%32 من شركات القطاع الخاص في دبي تطبق "العمل عن بعد"
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
عملاً بتوجيهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي في إمارة دبي، بتعزيز الكفاءة المرورية وضمان سهولة الحركة المرورية، من خلال التوسع في تطبيق سياسات الدوام المرن والعمل عن بُعد على مستوى الإمارة، أعلنت هيئة الطرق والمواصلات ودائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، نتائج استبيانين حول العمل عن بُعد، والدوام المرن، شمل الأول 644 شركة يعمل بها أكثر من 320 ألف موظف، وشمل الاستبيان الثاني 12 ألف موظف من العاملين في القطاع الخاص.
وأظهرت النتائج أن 32% من شركات القطاع الخاص تطبق نظام العمل عن بعد، كما يمكن لـ 58% من الشركات غير المطبقة نظام العمل عن بعد أن تتوسع في تطبيقه، كما أظهر الاستبيان أن 31% من الشركات تطبق سياسة الدوام المرن، ويمكن التوسع في تطبيقه ليشمل 66% من الشركات غير المطبقة.
4 إلى 5 أيام عملوأشارت الدراسة إلى أن تطبيق نظام الدوام المرن عن طريق توفير نافذة بدء الدوام تمتد على ساعتين، والعمل عن بعد، وإعطاء الموظفين ما يعادل 4 الى 5 أيام في الشهر للعمل عن بعد في القطاعين العام والخاص، يسهم في تقليل زمن الرحلة خلال ساعات الذروة الصباحية بنسبة 30% على مستوى إمارة دبي، حيث أظهرت الدراسة أن تطبيق سياسة العمل عن بعد لـ 20% من الموظفين، يسهم في خفض الأحجام المرورية على شارع الشيخ زايد بنسبة 9.8%، وعلى شارع الخيل بنسبة 8.4%، فيما يسهم تطبيق نظام الدوام المرن لمدة ساعتين ، في خفض الأحجام المرورية على شارع الشيخ زايد بنسبة 5.7%، وعلى شارع الخيل بنسبة 5%.
سياسات الدوام المرنوعقد مطر الطاير المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة، اجتماعاً تنسيقياً، مع عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير العام لدائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، جرى خلاله بحث نتائج الدراسة الهادفة إلى تشجيع القطاع الخاص على تبنّي سياسات الدوام المرن والعمل عن بُعد، لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة بأن تكون دبي أفضل مدينة للعيش والعمل على مستوى العالم، عبر تعزيز جودة الحياة، ورفع سعادة المجتمع، وتخفيض الكثافة المرورية، بما يحقق انسيابية الحركة، وتسهيل وصول السكان والزوار، لوجهاتهم بشكل سلس وآمن.
وأكد مطر الطاير أن سياسات النقل تمثل جزءاً من خطط الطرق والنقل المتكاملة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية في المدن المتقدمة؛ وقال: "تعتمد هيئة الطرق والمواصلات، في التعامل مع متطلبات الحركة والتنقل المرتبطة بالتنمية العمرانية والاقتصادية لإمارة دبي، على خطط طرق ونقل شاملة ومتكاملة، ترتكز على أربعة عناصر رئيسة، هي تطوير وتوسيع شبكات ومرافق الطرق، وتطوير خطوط ومرافق وخدمات النقل الجماعي، والتنقل المشترك وخدمات الميل الأول والأخير، وتطبيق السياسات والإجراءات الضرورية لخفض حجم الطلب أو إعادة توزيعه على الطرق ووسائل النقل المختلفة، وتطوير أنظمة ومراكز التحكم بحركة المرور والنقل والتكامل بين هذه العناصر على جميع المستويات، وتطوّر الهيئة وتطبّق العناصر الأربع المذكورة بتوازن، وتحدد أولويات ومراحل التنفيذ حسب متطلبات الحركة المرورية ومستويات الازدحام على المحاور الرئيسة".
