الوزير قيوح: "الخطافة" هم "عتاقة" يشتغلون مع الإدارة وينقلون المواد الأساسية لسكان القرى
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
في تعليقه على مطالب برلمانية بتقنين النقل السري في العالم القروي، قال عبد الصمد قيوح، وزير النقل، إن من يسميهم البعض بـ »الخطافة » هم في الحقيقة « عتاقة »، يشتغلون مع الإدارة وينقلون المواد الأساسية لسكان القرى.
وأضاف قيوح، في جوابه عن سؤال شفوي في مجلس النواب، « أؤمن بأن وتيرة إصلاح النقل المزدوج ليست كما هو مطلوب ».
وقال أيضا، « النقل السري يلعب دورا مهما في العالم القروي، فهو يوصل وسائل العيش اليومية للسكان، وهم يعملون مع الإدارات، واشتغلوا في الإحصاء أيضا ».
وتابع: من يسمونهم « الخطافة »، أريد أن أقول لهم إنهم « »عتاقة »، و »يجب أن نعمل جميعًا يدًا في يد مع وزارة الداخلية لضمان اشتغال هذه الفئة في ظروف حسنة دون المساس بحقوق الفئات الأخرى ».
وقال أيضا، « لنكن موضوعيين، هناك إرادة جماعية لتسريع الحصول على رخص النقل المزدوج، والأهم هو احترام المعايير ».
وشدد المسؤول الحكومي، على أنه « مهما كان الحال، ستكون الأفضلية لأصحاب النقل السري للحصول على رخص النقل المزدوج، بعيدًا عن مفهوم الريع ».
وأوضح الوزير أنه « يجب أن ندرس المعايير لضمان احترام شروط السلامة، وعلينا أن نزاوج بين الجودة والسلامة ».
والتزم قيوح، بدعوة البرلمانيين إلى اجتماع اللجنة البرلمانية المعنية، لإطلاعهم على مضمون مشروع القانون المتعلق بالنقل السري والمزدوح، وذلك حين يصبح جاهزا.
كلمات دلالية قيوح، وزير النقل، النقل السري، النقل المزدوج
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: النقل المزدوج النقل السری
إقرأ أيضاً:
ترامب يختار من أنقذه خلال محاولة اغتياله مديرا لجهاز الخدمة السري
أختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شون كوران، الحارس الذي اندفع لحمايته، خلال محاولة اغتياله في 13 تموز/يوليو، مدير لجهاز الخدمة السري الأمريكي.
وكان كوران يعمل حارسا شخصيا لترامب، إبان محاولة اغتياله، وفي كلمة له خلال حفل إداء القسم، قال الرئيس الأمريكي: "كوران سيقوم بعمل عظيم، أريد أن أهنئك باعتبارك رجلا غير عادي، وله عائلة رائعة".
وأشار ترامب إلى أن كوران "أثبت أنه مدير لامع وقادر على إدارة وقيادة الخطط الأمنية العملياتية، في أكثر الأحداث تعقيدا".
وتابع: "لقد أثبت شجاعته عندما خاطر بحياته لإنقاذي من رصاصة قاتلٍ في ولاية بنسلفانيا. لدي ثقة كاملة بأنه سيجعل جهاز الخدمة السرية أقوى من أي وقت مضى".
وكان كوران أحد العملاء الذين هرعوا لحماية ترامب،بعد أن فتح مسلح النار عليه خلال تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا.
وأسفر ذلك الهجوم عن إصابة ترامب برصاصة في أذنه، إلى جانب مقتل أحد المشاركين في التجمع وإصابة اثنين آخرين.
ووصف مكتب التحقيقات الفيدرالي الهجوم بأنه محاولة اغتيال، وأعلن بعد التحقيقات أن الشخص الذي حاول تنفيذ الهجوم وقتل في مكان الحادث هو توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما.
وقامت الحراسات الشخصية لترامب، لحظة إصابته بالرصاص، إصابة طفيفة في أذنه، بإحاطته بشكل كامل، لحماية جسده، وعملت على نقله على الفور من المكان، إلى داخل السيارة المصفحة إلى مكان آمن.