شهد دير الشهيد العظيم مارجرجس بالرزيقات غرب محافظة الأقصر، اليوم الإثنين، توافد الآلاف من الأقباط والمسلمين، تزامناً مع اليوم الثاني للإحتفال بذكري تكريس أول كنيسة بإسم الشهيد مارجرجس بمدينة " اللد " في فلسطين.

القومي للمرأة يهنئ صابرين جابر بـ رئاسة جامعة الأقصر

وحرص الآلاف من زوار الدير على المشاركة في زفة الأيقونة بحضور نيافة الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة والنائب البابوي للدير والاباء الكهنة والرهبان والشمامسة .

وبدأت الإحتفالات والتى تستمر لمدة سبعة أيام من 10 نوفمبر وحتي 16 نوفمبر 2024، بحمل أيقونة كبيرة للشهيد العظيم مارجرجس الروماني، وأمامهم الشمامسة بالملابس البيضاء وتعلوا أصواتهم بالتسابيح والإلحان، وخلفهم الآباء المطارنة والأساقفة والرهبان والكهنة وبدأت الدورة والطواف بالإيقونة كأهم مظهر من مظاهر الأحتفال والتى يطلق عليها أسم الدورة أو الزفة .

واصطف خلف الأيقونة عدد كبير من الزوار، والتي تعالت أصوات الترانيم والتسابيح والمدائح والزغاريد من النساء حين رؤيتهم ايقونة الشهيد مارجرجس الروماني.

وفي نفس السياق، وضعت مديرية أمن الأقصر بناء علي تعليمات اللواء محمد الصاوي مدير أمن الأقصر، واللواء محمود صلاح حكمدار المديرية، خطة أمنية محكمة لتأمين الاحتفالات، وانتشارا موسعا لقوات الأمن المركزي والأمن العام وخبراء المفرقعات بكافة أنحاء الدير والمحاور الرئيسية، وتركيب بوابات إلكترونية علي مداخل ومخارج الدير وعلي الطرق المؤدية إليه، للكشف عن الأسلحة والمعادن، ومنعت وقوف السيارات.

 

IMG-20241111-WA0056 IMG-20241111-WA0051 IMG-20241111-WA0050 IMG-20241111-WA0052 IMG-20241111-WA0047 IMG-20241111-WA0053 IMG-20241111-WA0049 IMG-20241111-WA0045 IMG-20241111-WA0044

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأقصر محافظة الاقصر الأقباط الاحتفالات الشهيد مارجرجس الروماني الشهيد مارجرجس مداخل ومخارج مطران شبرا الخيمة الأنبا مرقس مطران IMG 20241111

إقرأ أيضاً:

توماس فريدمان: الانهيار العظيم لأميركا يمضي على قدم وساق

حذر الكاتب الأميركي البارز توماس فريدمان في مقاله الأسبوعي بصحيفة نيويورك تايمز، من أن ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية لن تصيب نجاحا في السنوات الأربع المقبلة.

ويتناول مقال الرأي المعنون "انهيارٌ كبير يجري على قدم وساق" بشكل نقدي تلك الولاية، مشددًا على طبيعتها الفوضوية وما يميزها من أنانية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يمكن ترحيل حامل البطاقة الخضراء في أميركا؟list 2 of 2هآرتس: لا يلومن نتنياهو إلا نفسه في تفاوض أميركا مباشرة مع حماسend of list

ويجادل فريدمان بأن سياسات ترامب تفتقر إلى التماسك، بل إنها مدفوعة بمظالم شخصية، وسعي للانتقام، وعقلية الولاء السائدة بين أفراد إدارته.

وفي المقال الحافل بالانتقادات اللاذعة لترامب، يقول فريدمان إن ترامب هو وحده، دون أي شخص آخر، من يتحمل الأخطاء التي ترتكبها إدارته في شتى القضايا من التعامل مع أوكرانيا، والرسوم الجمركية، والرقائق الإلكترونية ومجالات أخرى.

ومرد كل تلك الإخفاقات، وفقا لفريدمان، هو أن ترامب لم تكن لديه رؤية متماسكة لمجريات الأمور في عالم اليوم، وكيفية توافق أميركا معها على أفضل وجه حتى يتحقق الازدهار المنشود في القرن الحالي.

وأضاف الكاتب أن ترامب عاد مرة أخرى إلى البيت الأبيض حاملا في جعبته هواجسه وغبنه القديم نفسيهما إزاء تلك القضايا، وعزز إدارته بعدد غير عادي من الأيديولوجيين الهامشيين الذين استوفوا معيارا أساسيا واحدا وهو الولاء الدائم له ولأهوائه قبل الدستور والقيم التقليدية للسياسة الخارجية الأميركية أو القوانين الأساسية للاقتصاد.

إعلان

والنتيجة -وفق المقال- هي ما يشهده العالم اليوم من مزيج غريب من رسوم جمركية تُفرض ثم تنقض لتفرض مرة أخرى، ومساعدات تُقدم لأوكرانيا ثم توقف وتستأنف من جديد، وإدارات حكومية وبرامج داخلية وخارجية تقلص ثم يرجع في ذلك ثم تقلص عبر مراسم متضاربة ينفذها جميعا وزراء وموظفون في الحكومة يجمعهم الخوف من تغريدة هنا وهناك ينشرها حليفه الملياردير إيلون ماسك أو الرئيس نفسه عنهم على وسائل التواصل الاجتماعي إذا ما حادوا عن أي خط سياسي يرسمه لهم.

ومضى فريدمان إلى القول إنه ما من أحد في العالم يمكنه أن يحكم بلدا، أو أن يكون حليفا لأميركا، أو أن يدير شركة، أو أن يكون شريكا تجاريا لها على المدى الطويل، إذا كان الرئيس الأميركي يهدد أوكرانيا، ويتوعد روسيا ثم يسحب وعيده، ويلوّح بفرض رسوم جمركية ضخمة على المكسيك وكندا ثم يؤجل سريانها، ويضاعف الرسوم الجمركية على الصين وينذر أوروبا وكندا بفرض المزيد منها.

ووفقا للمقال، فإن أكذوبة ترامب الكبرى ادعاؤه بأنه ورث اقتصادا خرِبا، مما يدفعه لفعل كل هذه الأمور، وهذا محض هراء، برأي الكاتب الذي يزعم أن الاقتصاد كان في حالة جيدة جيدا في أواخر ولاية الرئيس السابق جو بايدن، على الرغم مما شهدته بداياتها من أخطاء.

ومع أن فريدمان يرى أن ترامب كان محقا في اعتقاده بأن هناك حاجة لمعالجة الخلل التجاري مع الصين، إلا أنه يرى أنه كان بإمكان الرئيس الأميركي أن يقوم بذلك من خلال زيادة الرسوم الجمركية المستهدفة على بكين، بالتنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة الذين يتعين عليهم فعل الشيء نفسه، معتبرا هذه هي الطريقة التي تجعل الصينيين يتحركون.

وأشار في المقال إلى أن الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي كان قد لخص دور بلاده تجاه العالم في فقرتين في خطاب تنصيبه يوم 20 يناير/كانون الثاني 1961.

كينيدي حدد خطوطا عريضة للسياسة الأميركية عام 1962 (غيتي)

وفي ذلك الخطاب، قال كينيدي "فلتعلم كل أمة، سواء كانت تتمنى لنا الخير أو الشر، أننا سندفع أي ثمن، ونتحمل أي عبء، ونواجه أي مشقة، وندعم أي صديق، ونعارض أي عدو لضمان بقاء الحرية ونجاحها".

إعلان

لكن فريدمان يقول إن ترامب ونائبه جيه دي فانس قلبا دعوة كينيدي رأسا على عقب لتقرأ على النحو التالي: "فلتعلم كل أمة، سواء كانت تتمنى لنا الخير أو الشر، أن أميركا اليوم لن تدفع أي ثمن، ولن تتحمل أي عبء، ولن تتكبد أي مشقة، وأنها ستتخلى عن أي أصدقاء وتتودد إلى أي أعداء في سبيل ضمان البقاء السياسي لإدارة ترامب حتى لو كان ذلك يعني التخلي عن الحرية أينما كان ذلك مربحًا أو مناسبا لنا".

وخلص الكاتب إلى القول إذا كان ترامب يريد أن يحدث تحولا جوهريا في الاتجاه المعاكس فهو مدين للبلاد بأن تكون لديه خطة متماسكة، تستند إلى اقتصادات سليمة وفريق يمثل الأفضل والأكثر ذكاءً، وليس الأكثر تملقا من اليمينيين المتطرفين.

مقالات مشابهة

  • رمضان الفتح المبين والنصر العظيم انتصارًا لمظلومية المستضعفين
  • الرئيس السيسي يؤدي صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي احتفالات بيوم الشهيد.. فيديو
  • بحثا عن ممر سري إلى مكة.. أندونيسيون يتوافدون إلى كهف صافارودي في رمضان
  • «السبكى» : 11 مليون خدمة طبية بمستشفيات هيئة الرعاية بالأقصر بـ«التأمين الشامل»
  • وفاة راهب من دير آڤا ڤيني بملوي.. والبابا تواضروس يقدم التعزية للأنبا ديمتريوس ولمجمع رهبان الدير
  • تفاصيل زيارة الرئيس السيسي للأكاديمية العسكرية المصرية.. فيديو وصور
  • تدشين مذبح ورسامة شمامسة بكنيسة مارجرجس بطما
  • توماس فريدمان: الانهيار العظيم لأميركا يمضي على قدم وساق
  • مجلس الوزراء يوافق على تحديد الكتل المبنية القريبة من الأحوزة العمرانية بالأقصر
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديس الأنبا قسما الثالث