دوريات 2024/2025 بين «الحُكم المُبكّر» و«البطل المُتعثّر»!
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
لا يزال الوقت مُبكراً جداً، لتكوين رؤية واضحة لصورة «الصراع» المُنتظر على قمم بطولات الدوري الكُبرى، خاصة أن عدد الجولات التي أقيمت حتى الآن، لم يبلغ نسبة الثُلث من الموسم، كما تظهر معاناة الأبطال الذين يدافعون عن ألقابهم، بنسب متفاوتة، في التوقيت الحالي، وبين الحُكم المُبكر والبطل المُتعثّر، تدور رُحى معركة الموسم الحالي، التي تبدو مثيرة ومتقلبة منذ البداية.
وفي دورينا، تراجع حامل لقب العام الماضي، «الإمبراطور»، بصورة كبيرة، ليبتعد حالياً عن الصدارة بفارق 9 نقاط، بعد مرور 7 جولات فقط، حيث يحتل الوصل المركز السابع برصيد 9 نقاط، ويبدو ليفركوزن في ألمانيا الأقرب إلى تلك الحالة، حيث ظهر حامل لقب «البوندسليجا» بصورة لا تمت بأي صلة إلى «الأُسود»، التي زأرت بكل قوة وشراسة في الموسم السابق، وخلال 10 جولات، خسر «الأسود والأحمر» مباراة وتعادل 5 مرات، ليتقهقر إلى المركز الرابع بفارق 9 نقاط أيضاً عن المُتصدر، بايرن ميونيخ.
وباستثناء «ليج ون» الذي لا يجد باريس سان جيرمان أي صعوبة في الفوز به كل عام، بينما يُعاني بشدة في دوري أبطال أوروبا، فإن الـ3 بطولات الكُبرى في «القارة العجوز» تشهد صراعاً قوياً وجدلاً مثيراً، خاصة «البريميرليج» الذي يشهد تقلبات وتغيرات حادة هذا الموسم في مستوى أغلب فرق الصدارة، ويُتابع الإعلام العالمي حالة مانشستر سيتي عن كثب، لأن بطل «الرُباعية التاريخية» المتتالية يُعاني من إصابات عديدة ضربت صفوفه وأثرت بشدة على مستواه ونتائجه الأخيرة، لكن «البلومون» مع مدربه «الفيلسوف العنيد»، بيب جوارديولا، يتمسّك برغبته في الاحتفاظ باللقب للمرة الخامسة، حيث يحتل المركز الثاني بفارق 5 نقاط عن ليفربول المُتصدر، بعد 11 جولة فقط من إجمالي 38!
أما «صراع الليجا»، فيبدو «مُلتهباً» بسبب جدل القرارات التحكيمية وحالات «الفار»، ورغم البداية «الخيالية» لـ«بارسا فليك» مقارنة بالتعثّر المتوالي لحامل اللقب، «الريال»، إلا أن «البلوجرانا» يبتعد بالصدارة بفارق 6 نقاط فقط عن «الملكي»، الذي يملك مباراة واحدة مؤجلة، بعد 13 جولة، وهو ما يعني أن المعركة ستستمر طويلاً خلال الفترة المقبلة، وهو ما ينطبق كذلك على «الكالشيو»، الذي يبدو «مُشتعلاً» جداً، فبعد 12 جولة فقط، يتمسك نابولي بالقمة بصعوبة، بفارق نقطة وحيدة عن 4 فرق، بينها «حامل اللقب»، إنتر ميلان، الذي تعثّر مُبكراً بهزيمة ثم 4 تعادلات، قبل تحسين أوضاعه ليصل إلى المركز الرابع.
ولا يبدو الحديث عن حسم تلك البطولات منطقياً أبداً، في هذا التوقيت المُبكر، لأن أحداث الموسم الماضي تبقى حاضرة في الأذهان، فرغم تراجع «سيتي بيب» الحالي، إلا أن الأمور لم تكن «وردية» بالنسبة لجوارديولا وكتيبته في العام السابق، بل لعل العثرات الحالية تأتي في توقيت يسمح لـ«السماوي» بتدارك الأمور، إذا ما قارنا تأخر السيتي بفارق 5 نقاط أمام ليفربول نفسه خلال يناير 2024، بعد 22 جولة من «البريميرليج»، بل إن «البطل» كان ثالثاً في الترتيب خلال مارس بعد 29 جولة آنذاك، بفارق 3 نقاط عن «الريدز» صاحب القمة، وبعد صراع ثلاثي شرس، أنهى «سيتي بيب» البطولة ملكاً مُتوجاً، مثلما فعل في نُسخة 2022/2023، بعد تأخره بفارق كبير عن أرسنال قبل الثُلث الأخير من البطولة آنذاك.
وينطبق الأمر نفسه على «الليجا» في 2023/2024، لأن ريال مدريد لم يقبض على الصدارة مُنفرداً وبفارق مقبول عن جيرونا، إلا خلال شهر فبراير، بعد ما يقارب 24 جولة من البطولة، وإذا كان ليفركوزن أنهى الموسم الماضي بفارق مريح، إلا أن الأمور لم تكن كذلك حتى ديسمبر 2023، كما كانت «مُشتعلة إلى أقصى حد» في 2022/2023، حيث لم يُحسم الصراع بين بايرن ميونيخ ودورتموند إلا في اللحظات القاتلة من الجولة الأخيرة من «البوندسليجا». أخبار ذات صلة «التأشيرة» تُوخر سفر أموريم إلى «قلعة الشياطين» ! الإصابة تبعد لامين جمال 3 أسابيع من برشلونة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيب جوارديولا الدوري الإنجليزي الدوري الإسباني الدوري الفرنسي الدوري الإماراتي فريق الوصل
إقرأ أيضاً:
«القارة السمراء» تترقب حسم 16 تذكرة لنهائيات أمم أفريقيا 2025
القاهرة (د ب أ)
سيتم كشف النقاب عن هوية جميع المنتخبات الـ 24 التي ستتنافس في نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، المقررة في المغرب العام المقبل، حينما تنطلق الجولتان الخامسة والسادسة (قبل الأخيرة والأخيرة) للتصفيات، بدءاً من غد الأربعاء حتى يوم الثلاثاء القادم، ومن المقرر أن تقام الجولة الخامسة من غد الأربعاء حتى السبت المقبل، فيما تجرى الجولة السادسة، بدءاً من يوم الأحد حتى يوم الثلاثاء القادمين.
وحجزت 7 منتخبات مقاعدها رسمياً في النسخة الـ 35 لأمم أفريقيا، التي تقام في الفترة من 21 ديسمبر 2025 حتى 18 يناير 2026، لتلحق بالمنتخب المغربي (المضيف)، علماً بأن اللائحة تنص على تأهل المتصدر والوصيف في المجموعات الـ 12 بالتصفيات إلى نهائيات المسابقة القارية.
وتأهلت منتخبات الجزائر، أنجولا، بوركينا فاسو، الكاميرون، جمهورية الكونغو الديمقراطية، مصر، والسنغال من بين 52 منتخبا شاركوا في التصفيات، حيث انضموا للمغرب في الحدث الأكبر في القارة، من أجل التنافس على أغلى الألقاب الأفريقية.
وخلال الجولتين المقبلتين، تسعى كرة القدم العربية لرفع حصيلتها من عدد المشاركين بالبطولة، بعدما ضمن ثلاثة ممثلين لها فقط التأهل للمسابقة، حيث نستعرض في السطور التالية موقف المجموعات الـ 12 بالتصفيات.
المجموعة الأولى
لم يتم حسم أي مقعد بتلك المجموعة، حيث تمتلك المنتخبات الأربعة كامل الحظوظ في الصعود للنهائيات، في ظل تربع منتخب تونس، الفائز باللقب عام 2004، على القمة برصيد 7 نقاط، متفوقاً بفارق نقطة على أقرب ملاحقيه منتخب جزر القمر، فيما يأتي منتخب جامبيا في المركز الثالث بخمس نقاط، ويقبع منتخب مدغشقر في ذيل الترتيب بنقطتين.
ويحل منتخب تونس، الذي لم يغب عن أمم أفريقيا منذ نسخة عام 1994 التي احتضنتها ملاعبه، ضيفاً على منتخب مدغشقر في الجولة الخامسة، التي تشهد أيضاً مواجهة أخرى بين جامبيا وضيفتها جزر القمر، فيما يختتم منتخب (نسور قرطاج) المنافسات بمواجهة ضيفه منتخب جامبيا بالجولة السادسة، وتلعب جزر القمر مع ضيفتها مدغشقر.
المجموعة الثانية
بعد ضمان تأهل المغرب عن تلك المجموعة، فإن الصراع ينحصر الآن بين منتخبي الجابون وأفريقيا الوسطى للظفر ببطاقة الترشح الثانية للمسابقة عن تلك المجموعة. وحقق المنتخب المغربي بداية مثالية بفوزه في جميع مبارياته الأربع الأولى بالمجموعة، ليحلق في الصدارة محققاً العلامة الكاملة حتى الآن، فيما يحتل منتخب الجابون المركز الثاني بسبع نقاط، بفارق 4 نقاط أمام منتخب أفريقيا الوسطى، صاحب المركز الثالث، فيما يقبع منتخب ليسوتو في ذيل الترتيب بنقطة واحدة، لتتلاشى آماله في التأهل. ويخرج منتخب المغرب، المتوج بالبطولة عام 1976، لملاقاة مضيفه المنتخب الجابوني في الجولة الخامسة، التي تشهد مواجهة أخرى بين ليسوتو وضيفتها أفريقيا الوسطى، فيما يلتقي منتخب (أسود الأطلس) مع ضيفه منتخب ليسوتو في الجولة الأخيرة، بينما تلعب أفريقيا الوسطى مع ضيفتها الجابون.
المجموعة الثالثة
مثلما هو حال المجموعة الثانية، فقد فرض المنتخب المصري هيمنته الكاملة على تلك المجموعة بعدما انتصر في جميع لقاءاته الأربعة الأولى، ليتواجد على القمة برصيد 12 نقطة بالعلامة الكاملة حتى الآن دون أن تتلقى شباكه أي هدف، ويضمن تأهله للنهائيات للمرة الـ27 في تاريخه، معززاً رقمه القياسي كأكثر المنتخبات مشاركة في أمم أفريقيا. وأصبح الصراع على بطاقة العبور الثانية عن تلك المجموعة للنهائيات، بين منتخبات بوتسوانا والرأس الأخضر (كاب فيردي) وموريتانيا، أصحاب المراكز من الثاني إلى الرابع على الترتيب برصيد 3 نقاط لكل منها. ويلتقي المنتخب المصري، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بأمم أفريقيا برصيد 7 ألقاب، مع مضيفه منتخب كاب فيردي بالجولة الخامسة، التي تشهد مواجهة أخرى بين موريتانيا ومضيفتها بوتسوانا، فيما يلعب منتخب (الفراعنة) مع ضيفه منتخب بوتسوانا بالجولة السادسة التي تجرى خلالها أيضاً مباراة موريتانيا وضيفه منتخب الرأس الأخضر.
المجموعة الرابعة
لم تشهد تلك المجموعة حسم التأهل بالنسبة لأي فريق، حيث تظل نيجيريا في صدارة المجموعة برصيد 10 نقاط، بفارق 4 نقاط أمام منتخب بنين، صاحب المركز الثاني، بينما يتواجد منتخب رواندا في المركز الثالث بخمس نقاط، ويتواجد منتخب ليبيا في المركز الأخير بنقطة وحيدة، حيث يتعين عليه الفوز في مباراتيه القادمتين من أجل التمسك بآماله في الصعود للنهائيات في اللحظة الأخيرة. وتلعب نيجيريا، الفائزة باللقب 3 مرات، مع مضيفتها بنين في الجولة الخامسة، بينما تلتقي رواندا مع ضيفتها ليبيا، كما يواجه منتخب (النسور الخضراء) وصيف أمم أفريقيا الماضية، ضيفه منتخب رواندا في الجولة الأخيرة التي تشهد لقاء آخر بين ليبيا وضيفتها بنين.
