أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج منخفضة، الثلاثاء، مع تراجع الإقبال على المخاطرة بعد خفض الصين أسعار الفائدة، وصدور مزيد من البيانات المخيبة للآمال من ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وخفض البنك المركزي الصيني أسعار الفائدة الرئيسية بشكل غير متوقع، لثاني مرة في ثلاثة أشهر الثلاثاء، في إشارة جديدة إلى تكثيف السلطات جهود التيسير النقدي لتعزيز تعافي الاقتصاد المتعثر.

بدورها، تراجعت أسعار النفط الثلاثاء، بضغط من بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين تزامنت مع مخاوف من أن خفض الصين بصورة غير متوقعة لأسعار الفائدة الرئيسية لن يكون كافيا لإنعاش الاقتصاد.

وتراجع مؤشر السوق السعودي 0.7 بالمئة إلى 11494 نقطة، مواصلا التراجع من الجلسة السابقة، مع هبوط سهم شركة النفط العملاقة أرامكو 0.6 بالمئة، وانخفاض سهم بنك الأول 2.2 بالمئة.

وهبط مؤشر سوق دبي 0.2 بالمئة إلى 4051 نقطة، متأثرا بتراجع أسهم بنك المشرق 5.8 بالمئة.

وتراجع مؤشر سوق أبوظبي 0.4 بالمئة إلى 9807 نقاط.

وخسر مؤشر بورصة قطر 0.3 بالمئة ليغلق عند 10677 نقطة، بعد هبوط أغلب الأسهم المدرجة، بما في ذلك أسهم شركة صناعات قطر المتخصصة في البتروكيماويات التي تراجعت 1.8 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر EGX30 بنسبة 0.4 بالمئة إلى 17965 نقطة، مدعوما بارتفاع سهم البنك التجاري الدولي 0.8 بالمئة.

وقال البنك المركزي المصري الاثنين، إن مصر باعت أذون خزانة لأجل عام بقيمة 626.4 مليون يورو (683 مليون دولار)، في مزاد بمتوسط عائد أربعة بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنك المركزي الصيني النفط السوق السعودي سوق دبي سوق أبوظبي بورصة قطر البنك المركزي المصري الأسهم الخليجية سوق دبي مؤشر سوق دبي سوق دبي المالي سوق أبوظبي مؤشر سوق أبوظبي سوق أبوظبي المالي السوق السعودي البنك المركزي الصيني النفط السوق السعودي سوق دبي سوق أبوظبي بورصة قطر البنك المركزي المصري دول الخليج

إقرأ أيضاً:

صعود الأسهم الآسيوية بعد قرار الفيدرالي وأرباح شركات التكنولوجيا

ارتفعت الأسهم الآسيوية على نحو محدود يوم الخميس حيث قام المستثمرون بتقييم توقف الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة وأرباح شركات التكنولوجيا الأميركية، كما تعزز الين قبيل خطاب أحد مسؤولي البنك المركزي.

صعدت أسهم اليابان بعد تراجع سابق، مما ساعد على تعزيز مؤشر الأسهم الآسيوية. ولكن العديد من أكبر أسواق الأسهم في المنطقة، بما في ذلك تلك في هونغ كونغ، الصين البر الرئيسي وكوريا الجنوبية، كان مغلقا بسبب عطلة رأس السنة الصينية.

يتحول التركيز الآن إلى خطاب نائب محافظ بنك اليابان، ريوزو هيمنو، الذي سيتحدث في الساعة 3:10 مساءً بتوقيت طوكيو. وكان بنك اليابان رفع معدلات الفائدة الأسبوع الماضي، ويعتقد المتداولون أن إشارة الاحتياطي الفيدرالي بعدم الاستعجال لخفض الفائدة قد تمنح هيمنو مجالا لتبني لهجة أكثر تشددا.

قال شوكي أوموري، الاستراتيجي العالمي في "ميزوهو سيكيوريتيز" في طوكيو: "هيمنو لديه مجال لأن يصبح أكثر تفاؤلاً بشأن المزيد من رفع الفائدة"، وقد يغير حتى اللغة المستخدمة في بيان السياسة النقدية الأخير. وأضاف: "نظراً لأن الأسواق لا تُسعّر رفع الفائدة في المدى القريب، من المرجح أن يقوى الين بسرعة إذا بدا خطاب هيمنو متشدداً بشأن اقتصاد اليابان والتضخم".

ارتفاع صادرات الحبوب الروسية إلى 72 مليون طن خلال 2024سعر الدولار رسميا الآن في البنوك اليوم الخميس بعد التراجع الكبير

تحركات شركات التكنولوجيا

حقق الين مكاسب تصل إلى 0.5% مقابل الدولار، حيث قام المتداولون أصحاب الأموال السريعة بوضع رهانات على العملة، وفقاً لتاجر عملات مقيم في آسيا.
كان لدى المستثمرين في المنطقة الكثير ليفكروا فيه خلال ساعات التداول الأميركية، لكن لا شيء منها أشار إلى اتجاه واضح للأسواق. وكان قرار الاحتياطي الفيدرالي بالإبقاء على أسعار الفائدة متوقعاً على نطاق واسع، فيما أرسلت أرباح شركات مثل "آي بي إم"، و"ميتا"، و"مايكروسوفت"، و"تسلا" إشارات متباينة للمستثمرين.

ارتفعت أسهم "تسلا" بعد أن قالت إنها تتوقع زيادة مبيعات السيارات هذا العام بعد عام صعب في 2024. وانتعشت أسهم "ميتا" بعد هبوط مبدئي عقب إعلان النتائج، بينما قفزت أسهم "آي بي إم" بفضل مبيعات وأرباح أفضل من المتوقع.

في المقابل، تراجعت أسهم "مايكروسوفت" بسبب تباطؤ النمو في أعمالها المتعلقة بالحوسبة السحابية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي. ومن جهة أخرى، تقلبت أسهم "سوفت بنك" بعد تقرير يفيد بأن الشركة تفكر في استثمار 25 مليار دولار في شركة "أوبن إيه آي".

كانت التقلبات الأخيرة بين عمالقة التكنولوجيا مصدر قلق كبير لوول ستريت، حيث تركزت الأسهم التي تقود أداء مؤشر "إس آند بي 500" في عدد قليل من الشركات بشكل لم يحدث منذ أكثر من 20 عاماً. وتُظهر البيانات أن أقل من ثلث شركات المؤشر تمكنت من التفوق على أداء "إس أند بي 500" خلال العامين الماضيين، كما أشار الاستراتيجي في "بنك أوف أميركا" مايكل هارتنيت.

أظهرت العقود الآجلة للأسواق الأميركية ارتفاعاً طفيفاً يشير إلى انعكاس التراجعات الصغيرة في المؤشرات الرئيسية يوم الأربعاء.

تغيير لغة الفيدرالي

بحث بعض المتداولين عن إشارات في قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن إزالة إشارة إلى التقدم نحو هدفه البالغ 2% للتضخم. وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، فيما بعد إن ذلك كان مجرد اختصار لجملة كانت مكتوبة بشكل أطول في البيان، وليس إشارة ذات دلالة.

مقالات مشابهة

  • مؤشر Stoxx 600 الأوروبي ينهي يناير بمكاسب شهرية تزيد عن 6% رغم التقلبات
  • تراجع الأسهم الآسيوية وارتفاع الدولار وسط قلق رسوم ترامب الجمركية
  • أسهم أوروبا عند ذروة قياسية بعد خفض الفائدة
  • عاجل.. المركزي الأوروبي يخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس إلى 2.75 بالمئة
  • أسعار الذهب تستقر بعد تراجع على خلفية تصريحات الفيدرالي
  • البنك المركزي الأوروبي يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة.. ويحذر من ضعف الاقتصاد
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12415.49 نقطة
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • مؤشرات وول ستريت تتراجع رغم تطمينات الفيدرالي بشأن التضخم
  • صعود الأسهم الآسيوية بعد قرار الفيدرالي وأرباح شركات التكنولوجيا