"شباب الشورى" تطلع على تفاصيل مشروع "المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب"
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
التقت لجنة الشباب والموارد البشرية بمجلس الشورى عددا من المعنيين بمشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب بوزارة العمل؛ لمناقشتهم حول الرغبة المبداة التي قدمتها اللجنة حول إنشاء مركز للموهوبين العمانيين بهدف دعم الشباب الموهوبين وتعزيز حضورهم على المستوى المحلي والدولي، وتوحيد الجهود من قبل الجهات المعنية بتطوير مواهب الشباب.
وخلال اللقاء، استعرضت الدكتورة زمزم بنت سيف اللمكية مديرة مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، أهداف المشروع وأعماله المنجزة، مشيرة إلى أن المشروع يسعى إلى تأسيس نظام وطني موحد لتنمية وتطوير كفاءات وطنية ذات قدرات ومهارات ديناميكية منافسة محليًا وعالميًا، وحوكمة الجهود المختلفة للجهات التي تقدم البرامج المتعلقة ببناء الكفاءات والقدرات الوطنية، بالإضافة إلى استعراض أبرز التجارب الإقليمية المماثلة للمشروع، وبحث إمكانية تطبيقها في سلطنة عمان لتعزيز مواهب الشباب وقدراتهم في مختلف المجالات.
وشهد اللقاء استعراض عدد من مبادرات تطوير الموهوبين التي تنفذها المؤسسات التعليمية في سلطنة عمان، والنتائج المتحققة من تلك المبادرات.
وأشاد أصحاب السعادة أعضاء اللجنة بجهود القائمين على المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، مؤكدين أهمية دورها الفعال في احتضان مواهب الشباب وتطويرها، كونهم هم ثروة الأمم وموردها الذي لا ينضب، وأهمية تشكيل إطار وطني لتعزيز مهارات شباب المستقبل في سلطنة عمان، وتحديد خارطة طريق واضحة لكيفية عمل المنظومة الوطنية لبناء وإدارة القدرات والمواهب.
وطرح أعضاء اللجنة جملة من الملاحظات والاستفسارات أبرزها أهمية تبني مشاريع تخرج طلبة الجامعات والكلية واحتضانها ودراسة إمكانية تحويلها إلى مشاريع على أرض الواقع، كما تطرقوا خلال نقاشاتهم إلى المسار التدريبي ودوره في المنظومة، وضرورة إلحاق الذكاء الاصطناعي في منظومة قياس الموهوبين، وأهمية وضع خطط لربطها بالتوظيف وسوق العمل، بالإضافة إلى وضع خطط للاستثمار المحلي واحتضان تلك المواهب والابتكارات المرتبطة بها.
وأقيم اللقاء ضمن الاجتماع الدوري الأول لدور الانعقاد السنوي الثاني (2024 – 2025م) من الفترة العاشرة (2023 – 2027) من عمر المجلس، وبرئاسة سعادة بدر بن ناصر الجابري عضو اللجنة، وحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"الشباب للمواهب الحكومية" يبحث خطته للمرحلة المقبلة
عقدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، الاجتماع الثاني لمجلس الشباب للمواهب الحكومية، بدورته الثانية، لمناقشة خطة المرحلة المقبلة، وآلية عمل وإدارة المجلس، والذي أطلقت "الهيئة" دورته الأولى في العام 2022، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، بهدف دعم المواهب الحكومية الشابة وإشراكها في تصميم مستقبل الموارد البشرية الحكومية، وصناعة السياسات وتطوير منظومة رأس المال البشري الحكومي، بالاعتماد على رؤى الشباب وتطلعاتهم وأفكارهم المبتكرة والإبداعية.
حضر الاجتماع، الذي عقد في مقر الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، ليلى عبيد السويدي، مدير عام الهيئة، وميثاء كلثوم، مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل، وأعضاء مجلس الشباب للمواهب الحكومية، بدورته الثانية، والذين تم اختيارهم، في أغسطس الماضي، كممثلين عن الوزارات والجهات الاتحادية.
نخبة المواهبورحبت ليلى السويدي بأعضاء مجلس الشباب للمواهب الحكومية، مباركة لهم اختيارهم لعضوية المجلس، ضمن نخبة المواهب الوطنية الحكومية الشابة، مشددة على أهمية الدور الملقى على عاتقهم لتعزيز مشاركة المواهب الشابة في حكومة الإمارات في تصميم المبادرات والسياسات ذات الأثر على مستقبل العمل الحكومي، والتي ستسهم في تبني أفضل النماذج والحلول لتحديات الموارد البشرية الحكومية، بما يعزز ريادة حكومة الإمارات لتكون في مقدمة أفضل الحكومات في العالم.
الأفكار والمقترحاتوتخلل الاجتماع الثاني حلقة تعارف بين أعضاء المجلس، ومناقشة ملامح خطة المجلس للمرحلة المقبلة، والتوقعات المرتبطة به، ومناقشة الأفكار والمقترحات الاستراتيجية ذات العلاقة، والتشاور حول آلية عمل وإدارة المجلس، حيث سيتم انتخاب الرئيس ونائب الرئيس والمقرر.
وترمي الهيئة من خلال المجلس إلى تهيئة منظومة عمل حكومية جاذبة ومحفزة للشباب، وتعزيز البيئة الداعمة لتنمية المواهب الشابة، حيث يشكل المجلس منصة لإشراكهم في تصميم منظومة إدارة رأس المال البشري، وتطوير سياسات الموارد البشرية المستقبلية في الحكومة، وابتكار الحلول والمبادرات الاستباقية لتصميم مستقبل العمل الحكومي.
ويجمع مجلس الشباب للمواهب الحكومية في تشكيلته الجديدة نخبة من المواهب الوطنية الشابة الواعدة، من موظفي حكومة الإمارات، تم اختيارهم بعد مقابلة مرشحين من أكثر من 50 جهة اتحادية تقدموا بطلب الانضمام للتشكيل الجديد للمجلس.