"تشات جي بي تي" يعلن رفض أكثر من 250 ألف طلب لتوليد صور مرشحي الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
خشية من استخدام الذكاء الاصطناعي في غير محله، أو لدعم بعض السياسات عن طريق اللجوء إلى معلومات غير دقية وقد تكون غير حقيقية، سعت كبرى شركات الذكاء الاصطناعي لمنع إنشاء آلاف المحتويات التي كان من الممكن أن تؤثر على مسار الانتخابات الأمريكية حسبما أفادت.
أعلنت شركة أوبن إي آي (OpenAI)، المطورة لمنصة تشات جي بي تي (ChatGPT)، أنها رفضت أكثر من 250,000 طلب لتوليد صور لمرشحي الانتخابات الأمريكية عبر منصتها للذكاء الاصطناعي.
وأوضحت الشركة، في منشور على مدونتها يوم الجمعة، أن منصتها المتخصصة في إنشاء الصور والفيديوهات "دال-إي" (DALL-E) رفضت طلبات لإنشاء صور للرئيس السابق دونالد ترامب ونائبه المرشح جي دي فانس، وكذلك للرئيس الحالي جو بايدن والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ونائبها المرشح تيم والز.
وأشارت أوبن إي آي إلى أن هذا الرفض يأتي نتيجة "إجراءات السلامة" التي وضعتها الشركة قبل يوم الانتخابات، بهدف الحد من أي محاولات للتلاعب بالمحتوى البصري المتعلق بالمرشحين. وأكدت الشركة أن مثل هذه الإجراءات الاحترازية تعد "ضرورية، خاصة في سياق الانتخابات"، لتعزيز النزاهة والشفافية في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال هذه الفترة الحساسة.
وأوضحت الشركة أن هذا "التحرك يأتي ضمن الجهود الأساسية التي تبذلها لمنع استخدام أدواتها لأغراض خادعة أو ضارة". وأضافت، عبر مدونتها، أن فرق العمل في الشركة "لم تجد أي دليل" يشير إلى استخدام منصاتها للتأثير على الانتخابات الأمريكية.
تسعى أوبن إي آي من خلال هذه التدابير إلى تأكيد التزامها بالمسؤولية والشفافية في تطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة في أوقات حساسة كفترة الانتخابات. وتهدف الشركة إلى ضمان عدم استغلال أدواتها بطرق قد تؤثر سلبًا على العملية الانتخابية أو تضر بالنزاهة العامة للمعلومات، مشيرةً إلى أن هذه الخطوات تأتي ضمن استراتيجية متكاملة لحماية المستخدمين والمجتمع من أي ممارسات ضارة.
Relatedلوحة بورتريه آلان تورينغ باستخدام الذكاء الاصطناعي تباع بـ 1.32 مليون دولار في دار "سوذبيز" للمزاداتالذكاء الاصطناعي يحلّ "لغز الحياة": كيف يتصل الحيوان المنوي بالبويضة؟بسبب الذكاء الاصطناعي.. ثلاثة ملايين وظيفة مهددة في بريطانياكما أشارت أوبن إي آي إلى أنها قامت، في شهر آب/ أغسطس الماضي، بإيقاف حملة إيرانية تُعرف باسم "ستورم-2035" (Storm-2035)، كانت تستهدف نشر مقالات حول السياسة الأمريكية بشكل يوحي بأنها صادرة عن مصادر إعلامية رسمية وموثوقة.
وأكدت الشركة أنها حظرت الحسابات المرتبطة بهذه الحملة من استخدام منصاتها للذكاء الاصطناعي، كجزء من إجراءاتها لمكافحة الأنشطة المشبوهة والحد من استغلال التقنيات لأغراض التضليل الإعلامي. وتأتي هذه الخطوة ضمن التزام أوبن إي آي بمبادئ الشفافية والمسؤولية في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، والعمل على حماية الساحة الإعلامية من أي محاولات تهدف لتضليل الرأي العام أو التأثير عليه بطرق غير نزيهة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "تشات جي بي تي" تعلن أنها ستفتح مكتبا في باريس سعيا للتمركز في أوروبا يُخطط رئيس سناب تشات لجذب العلامات التجارية الكبرى "تيك توك" لـ "يورونيوز" بعد قضية انتحار مراهقتين: أولياء الأمور يمكنهم مراقبة استخدام التطبيق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب أوبن أيه آي أخبار مزيفةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إيطاليا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إيطاليا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب أوبن أيه آي أخبار مزيفة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إيطاليا غزة فرنسا الحرب في أوكرانيا فلسطين لبنان كير ستارمر الانتخابات الأمریکیة الذکاء الاصطناعی یعرض الآن Next أوبن إی آی
إقرأ أيضاً:
الوطنية لحقوق الإنسان تناقش أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
شاركت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، في جلسة نقاشية ضمن فعاليات خلوة الذكاء الاصطناعي، خلال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، الذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، وتشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل.
وشارك في الجلسة، التي جاءت تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي المرتكز على الإنسان: الأخلاقيات والابتكار والمسؤولية"، مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، ونخبة من الخبراء والمختصين من القطاعين الحكومي والخاص، وقيادات الصناعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي من أنحاء العالم، من بينهم الدكتور مارتن فيليش، من جامعة برمنغهام، والبروفيسور أسامة الخطيب، من مختبر الروبوتات في جامعة ستانفورد والحاصل على جائزة نوابغ العرب.
وتناولت الجلسة التي ترأسها السيد ويان نويتزه، من صندوق "ساندبوكس دبي"، أهمية دمج المبادئ الأخلاقية والإنسانية في تطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكد مقصود كروز، ضرورة وضع حقوق الإنسان في صلب مسيرة التطور التكنولوجي، وبحيث تظل جزءاً لا يتجزأ من دورة حياة الذكاء الاصطناعي، وأن المقاربة الأخلاقية لتطبيقاته تعتبر مسألة جوهرية.
وناقش المشاركون في الجلسة أسس الذكاء الاصطناعي المرتكز على الإنسان لضمان مواءمة التكنولوجيا مع قيم العدالة والمساواة والشمولية، وتطبيق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي عملياً عبر معالجة التحديات المتعلقة بالتحيّز، والمساءلة، والشفافية، وكذلك تصميم مسؤول للتفاعل بين الإنسان والآلة بما يضمن دمج الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وموثوق في حياة الإنسان اليومية.
حضر الجلسة النقاشية عن الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان كلٌّ من الدكتور أحمد المنصوري، عضو مجلس الأمناء، والدكتور سعيد الغفلي، الأمين العام.
وشارك عدد من منتسبي الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان من الإدارات الحقوقية في دورة "مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي"، وهي مبادرة طموحة تهدف إلى تمكين مليون فرد بمهارات الذكاء الاصطناعي وهندسة الأوامر على مدار السنوات الثلاث المقبلة انطلاقاً من دبي.
وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود الهيئة المستمرة لبناء القدرات وتعزيز كفاءتها المؤسسية في مجالات التكنولوجيا الحديثة، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي، وحرصها على مواكبة التطورات التكنولوجية في سبيل تعزيز وحماية حقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة.