نائب الرئيس الإيراني: واشنطن تدعم الحروب الإسرائيلية وسط صمت من المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال محمد رضا عارف، النائب الأول للرئيس الإيراني، إن المؤسسات الدولية التي تتشدق بدعم حقوق الإنسان لم تتخذ أي إجراءات لوقف إطلاق النار والإبادة الجماعية في فلسطين.
وأضاف «عارف»، خلال القمة العربية الإسلامية، التي أذاعتها قناة القاهرة الإخبارية، أن الإدارة الأمريكية تدعم بقوة الإجراءات التي يتخذها الكيان الصهيوني وسط صمت من المجتمع الدولي الذي هو مجرد مشاهد فقط ينتظر الوعود الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد أن الوجود المزيف للكيان الصهيوني يدل على أن جميع قياداته يرون ضرورة استمرار العدوان داخل الأراضي الفلسطينية والمنطقة المحيطة، مشيرا إلى أن أي تقاعس أمام إجراءات الكيان يتسبب في عدم احترام إسرائيل لكافة القوانين والقواعد الدولية.
وأوضح أن المجتمع الدولي عاجز عن إيقاف الإبادة الجماعية بفلسطين وقتل الأبرياء في لبنان، متابعا: «مسؤوليتنا وواجبنا الأخلاقي سيكون أكثر من الماضي، هذا الكيان المحتل اعتدى على جميع المبادئ الإنسانية والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ويسخر من جميع القوانين الدولية على مستوى العالم».
إجراءات قاطعة لضمان عدم تكرار الاعتداءاتوواصل: «على كاهل الدول العربية مسؤولية ثقيلة ويجب اتخاذ إجراءات قاطعة منها إيقاف جرائم الكيان المُحتل، واتخاذ تدابير لعدم تكرار هذه الاعتداءات، والتعويض المناسب لجميع الخسائر التي لحقت بالشعبين الفلسطيني واللبناني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية إسرائيل غزة لبنان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: على المجتمع الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع التصريحات الإسرائيلية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الخارجية الفلسطينية" أنه على المجتمع الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع التصريحات الإسرائيلية الداعية إلى فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات.
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، فتح معبر للمساعدات إلى غزة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية (كوجات)، وهي هيئة تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن فتح معبر كيسوفيم الجديد بين إسرائيل وجنوب قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.
ويشار إلى أنه قد تم فتح المعبر “وفقًا لتوجيهات المستوى السياسي، وفي إطار الجهد والالتزام بزيادة كمية ومسارات المساعدات إلى قطاع غزة”، بحسب ما أعلنه مكتب تنسيق أعمال الحكومة الاسرائيلية في المناطق المحتلة.
وزعمت وحدة "كوجات" أن شاحنات تحمل المواد الغذائية والمياه والمعدات الطبية وتجهيزات الملاجئ في جنوب ووسط قطاع غزة قد مرت عبر المعبر الجديد بعد أن قامت السلطات بتفتيشها في معبر كرم أبو سالم.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن 85% من محاولاتها لتنسيق قوافل المساعدات والزيارات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة تم رفضها أو عرقلتها من السلطات الإسرائيلية الشهر الماضي.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أنه قدم 98 طلبا إلى السلطات الإسرائيلية للحصول على تصريح للعبور عبر نقطة التفتيش على طول وادي غزة، لكن تم السماح بمرور 15 فقط منها، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.
وأشار دوجاريك إلى أن أوتشا "قلقة بشأن مصير الفلسطينيين المتبقين في شمال غزة مع استمرار الحصار هناك، وتدعو إسرائيل بشكل عاجل إلى فتح المنطقة أمام العمليات الإنسانية بالقدر اللازم نظرا للاحتياجات الهائلة".
ولفت إلى أنه "على مدى الأيام الثلاثة الماضية، قامت فرق من "أوتشا" ومن وكالات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وإزالة الألغام ومجموعات إنسانية أخرى بزيارة تسعة مواقع في مدينة غزة لتقييم احتياجات مئات العائلات النازحة والتي يعود الكثير منها إلى شمال غزة".