافي محمد القاسمي، إلى فضل الشهادة والشهداء ومنزلتهم الرفيعة عند الله ومكانتهم في المجتمع كقدوة في العطاء والتضحية، معتبراً إحياء هذه المناسبة وفاءً للشهداء والتذكير بتضحياتهم والاقتداء بنهجهم .
ولفت إلى ما نعيشه اليوم من عزة وكرامة بفضل تضحيات الشهداء والطريق الذي سلكوه، مؤكدا أن ما نعيشه اليوم من موقع متفرد في نصرة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني قولاً وعملاً هو من ثمار تلك التضحيات.
تخلل الفعالية التي حضرها مدير أمن المديرية العقيد غالب الكرشم ومسؤول الشهداء بالمديرية جمال الحاشدي، تكريم أسر الشهداء من منتسبي الهيئة كتعبير رمزي عن الوفاء والعرفان بتضحيات الشهداء الذي بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الله والدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره، وكذا زيارة معرض الشهداء بالمديرية.