القدس المحتلة -ترجمة صفا

أظهرت معطيات إسرائيلية حديثة تراجعاً كبيراً في نسب التجند للإحتياط في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي وذلك وفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت".

وذكرت الصحيفة، أن تراجعاً كبيراً شهدته الفترة السابقة في أعداد الجنود الرافضين للانخراط في قوات الاحتياط بنسبة وصلت إلى ما بين 15-25%.

وقالت الصحيفة، إن الظاهرة باتت مقلقة للجيش وخاصة أن رفض الانخراط يأتي للقوات المقاتلة على جبهتي غزة ولبنان، حيث يؤثر ذلك على اتخاذ القرارات العملياتية.

فيما بينت المعطيات، أن نسبة التجند للاحتياط بلغت 100% بداية الحرب على قطاع غزة ، بينما تراجعت النسبة إلى قرابة 75-85% خلال الأسابيع الأخيرة بشكل بات يقلق قادة الجيش ويؤثر على اتخاذ القرار حول العمليات العسكرية على الجبهتين.

وعزت الصحيفة، التآكل في نسب التجند للاحتياط بإطالة أمد الحرب وبالتالي تراجعاً كبيراً في الدافعية للتجند وكذلك رغبة جنود الاحتياط بالعودة لحياتهم العائلية والأكاديمية، في ظل عدم  تسليمهم كامل مستحقاتهم المالية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

ماكرون: الإدارة السورية الجديدة تحمل أملا كبيرا لمواطنيها وجاهزون لمساعدتها

أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ان دمج قوات سوريا الديمقراطية في العملية الانتقالية أمر مهم لتحقيق الأمن ، مشيرا الي ان سوريا تحتاج إقامة نظام حكم شامل يحترم الجميع ولا يستثني أحدا.


وذكر الرئيس الفرنسي في تصريحات له ان الإدارة السورية الجديدة تحمل أملا كبيرا للسوريين وجاهزون لمساعدتها ، لافتا الي انه سيستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع قريبا في باريس.

وتشهد العاصمة الفرنسية باريس الاجتماع الوزاري حول سوريا والذي شارك في شق من أعماله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ويُشار الي ان  بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الخميس، في الاجتماع الوزاري حول سوريا المنعقد في باريس، والذي شارك في شق من أعماله الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".


وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي أكد خلال الاجتماع ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية واحترام سيادتها ودعم مؤسساتها الوطنية، مشيرًا إلى أهمية تبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية خالصة بكل مكونات المجتمع السوري وأطيافه، ودون إقصاء لأي أطراف لضمان نجاح العملية الانتقالية، وبما يتماشى مع مبادئ قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤.

كما شدد السيد وزير الخارجية على وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة، موضحًا أهمية أن تعكس العملية السياسية الشاملة التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقي داخل سوريا، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، مع إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية، وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية لكى تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها.


وشدد الوزير عبد العاطي على أهمية تعاون كافة الأطراف الإقليمية والدولية في مكافحة الإرهاب، وبحيث لا يتم إيواء أية عناصر إرهابية على الأراضي السورية.

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرونوت: 5 مؤشرات لعمل نتنياهو على إفشال المرحلة الثانية
  • محافظ شمال سيناء لـ«كلمة أخيرة»: مصر تحقق نجاحا سياسيا كبيرا في دعم غزة
  • يديعوت: د. أبو صفية سوف يفرج عنه ضمن الدفعة السادسة للتبادل
  • رشا راغب: الاستثمار في رأس المال البشري يحقق نجاحاً كبيراً بتوجيهات الرئيس السيسي
  • "فورين بوليسي": حروب ترامب التجارية تلحق ضررا كبيرا بحلفاء وشركاء واشنطن
  • ارتفاع درجات الحرارة بداية من اليوم.. هل سيكون التغيير كبيرا؟
  • إدارة ترامب تبدأ خفضا كبيرا في عدد موظفي السفارات الأميركية
  • الأمم المتحدة تؤشر تراجعاً لأنشطة داعش في العراق
  • أردوغان: خطة ترامب بشأن غزة تشكل تهديدا كبيرا للسلام العالمي
  • ماكرون: الإدارة السورية الجديدة تحمل أملا كبيرا لمواطنيها وجاهزون لمساعدتها