توقيع اتفاقية لتخصيص مقر لمتحف “بيت الثقافة” ببلدية الأبيار
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أشرف نائب رئيس مجلس الوزراء، السيد علي القطراني، اليوم الاثنين، في مكتبه بمقر ديوان مجلس الوزراء بالمنطقة الشرقية بمدينة بنغازي، على مراسم توقيع اتفاقية تخصيص مقر لمتحف “بيت الثقافة” في بلدية الأبيار.
وقد تم توقيع الاتفاقية بين وزيرة الثقافة صالحة التومي، ورئيس مجلس إدارة مصلحة أملاك الدولة، عبد المنعم غليو، بحضور عدد من المسؤولين من بينهم عضو مجلس النواب خليفة الدغاري، وعميد بلدية الأبيار محمد عثمان ربيش.
وفي كلمته خلال الحدث، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء على أهمية هذا المشروع للحفاظ على التراث الشعبي والموروث الثقافي لبلدية الأبيار، موضحًا أن المبادرة حظيت باهتمام ودعم كبيرين من قِبل عميد البلدية ومثقفي المدينة، وكذلك وزيرة الثقافة ورئيس مصلحة أملاك الدولة. وأعرب عن سعادته بتحقيق هذا المشروع الذي يجسد الرؤية الثقافية المشتركة للبلدية.
يأتي توقيع اتفاقية تخصيص مقر متحف “بيت الثقافة” ضمن جهود الحكومة الليبية لدعم وزارة الثقافة والفنون وحرصها على حماية التراث الشعبي والموروث الثقافي في كافة البلديات الليبية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية لتنفيذ البرنامج الوطني لتكوين الأطفال في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي
جرى اليوم السبت بالرباط، التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة من أجل تنفيذ البرنامج الوطني لتكوين الأطفال في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي.
ووقع على هذه الاتفاقية وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، وممثلة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، ابتسام الخمليشي.
وتندرج هذه الاتفاقية، التي تتوخى النهوض بانبثاق منظومة رقمية دينامية بالمغرب وتكوين جيل جديد يتقن تكنولوجيات المستقبل، في إطار الاستراتيجية الوطنية « المغرب الرقمي 2030 » التي تضع تنمية الكفاءات الرقمية للشباب في صلب الأولويات.
وتتعهد الأطراف الموقعة على الاتفاقية بتعزيز فرص ولوج كل الفئات إلى المعرفة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، من خلال تمكين الشباب من الاستئناس بالأدوات التكنولوجية، ومفاهيم الذكاء الاصطناعي منذ سن مبكرة. كما يتعلق الأمر بتوطيد استخدام مسؤول وآمن للتقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، من خلال توعية الأطفال بالممارسات الجيدة، والأخلاقيات المرتبطة بالتكنولوجيات الجديدة، وذلك بهدف تعزيز الشمولية الرقمية، وضمان المساواة في الوصول إلى الأدوات الرقمية وتقليص الفجوة التكنولوجية.
وفي تصريح للصحافة، أكدت السغروشني أن التوقيع على هذه الاتفاقية يتناغم مع استراتيجية « المغرب الرقمي 2030 » التي تعتبر « ورشا كبيرا مخصصا لتكوين الكفاءات في مجال التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي ».
وأوضحت أن الهدف من هذه الاتفاقية هو توعية الأطفال بالتكنولوجيا الرقمية وكل ما يتصل باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، مضيفة أن المرحلة الأولى من هذا البرنامج الوطني تهم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و14 سنة، على أن تستهدف المرحلة الثانية منه الفئة العمرية من 15 إلى 18 سنة.
وسجلت الوزيرة أن الغاية تكمن في « إتاحة الفرصة لجميع الأطفال، سواء كانوا في المدن أم في الوسط القروي، حتى يتعرفوا على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية بشكل عام »، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي للأطفال المستفيدين من هذا البرنامج على المستوى الوطني يبلغ 200 ألف طفل.
كلمات دلالية الذكاء الاصطناعي