ضربة صاروخية كبيرة تستهدف عكا وحيفا ومعارضة إسرائيل تدعو لاستمرار الحرب
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن ضربة صاروخية كبيرة استهدفت عكا وحيفا ومناطق واسعة في الجليل الغربي؛ في حين دعا رؤساء أحزاب معارضة إسرائيلية إلى استمرار الحرب في جنوب لبنان وتوسيعها.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه رصد إطلاق 90 صاروخا من لبنان تجاه الجليل وخليج حيفا، وذكر أنه اعترض بعضها.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 5 أشخاص أصيبوا في الدفعة الصاروخية الأخيرة التي استهدفت خليج حيفا، فيما قال الإسعاف الإسرائيلي إن طواقمه قدّمت العلاج لـ3 أشخاص.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن وقوع أضرار مادية جسيمة في منزل بمستوطنة كريات آتا بخليج حيفا شمال إسرائيل.
من جهته، أعلن حزب الله قصف أهداف من بينها تجمعات لجنود إسرائيليين في مستوطنة أفيفيم، وموقع العباد، وقاعدة تدريب للواء المظليين في مستوطنة كرمئيل. كما قال الحزب إنه قصف مستوطنة غورن برشقة صاروخية.
وبث الحزب صورا لاستهداف مقاتليه موقع "أفيتال" العسكري الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل بصواريخ "ملاك 1".
إصابة جنود إسرائيليين
وقد قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في الريحانية، وبلدات أخرى بالجليل الأعلى، تحذيرا من تسلل مسيرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 15 جنديا في معارك بلبنان خلال الساعات الـ24 الماضية.
ووفق موقع الجيش الإسرائيلي، وصل عدد العسكريين الجرحى في غزة ولبنان والضفة الغربية منذ بداية الحرب إلى 5 آلاف و325.
وفي ذات السياق، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن آلاف الجنود من قوات الاحتياط يرفضون الامتثال للخدمة العسكرية، وإن ارتفاع وتيرة هذا الرفض بدأ مع انطلاق الحرب في لبنان.
في المقابل، شن الجيش الإسرائيلي غارات على بلدة صديقين ومحيط بلدة عيتيت، وعلى بلدات زوطر الغربية، والنبطية الفوقا في جنوب لبنان، وعلى بلدة شمسطار في البقاع شرقي.
وبينما قصف الجيش الإسرائيلي بلدات في البقاع وجنوب لبنان، أصدر أوامر إخلاء لسكان بلدات في الجنوب.
سياسيا، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، إنه "من السابق لأوانه وقف الحرب في لبنان"، كما دعا زعيم حزب معسكر الدولة المعارض بيني غانتس إلى توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في لبنان
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
القمة الخليجية تدعو لوقف الإبادة الإسرائيلية بغزة وتتضامن مع لبنان
دعت القمة الخليجية، التي اختتمت أعمالها مساء اليوم الأحد، إلى وقف الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وأعربت عن تضامنها مع لبنان.
وفي "إعلان الكويت الصادر" عن الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون اليوم، طالبت القمة الخليجية بـ"بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي في غزة، وتهجير السكان، وتدمير المنشآت المدنية والبنية التحتية، بما فيها المنشآت الصحية والمدارس ودور العبادة"، معتبرة أن تلك الجرائم الإسرائيلية "مخالفة صريحة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وطالب المجلس بـ"التدخل لحماية المدنيين ووقف الحرب ورعاية مفاوضات جادة للتوصل إلى حلول مستدامة، مؤكدا مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال، ودعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو/حزيران 1967 وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حقوق اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية".
صورة جماعية للقادة الخليجيين المشاركين في القمة (الفرنسية التضامن مع لبنانودان قادة دول مجلس التعاون استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان، وحذروا من مغبة استمراره وتوسع رقعة الصراع، مما سيؤدي إلى عواقب وخيمة على شعوب المنطقة وعلى الأمن والسلم الدوليين.
كما رحب القادة الخليجيين باتفاق وقف إطلاق النار المؤقت في لبنان، وتطلع إلى أن يكون ذلك خطوة نحو وقف الحرب وانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية، وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 وعودة النازحين والمهجرين إلى ديارهم.
وعبّر القادة عن "التضامن التام مع الشعب اللبناني الشقيق، مستذكرين جهود دولة الكويت ومبادرة مجلس التعاون بشأن لبنان"، ودعوا "الأشقاء في لبنان إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا، والتأكيد على المسار السياسي لحل الخلافات بين المكونات اللبنانية، وعلى تعزيز دور لبنان التاريخي في الحفاظ على الأمن القومي العربي والثقافة العربية، وعلى علاقاته الأخوية الراسخة مع دول مجلس التعاون".
ورحب القادة باستمرار الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان مع الأطراف اليمنية كافة لإحياء العملية السياسية. وأكدوا أهمية "النهج السلمي لدول المجلس وتغليب لغة الحوار والدبلوماسية لحل كافة الخلافات في المنطقة وخارجها وفقا لمقتضيات القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، باحترام سيادة الدول وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية واستقلالها السياسي، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها".
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يعتبر القمة فرصة لتعزيز التعاون الخليجي المشترك (الفرنسية)
وأكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "أن اجتماعات الدورة العادية الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية"، التي عقدت اليوم في الكويت، "مثلت فرصة لبحث عدد من القضايا لتعزيز التعاون الخليجي المشترك في جميع المجالات".
وأضاف الشيخ تميم في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: "خلال رئاسة دولة قطر للدورة السابقة، عملنا مع الأشقاء على تحقيق خطوات مهمة في مسيرة العمل المشترك، تطلعا إلى تعميق علاقاتنا الأخوية وتحقيق مستقبل أفضل لمجتمعاتنا الخليجية".
وشارك في القمة، التي ترأسها أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ونائب رئيس الإمارات منصور بن زايد آل نهيان، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ونظيره البحريني سلمان بن حمد آل خليفة، وفهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء العماني.