وأضاف الطاير: "يعد نظام العمل عن بُعد والدوام المرن، إحدى السياسات وإجراءات إدارة الطلب على الحركة المرورية، لتحقيق التوازن والتكامل في نظام النقل من خلال تقليل الطلب أو إعادة توزيعه زمانياً ومكانياً، والتحول نحو استخدام وسائل النقل المستدامة، وتشمل هذه السياسات أيضاً التوسع في تطبيق حظر حركة الشاحنات، وزيادة المسارات الخاصة للحافلات ومركبات الأجرة، وتوفير وسائل ومرافق الميل الأول والأخير، لتشجيع السكان والزوار على استخدام وسائل النقل الجماعي بديلاً للمركبات الخاصة، ونقل الموظفين بالمواصلات العامة، والتشجيع على المشاركة في الرحلات Car Pooling".
وأكد عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي أن الدائرة تعمل على تطوير النظام الحالي للعمل عن بُعد، مما يؤكد التزامها بمواصلة مساعيها لتطوير الأدوات والسياسات والبرامج الكفيلة بتحقيق سعادة الموظفين، وتعزيز رفاه العنصر البشري الذي يُشكل الأساس في تحقيق التقدم والازدهار والارتقاء بمجالات التنمية الشاملة في إمارة دبي، تماشياً مع الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة في جعل دبي أفضل مدينة للعمل والعيش في العالم.
وقال الفلاسي إن "الاستبيان يقدم من خلال نتائجه لمحة عن النموذج الرائد والمبتكر والمرن الذي تقدمه دبي كمركزٍ رائد وجاذب لأصحاب المواهب والخبرات، ويُؤكد مساعي الإمارة المتواصلة لتوفير أفضل بيئة عمل على مستوى العالم، ميزتها المرونة والكفاءة، ويسلط الضوء على قدرة إمارة دبي على التأقلم مع مختلف التحديات، ويعكس تكامل جهود القطاعين الحكومي والخاص في إرساء هذا النموذج عبر تبني أحدث الممارسات المبتكرة في أنظمة العمل المرنة التي تُبرز جاهزية دبي لكافة التحولات المستقبلية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات القطاع الخاص الدوام المرن العمل عن بعد إمارة دبی على مستوى فی تطبیق على شارع
إقرأ أيضاً:
بتمويل القطاع الخاص.. افتتاح حديقة ترفيهية رياضية هي الأضخم في عدن
الأمة برس _ خاص شهدت مدينة عدن، الخميس، افتتاح حديقة "عدن مول" الترفيهية الرياضية، التي تُعد الأكبر والأضخم في المدينة من حيث تخطيطها الهندسي ومساحتها الخضراء، وشكلها الشريطي الممتد على 28 ألف متر مربع من ساحل مديرية صيرة، بتمويل من القطاع الخاص اليمني، ممثلًا بمجموعة هائل سعيد أنعم وشركائه.
وبحسب وكالة الأنباء (سبأ) التابعة للحكومة اليمنية في عدن، فإن مشروع الحديقة، الذي حضر افتتاحه وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبد الناصر الوالي، ووزير الدولة محافظ محافظة عدن أحمد لملس، ورئيس الغرفة التجارية والصناعية في عدن أبو بكر باعبيد، يمثل إضافة نوعية للبنية التحتية الترفيهية، تعزز الجانب الجمالي والسياحي للمدينة التي تتميز بموقعها البحري الممتد على ضفاف خليج عدن.
ونقلت الوكالة عن المحافظ لملس توجيهه للسلطة المحلية في مديرية صيرة بضرورة توفير كافة التسهيلات اللازمة للاستثمار والمستثمرين، والعمل على ضمان ديمومة هذا المشروع السياحي والترفيهي والرياضي وغيره من المشاريع الاستثمارية، معتبرًا حديقة عدن مول إضافة نوعية للبنية التحتية الترفيهية والرياضية، تخدم سكان مدينة عدن وزائريها على المستويين المحلي والخارجي.
