عضو بـ«اتحاد الصناعات»: القطاع الهندسي يشهد قفزة كبيرة بسبب الدعم الحكومي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال هاني الطحاوي، عضو غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، إن القطاع الصناعي وخصوصا الصناعات الهندسية، تشهد طفرة كبيرة في إطار السياسات الجديدة للدولة، في ظل تركيزها على تعظيم وجود وحضور منتجات الصناعات الهندسية في السوق العالمية، متوقعا أن يكون لهذه الطفرة انعكاسات إيجابية على الاقتصاد، وكل ما يختص بالشأن الصناعي.
أضاف «الطحاوي» خلال لقاءه ببرنامج «أوراق اقتصادية» بقناة «النيل للأخبار»، أن الدولة أحدثت طفرة صناعية، وتوجهت نحو توطين الصناعة من خلال نقل المراكز الصناعية العالمية في مجالات الصناعات الهندسية إلى المدن والمناطق، موضحا أن هذه الجهود أثمرت عن قيام أكثر من 13 علامة تجارية عالمية بنقل عملياتها الى هيكل الصناعة المصري.
وأشار «الطحاوي» إلى أن عمليات نقل أكثر من 13 علامة تجارية عالمية لتصنيع منتجاتها وعملياتها في مصر، انعكس في شكل تعظيم الإنتاج المحلي من المنتجات العالمية، ومن ثم تعظيم معدلات التصنيع، وحضور الصناعة المصرية بقوة، عبر العلامات التجارية العالمية الكبرى في السوق الصناعية الدولية، كاشفا أن هذا التوجه أثمر عن ارتفاع صادرات الصناعات الهندسية من 2 مليار دولار في 2020 إلى ما يزيد على 6 مليارات دولار في عام 2024.
تطوير طبيعة الصناعة المصريةوتطرق إلى دور حضور كبرى الشركات العالمية في تطوير مفاهيم طبيعة الصناعة المصرية، مشيرا إلى أن هذا التعاون التقني- الصناعي الاستراتيجي المميز بين الشركات، يعمل على حل العديد من القضايا، في مقدمتها تعزيز معدلات التصدير، وتعميق قدرات الحلول التقنية في الصناعات الهندسية المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعة المصرية توطين الصناعات السوق العالمية الصناعات الهندسية الصناعات الهندسیة
إقرأ أيضاً:
البرلمانية التامني تطالب رئيس الحكومة بتفسيرات بشأن الدعم الحكومي لمستوردي الماشية
طالبت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي (معارضة)، من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، تقديم تفسير شفاف لمآل الدعم الذي تم تخصيصه لمستوردي الأغنام واللحوم، والذي كان من المفترض أن يكون حلاً لتخفيف الأعباء عن المواطنين وتحقيق انخفاض حقيقي في الأسعار.
لكن بدلا من ذلك، تضيف البرلمانية في سؤال كتابي، أصبح هذا الدعم أداة لاستفادة فئة معينة من المقربين، الذين استفادوا من مبلغ 1300 مليارا تقول إنها ذهبت لجيوب المستوردين المحظوظين، في حين بقي المواطن البسيط دون أي فائدة تُذكر. مطالبة أخنوش بإجراء محاسبة حقيقية للمسؤولين عن هذا التجاوز الخطير، الذي لا يُمكن السكوت عنه، حفاظًا على المال العام وصونًا لحقوق المواطنين.
التامني تقول إن الدعم الموجه لاستيراد الأغنام لم يساهم في تحسين الوضع الذي يعرف غلاء غير مسبوق، بل تحول إلى سرقة مفضوحة للمال العام، حيث ذهبت هذه الأموال إلى جيوب من لا يستحقونها.
ودعت البرلمانية، رئيس الحكومة، إلى تحمل المسؤولية السياسية عن ما وصفته بـ »الفشل الذريع » في توزيع الدعم بشكل عادل وفعال.
وبعد إلغاء شعيرة ذبح أضحية العيد لهذه السنة، والتي باتت فوق طاقة المواطنين، تساءلت التامني باستغراب: كيف ستواجه الحكومة هذا الوضع بالنظر إلى استباقها الحدث بتجديد دعم المستوردين رغم أن الإجراء لم يحقق أي نتيجة تذكر. متحدثة عن مصير مربي الماشية الذين يعتمدون على بيع الأضاحي كمصدر رئيسي للرزق.
كلمات دلالية أخنوش البرلمان التامني المغرب حكومة دعم ماشية