المجموعة الخامسة
لا يختلف أمر المنتخب الجزائري عن نظيريه المصري والمغربي، حيث فرض هيمنته على المجموعة بفوزه في لقاءاته الأربعة الأولى برصيد 12 نقطة، لينال تذكرة الصعود للنهائيات عن جدارة. ويبدو منتخب غينيا الاستوائية في طريقه نحو الحصول على المقعد الثاني بتلك المجموعة في النهائيات، في ظل تواجده بالمركز الثاني برصيد 7 نقاط، ويأتي منتخب توجو في المركز الثالث بنقطتين، وتتذيل ليبيريا الترتيب بنقطة وحيدة. ويواجه منتخب الجزائر، الذي حمل كأس البطولة عامي 1990 و2019، مضيفه منتخب غينيا الاستوائية في الجولة الخامسة، التي تشهد مباراة أخرى بين ليبيريا وضيفتها توجو، كما يلتقي منتخب (محاربو الصحراء) مع ضيفه منتخب ليبيريا الجولة الختامية، في حين تلتقي توجو مع ضيفتها غينيا الاستوائية.
المجموعة السادسة
فجر منتخب أنجولا مفاجأة من العيار الثقيل بتواجده على القمة برصيد 12 نقطة، ليضمن صعوده للنهائيات رسمياً، فيما يطمح منتخب السودان، صاحب المركز الثاني بسبع نقاط، للتأهل هو الآخر للبطولة التي حصد لقبها عام 1970، خلال الجولتين المقبلتين، في ظل صراعه مع منتخب غانا، الذي يحتل المركز الثالث بنقطتين، فيما يقبع منتخب النيجر في المؤخرة بنقطة وحيدة.
ويخرج منتخب السودان للعب مع مضيفه منتخب النيجر في الجولة الخامسة، التي تشهد مواجهة أخرى بين أنجولا وضيفتها غانا، صاحبة الألقاب الأربعة في المسابقة، كما يستضيف منتخب (صقور الجديان) منتخب أنجولا في الجولة الأخيرة، بينما تلتقي غانا مع ضيفتها النيجر.
المجموعة السابعة
يتطلع منتخب كوت ديفوار (حامل اللقب) لحسم التأهل في ظل تربعه على قمة المجموعة برصيد 9 نقاط، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه منتخب زامبيا، الفائز بالبطولة عام 2012، في حين تحتل سيراليون المركز الثالث بأربع نقاط، ويتذيل المنتخب التشادي الترتيب بنقطتين. وبعد خسارته المفاجئة أمام سيراليون في الجولة الماضية، يخوض منتخب كوت ديفوار مواجهة من العيار الثقيل أمام مضيفه منتخب زامبيا بالجولة الخامسة، التي تشهد لقاء آخر بين تشاد وضيفتها سيراليون، وفي الجولة الأخيرة، تلعب كوت ديفوار مع ضيفتها تشاد، بينما تلتقي سيراليون مع ضيفتها زامبيا.
المجموعة الثامنة
يتصدر منتخب الكونغو الديمقراطية ترتيب المجموعة برصيد 12 نقطة، ليضمن صعوده لنهائيات المسابقة التي فاز بها عامي 1968 و1974، فيما يتواجد المنتخب الغيني في المركز الثاني بست نقاط، بفارق نقطتين أمام منتخب تنزانيا، صاحب المركز الثالث، بينما يقبع المنتخب الإثيوبي في قاع الترتيب بنقطة وحيدة. وتخرج الكونغو الديمقراطية لملاقاة غينيا في الجولة الخامسة، التي تشهد مواجهة أخرى بين إثيوبيا وضيفتها تنزانيا، بينما يلعب منتخب (الفهود) مع ضيفه منتخب إثيوبيا في الجولة السادسة، وتنزانيا مع ضيفتها غينيا.
المجموعة التاسعة
يمتلك منتخبا موزمبيق ومالي الحظوظ الأوفر في الصعود للنهائيات عن تلك المجموعة، في ظل تواجدهما في المركزين الأول والثاني على الترتيب برصيد 8 نقاط، فيما يحتل منتخب غينيا بيساو المركز الثالث بأربع نقاط، ويتواجد منتخب إيسواتيني في ذيل الترتيب بنقطة وحيدة. وربما تكون مباراة موزمبيق وضيفتها مالي حاسمة في التأهل للنهائيات بالنسبة لهما، عندما يلتقيان ضمن منافسات الجولة الخامسة، التي تشهد لقاء آخر بين إيسواتيني وضيفتها غينيا بيساو، كما تواجه مالي ضيفتها إيسواتيني في الجولة السادسة وتلعب غينيا بيساو مع ضيفتها موزمبيق.
المجموعة العاشرة
تخوض الكاميرون الجولتين القادمتين بأعصاب هادئة، بعدما ضمنت الصعود إثر تواجدها على القمة برصيد 10 نقاط، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيها منتخب زيمبابوي، الذي لديه حظوظ وفيرة هو الآخر لبلوغ النهائيات، بينما تتواجد كينيا في المركز الثالث بأربع نقاط، وتتذيل ناميبيا الترتيب بلا نقاط لتتلاشى حظوظها نهائيات في الصعود. وتذهب الكاميرون، التي تمتلك 5 ألقاب في أمم أفريقيا، للعب ضد مضيفتها ناميبيا في الجولة الخامسة، التي تشهد مواجهة أخرى بين زيمبابوي وضيفتها كينيا، كما يلتقي منتخب (الأسود غير المروضة) مع ضيفه منتخب زيمبابوي في الجولة السادسة، التي تشهد مباراة أخرى بين كينيا وضيفتها ناميبيا.
المجموعة الحادية عشرة
يقترب منتخب أوغندا، متصدر الترتيب برصيد 10 نقاط، والمنتخب الجنوب أفريقي، الوصيف بثماني نقاط، من الحصول على تذكرتي الصعود عن تلك المجموعة، لاسيما مع تواجد منتخب الكونغو في المركز الثالث بأربع نقاط، في حين يتذيل منتخب جنوب السودان الترتيب بلا نقاط، ليخرج رسمياً من دائرة الصراع. ويستضيف منتخب أوغندا نظيره الجنوب أفريقي، حامل لقب البطولة عام 1996، في الجولة الخامسة، التي تشهد أيضاً مواجهة بين جنوب السودان وضيفه منتخب الكونغو، كما يلعب منتخب (الأولاد) مع ضيفه منتخب جنوب السودان في الجولة السادسة، بينما يلتقي المنتخب الكونغولي مع نظيره الأوغندي.
المجموعة الثانية عشرة
أصبحت الأمور محسومة في تلك المجموعة بعد تأهل منتخبي بوركينا فاسو والسنغال للنهائيات منذ الجولة الماضية، حيث يتقاسمان الصدارة برصيد 10 نقاط لكل منهما، فيما يحتل منتخب بوروندي المركز الثالث بثلاث نقاط، ويتواجد منتخب مالاوي في المركز الأخير بلا نقاط. ويلعب منتخب بوركينا فاسو مع ضيفه منتخب السنغال، بطل أفريقيا عام 2021، في الجولة الخامسة، التي تشهد لقاء آخر بين بوروندي وضيفتها مالاوي، بينما تلتقي مالاوي مع ضيفتها بوركينا فاسو بالجولة السادسة، وتلعب السنغال مع ضيفتها بوروندي.