تعذيب وإهمال طبي وتجويع.. شهادات قاسية لمعتقلين فلسطينيين بسجن إسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
سواليف
نقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية شهادات لمعتقلين في سجن النقب جنوبي إسرائيل، تعكس “سياسة الإهمال الطبي والتجويع” التي تمارسها إدارة السجن بحقهم.
وأفادت الهيئة، في بيان، بأن “الأسير محمد سليمان أحمد غانم (29 عاما)، من بلدة عنبتا قضاء طولكرم، والمعتقل منذ 31 أغسطس/آب 2023، يعاني من مرض بالأعصاب، ويتعرض أحيانا لدوخة وإغماء لنصف ساعة كاملة”.
وأوضحت أن “غانم يعاني أوجاعا شديدة بركبته اليسرى، بسبب الضرب والتنكيل الذي تعرض له داخل السجن، وخسر من وزنه ما يقارب 45 كيلوغراما”.
مقالات ذات صلة الإسعاف الإسرائيلي: 5 مصابين جراء الصواريخ التي استهدفت خليج حيفا 2024/11/11وعادة ما تنقل الهيئة أخبار المعتقلين عن طريق محاميهم الذي يزورونهم في السجون كلما سمحت بذلك السلطات الإسرائيلية.
وقالت الهيئة إن “الأسير محمود عبد العزيز سويطي (50 عاما)، من بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل، المعتقل منذ عام 2007، يعاني من مرض السكايبوس (الجرب) منذ حوالي 4 شهور”.
وأشارت إلى أنه “لا يتلقى أي نوع من العلاج من عيادة السجن، ولا يملك أي ملابس أو أغطية شتوية”.
ولفتت الهيئة الفلسطينية إلى أن “الأسير رأفت سالم (35 عاما)، من بلدة دير العسل جنوب الخليل (بالضفة الغربية)، المعتقل في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يعاني من حساسية بالدم وديسكات في ظهره، بالإضافة إلى معاناته من ضغط الدم”.
وأشارت إلى أن “سالم لم يعرض على عيادة سجن النقب، ولا يقدم له أي علاج، وخسر من وزنه حتى اليوم 25 كيلوغراما تقريبا”.
وأضافت هيئة الأسرى أن “الأسير أحمد رائد عبد الرحيم صوص (24 عاما)، من بلدة عنبتا بطولكرم (شمال غرب الضفة)، والمعتقل منذ 29 أغسطس/آب 2023، يعاني من ديسكات (آلام مفاصل) بالظهر، ولا يستطيع السير على قدمه اليسرى”.
وتابعت: “كان من المفروض أن يخضع صوص لعملية قبل الاعتقال، لكن اعتقاله حال دون ذلك”.
وقالت الهيئة إن الممارسات الإسرائيلية بحق المعتقلين الفلسطينيين تعكس “سياسة الإهمال الطبي والتجويع التي تصاعدت بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ليعيش الأسرى منذ ذلك الحين، أبشع المراحل مع سجانيهم”.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تحدثت منظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية ودولية عن تردي الأوضاع في السجون الإسرائيلية، لا سيما في “سدي تيمان” سيئ الصيت جنوبي إسرائيل.
ويصل عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل إلى 11 ألفا و600، من دون معتقلي قطاع غزة الموجودين في المعسكرات التابعة للجيش الإسرائيلي، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
واعتقل الجيش الإسرائيلي منذ بدء عمليته البرية بغزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، آلاف المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول یعانی من من بلدة
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي بتفجير في الضفة الغربية
أعلن الجيش الإسرائيلي، “مقتل جندي برتبة رقيب أول وإصابة 3 آخرين بجروح خطرة بينهم قائد الكتيبة 8211، بعد تفجير عبوة ناسفة بآلية عسكرية في بلدة طمون شمالي الضفة الغربية”.
وقال بيان للجيش، إن “الضابط والجنود كانوا في مركبة مدرعة خفيفة من طراز “داود” الليلة الماضية أثناء اقتحام في بلدة طمون (جنوبي مدينة طوباس)، عندما انفجرت عبوة ناسفة في مركبتهم”.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن “الضابط المصاب يحمل رتبة رائد ويعمل قائد كتيبة في لواء أفرايم المسؤول عن منطقة قلقيلية”.
هذا “وتقع “طمون”، ضمن محافظة “طوباس” والأغوار الشمالية، وتمتد أراضيها حتى الحدود الأردنية شرقي الضفة الغربية، ومنذ 7 أكتوبر 2023 تحولت بلدة طمون إلى مسرح لجرائم الجيش الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين، بدعوى ملاحقة “خلايا مسلحة”.
وبحسب رئيس بلدية طمون ناجح بني عودة، “تسببت العمليات العسكرية الإسرائيلية في مقتل 19 فلسطينيا وإصابة العشرات واعتقال نحو 200، وتدمير مقاطع في البنية التحتية وشبكات مياه وكهرباء ومنازل ومتاجر”.
هذا “وبموازاة الحرب على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، بما فيها القدس، مما أدى إلى مقتل 848 فلسطينيا وإصابة 6 آلاف و700 واعتقال 14 ألفا و300”.