مصادر: الأعرجي سلم طهران رسالة أمريكية تحذر من عواقب وخيمة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
كشفت مصادر سياسية عراقية، اليوم الإثنين، (11 تشرين الثاني 2024)، عن نقل رسالة مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي خلال زيارته الى طهران رسالة أمريكية إلى إيران.
ومفاد الرسالة بحسب المصادر العراقية، بأن "الرد (الإيراني) المرتقب على إسرائيل سيدخل المنطقة في صراع مفتوح وعواقبه وخيمة".
وكان مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، قد وصل الى طهران أول أمس السبت على رأس وفد أمني رفيع، وألتقى فيها كبار القادة والمسؤولين الإيرانيين بينهم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ونظيره الإيراني، علي أكبر أحمديان، وقائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري إسماعيل قاآني.
وشدد الأعرجي في تغريدة في حسابه على منصة (إكس) عقب لقاءه قآاني: "شددنا على ضرورة عدم اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط وأهمية تعاون المجتمع الدولي، لتجنيب المنطقة والعالم مخاطر الحروب وويلاتها".
يذكر انه ووفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قصفت عشرات الطائرات الإسرائيلية أهدافا ومواقع في إيران في ما قالت إسرائيل إنه رد على هجوم صاروخي إيراني استهدفها في الأول من الشهر نفسه.
وتوعدت إيران بالرد على القصف الإسرائيلي بشكل "غير مسبوق ويفوق التوقع".
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر
ارتفعت كمية النفط الإيراني المُخَزَّنة على ناقلات راسية في البحر إلى أعلى مستوى منذ أواخر يوليو/تموز، مع تعطل تدفقات النفط الخام من الدولة العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» إلى الصين بسبب العقوبات الأمريكية الواسعة.
وبلغت كمية النفط في المخزونات العائمة 16.82 مليون برميل، حتى 15 ديسمبر/كانون الأول، حسب بيانات صادرة عن منصة «كبلر» التي ترصد تدفقات النفط، طبقا لما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء أمس الجمعة.
ويتم تخزين حوالي ثلثي النفط الإيراني على متن ناقلات قبالة الساحل الشرقي لماليزيا وهي منطقة رئيسية في سلسلة التوريد، حيث يتم نقل النفط الخام الإيراني في الكثير من الأحيان، إلى سفن أخرى لنقله إلى موانئ صينية.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أمس الأول فرض عقوبات على أكثر من 10 كيانات وسفن وأفراد متورطين في نقل النفط الإيراني أو في تمويل جماعة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن.
وتهدف هذه الخطوة إلى منع إيران من تمويل «أنشطتها الخبيثة»، وفقا لبيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وقال بلينكن «طالما تواصل إيران تخصيص عائدات نفطها لتمويل الهجمات على حلفاء وشركاء الولايات المتحدة، ودعم الإرهاب في جميع أنحاء العالم، واتباع إجراءات مزعزعة للاستقرار، سنواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لدينا لمحاسبة النظام».
كما فرضت وزارة الخزانة أيضاً عقوبات على 12 فرداً وكياناً – بما في ذلك رئيس البنك المركزي اليمني في صنعاء، الذي تقول الولايات المتحدة إنه مرتبط بالحوثيين، وذلك بسبب دوره في تهريب الأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.
وقالت الوزارة إن محافظ البنك المركزي اليمني «يعد شخصية رئيسية في حركة الحوثيين» وهو «المشرف الرئيسي على الأموال المرسلة إلى الحوثيين» من قبل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني