حدث في مثل هذا اليوم.. نهاية الحرب العالمية الأولى ورحيل ياسر عرفات
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمتلئ صفحات التاريخ منذ قرون وحتى العصر الحديث، بالأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم، الحادي عشر من نوفمبر، الذي صادف العديد من المناسبات الاجتماعية والسياسية المهمة.
وتستعرض “البوابة نيوز” في السطور التالية، مجموعة من أبرز الأحداث المهمة التي شهدتها العديد من دول العالم في مثل هذا اليوم، كالتالي:
1.
2. يوم الذكرى في الكومنولث (Remembrance Day): في الدول الأعضاء في كومنولث الأمم مثل المملكة المتحدة وكندا وأستراليا، يُحتفل بيوم الذكرى في 11 نوفمبر من كل عام، حيث يتم تكريم الجنود والمقاتلين الذين ضحوا بأرواحهم في الحروب، وخاصةً في الحربين العالميتين.
3. عيد القديس مارتن في أوروبا: تحتفل بعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا وفرنسا وبلجيكا، بعيد القديس مارتن في 11 نوفمبر، ويرتبط العيد بمشاركة الأطفال في مسيرات تقليدية وهم يحملون الفوانيس.
4. استقلال أنغولا عن البرتغال (1975): في 11 نوفمبر 1975، نالت “أنغولا” استقلالها عن “البرتغال” بعد سنوات من النزاع المسلح، وأدى هذا الحدث إلى تشكيل جمهورية أنغولا الشعبية، ولكنه أيضًا كان بداية للحرب الأهلية الأنغولية التي استمرت لعقود.
5. إعلان جمهورية بولندا المستقلة (1918): في نفس اليوم الذي انتهت فيه الحرب العالمية الأولى، أعلنت بولندا استقلالها بعد أكثر من 120 عامًا من التقسيم بين الإمبراطوريات الثلاث: الروسية والنمساوية-المجرية والبروسية.
6. وفاة ياسر عرفات (2004): في 11 نوفمبر 2004، توفي “ياسر عرفات”، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية وزعيم منظمة التحرير الفلسطينية، بعد تدهور حالته الصحية، وأثار موته تساؤلات عديدة حول الأسباب، وترتب عليه تحولات في القيادة الفلسطينية.
7. يوم المحاربين القدامى في الولايات المتحدة (Veterans Day): يُعتبر هذا اليوم تكريمًا للمحاربين القدامى في الولايات المتحدة، ويتم الاحتفال به سنويًا في 11 نوفمبر، حيث يتم تكريم الجنود الأمريكيين الذين خدموا البلاد في أوقات الحرب والسلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب العالمية الأولى الدول الأعضاء نهاية الحرب يوم الهدنة كومنولث بولندا النزاع المسلح الكومنولث الحرب العالمیة الأولى فی 11 نوفمبر هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
مؤتمر فرساي .. قصة معاهدة سلام أشعلت الحرب العالمية الثانية
في 18 يناير 1919، افتُتحت أعمال مؤتمر باريس للسلام في قصر فرساي بفرنسا، بحضور ممثلي 32 دولة من القوى المنتصرة في الحرب العالمية الأولى.
جاء المؤتمر بعد توقف القتال في 11 نوفمبر 1918، بهدف صياغة اتفاقيات سلام تُعيد الاستقرار إلى أوروبا والعالم، بعد أربع سنوات من الصراع المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 16 مليون شخص.
افتتاح المؤتمر وأهدافهافتتح المؤتمر بحضور أبرز قادة الحلفاء، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الفرنسي جورج كليمنصو، والرئيس الأمريكي وودرو ويلسون، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد لويد جورج، ورئيس الوزراء الإيطالي فيتوريو أورلاندو. كان الهدف الرئيسي للمؤتمر إعادة تشكيل خريطة العالم، وتعويض الخسائر، ووضع نظام عالمي يضمن منع تكرار حرب مماثلة.
ركزت المفاوضات على عدد من القضايا الجوهرية، منها تحديد مسؤولية الدول المهزومة عن الحرب، إعادة توزيع المستعمرات، ورسم حدود جديدة للدول بناءً على التوازنات السياسية والإثنية.
أبرز القضايا على طاولة النقاش• تحميل المسؤولية لألمانيا: ناقش المؤتمر فرض عقوبات قاسية على ألمانيا، باعتبارها الطرف الرئيسي في إشعال الحرب.
• إعادة ترسيم الحدود: تناول المؤتمر قضايا إعادة الألزاس واللورين إلى فرنسا، وتأسيس دول جديدة مثل بولندا وتشيكوسلوفاكيا، مع تقسيم الإمبراطورية النمساوية-المجرية.
• تعويضات الحرب: طالب الحلفاء بتعويضات ضخمة من ألمانيا لتعويض خسائرهم الاقتصادية والبشرية.
• إنشاء منظمة دولية: اقترح الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون إنشاء “عصبة الأمم” لتعزيز السلم الدولي وحل النزاعات بالطرق السلمية.
لم يُسمح للدول المهزومة، وعلى رأسها ألمانيا والنمسا والمجر، بالمشاركة في المفاوضات. وُجهت الدعوات فقط للتوقيع على المعاهدات النهائية، مما أدى إلى استياء كبير لدى هذه الدول.
أجواء المؤتمر وتوقعات الحلفاءساد المؤتمر توتر كبير بسبب تباين مصالح القوى الكبرى. بينما ركزت فرنسا على فرض شروط قاسية على ألمانيا لضمان أمنها، سعت بريطانيا إلى تحقيق توازن يحافظ على استقرار أوروبا. في المقابل، دعا الرئيس ويلسون إلى تحقيق سلام عادل يستند إلى “النقاط الأربع عشرة” التي أعلنها سابقًا، وأبرزها حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وقد نصّت على التجريد العسكرى للجيش الألماني، والإبقاء على 100000 جندى فقط وإلغاء نظام التجنيد الإلزامي، وعدم السماح بإنشاء قوة جوية، السماح بحفنة من السفن الحربية لكن بدون غواصات حربية، ولا يحق للضباط الألمان التقاعد العمرى من الجيش، حيث نصت الاتفاقية على بقائهم فيه كمدة أقصاها 25 عاماً.. فى استراتيجية لجعل الجيش الألمانى خالياً من الكفاءات العسكرية المدرّبة ذات الخبرة، وفيما يتعلق بالناحية الاقتصادية.. تتحمّل ألمانيا مسؤولية تقديم التعويضات للأطراف المتضرّرة وحددت التعويضات بـ 269 مليار مارك ألمانى كدين على الاقتصاد الألماني! وقد سببت بنود الاتفاقية درجة عالية من الامتعاض والرغبة فى الانتقام لدى الشعب الألماني.