ودعا لملس رجال المال والأعمال والمستثمرين إلى الاستثمار في مشاريع مماثلة، تدعم التنمية السياحية والترفيهية والثقافية، مشيدًا بدور مجموعة هائل سعيد أنعم في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية. كما أشار إلى أهمية مدينة عدن، التي شهدت النشأة الأولى للمجموعة، في إشارة إلى مسيرة النجاح التي بدأها المؤسس الحاج هائل سعيد أنعم عام 1938، وما تلاها من سنوات التأسيس والتطور الذي شهدته المجموعة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
من جانبه، قدّم المدير الإقليمي لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركائه، رجل الأعمال رشاد هائل سعيد، شرحًا مستفيضًا حول تفاصيل المشروع، وما يتضمنه من مرافق ترفيهية ورياضية متنوعة، تشمل منطقة ألعاب للأطفال محاطة بسياج لضمان سلامتهم، وأماكن جلوس للعائلات، وخط جلوس على البحر، بالإضافة إلى ممشى رياضي، ومسارات مخصصة للمشاة، وعربات لدعم أصحاب المشاريع الصغيرة، فضلًا عن مساحة مخصصة للألعاب الرياضية، تضم ملعب كرة قدم خماسي، وملعبي تنس وكرة سلة، ومنصات صغيرة لدعم المواهب.
وأوضح أن تصميم الحديقة ومرافقها وخدماتها جاء متوافقًا مع الهدف الأساسي للمشروع، المتمثل في إبراز الصورة الأجمل لمدينة عدن، وتعزيز مكانتها بين مدن العالم، مشيرًا إلى أن تجهيز الحديقة اعتمد على إمكانيات وخدمات عالية، بمواصفات متطورة، ومستوى عالمي ينافس الحدائق في الدول الأخرى. كما أشار إلى الجهود التي بُذلت على مدار عامين لإنجاز المشروع، وفق معايير الدقة والمواصفات الخدمية التي توفر للمجتمع كافة سبل الراحة.
وتابع قائلًا: "إن حديقة عدن مول تشكل إضافة مهمة، وتقدم قيمة عالية، وتوفر خدمات متميزة للزوار من مختلف الفئات العمرية والاهتمامات، بفضل تنوع مرافقها وتكامل تجهيزاتها، بدءًا من الفضاءات المفتوحة والمساحات الخضراء للنزهة، وصولًا إلى المقاهي والمطاعم المتحركة، والملاهي والألعاب، والمرافق الرياضية، وملاعب كرة القدم والتنس، فضلًا عن تخصيص ممشى مفتوح لعشاق رياضة المشي، والذي يعد الأول من نوعه في البلاد".
وأكد أن تنمية عدن وتطويرها مسؤولية جميع أبنائها، بما في ذلك أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين من داخل المدينة وخارجها، معتبرًا أن الاستثمار يمثل رافعة أساسية لبناء عدن وتنميتها وتطويرها، بما يساهم في تعزيز بنيتها التحتية، ومواكبة التطور والنمو في المجتمع. كما شدد على المسؤولية المجتمعية لرأس المال الوطني والاستثمار المحلي والأجنبي تجاه المجتمعات التي ينتمي إليها أو يعمل فيها، مؤكدًا أن هذا المبدأ هو أساس عمل مجموعة هائل سعيد أنعم وشركائه، وقيمة مؤسسية أصيلة تؤمن بها.
من جهته، أوضح مدير عام مجمع عدن مول التجاري والسياحي ناصر الصاعدي، أن النافورة الراقصة تعد من أبرز المعالم الهندسية التي تميز الحديقة، مشيرًا إلى أنها تضم أيضًا ملعبين رباعيين وخماسيين بمساحة (20 × 40 قدمًا)، وملعب بادل (تنس)، وملاعب للأطفال، وملعبًا للقوى البدنية. كما تحتوي على عربات لتقديم وجبات متنوعة، ومساحات خضراء واسعة، وكراسي موازية للكورنيش، بالإضافة إلى حمامات للرجال والنساء، وأماكن وعربات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وممشى رياضي، ومواقف للسيارات.
بهذا المشروع، تواصل عدن تعزيز مكانتها كوجهة سياحية وترفيهية، حيث تجمع بين المرافق العصرية، والمساحات الخضراء، والخدمات المتطورة، مما يعزز من جاذبيتها للاستثمار السياحي والترفيهي.