حزب الله يستهدف قاعدة "زوفولون" شمال حيفا وتجمعات للاحتلال جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
بيروت - متابعة صفا
أعلن حزب الله اللبناني، يوم الإثنين، عن استهدافه قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا، كما استهدف مجاهدوه تجمعات لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وعددًا من المواقع العسكرية، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
وقال حرب الله في بلاغ عسكري: "استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا المحتلة بصليةٍ صاروخية".
وأضاف حزب الله أن مجاهديه استهدفوا تجمعات لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية في بلدة مارون الراس، وفي مستوطنة أفيفيم بسرب من المسيرات الانقضاضية والقذائف المدفعية وأصابت أهدافها بدقة.
وخلال اليوم، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، منطقة الكريوت شمالي مدينة حيفا، وقاعدة شراغا شمالي مدينة عكا، وقاعدة تدريب للواء المظليين في مستوطنة كرمئيل، ومستوطنة غورن ومعالوت ترشيحا بصلياا صاروخية.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن "إسرائيل" أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر عن 3136 شهيدًا و13979 جريحاً منذ أكتوبر 2023، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حرب الله مقاومة حيفا جنوب لبنان تجمعات الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن بدء عملية عسكرية برية في غرب بيت حانون شمالي غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بدء عملية عسكرية برية في غرب بيت حانون شمالي قطاع غزة، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتوسيع عملياته في شمال قطاع غزة، حيث أصدر تعليمات جديدة لسكان مناطق في بيت حانون بالإخلاء.
ووفقًا لتقارير (القناة 12) الإسرائيلية، بدأ جيش الاحتلال بالفعل توسيع نطاق عملياته شمال القطاع، مصحوبًا بإلقاء منشورات تطالب السكان بإخلاء منازلهم.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في 6 أكتوبر الماضي عن بدء حملة عسكرية جديدة شمالي قطاع غزة، بزعم "منع حماس وفصائل المقاومة من استعادة قوتها في المنطقة."
منذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل، بدعم أميركي، حربًا واسعة على غزة أسفرت عن أكثر من 128 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى ما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار شامل وأزمة إنسانية خانقة.
تواصل تل أبيب عدوانها رغم صدور قراري مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير عاجلة لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.