السويق- خالد بن علي الخوالدي

نظم مركز ذاكرة عُمان الندوة التاريخية "حركة نسخ المخطوطات في السويق"، وذلك تحت رعاية المكرم سالم بن مسلم قطن نائب رئيس مجلس الدولة، وبحضور سعادة الشيخ عيسى بن أحمد المعشني والي السويق، وعدد من الباحثين والمهتمين بالتاريخ العماني.

وأشار المقداد بن خليل الكندي عضو اللجنة المنظمة إلى الدور التاريخي لنسخ المخطوطات، وأهميتها في التعريف بالحركة العلمية التي شهدتها ولاية السويق في القرون المتأخرة، مضيفاً أن معرفة خريطة نسخ المخطوطات واستنساخها تعرف بوجه أو بآخر بالحياة العلمية والاجتماعية التي كانت تسودها هذه الولاية، كما أن هذه الندوة تأتي استكمالا لندوات تاريخية سابقة عن ولاية السويق ومنها التعريف بأعلامها ودراسة تاريخ القضاء والتوثيق في الولاية، والتراث الشعري فيها، وأخيرًا دراسة ذاكرة السويق من خلال الوثائق الأهلية.

وتضمنت الندوة تقديم 6 أوراق عمل علمية، توزعت على جلستين رئيسيتين، الجلسة الأولى تناولت أنظار في تقاليد النِّساخة وأنموذج النساخ من آل خميس، وإضاءات حول حركة نسخ المخطوطات في السويق، وإسهامات علماء السويق في نسخ المخطوطات.. الشيخ العلامة محمد بن سليم الغاربي أنموذجا.

أما الجلسة الثانية فتناولت الشواهد الأدبية المضمنة في صفحات قيود ختام المخطوطات المنسوخة من قبل نساخ السويق ودلالاتها الاجتماعية (الشعر أنموذجا)، والمؤشرات الإحصائية والدلائل الرقمية لحركة نسخ المخطوطات في ولاية السويق، ودور الشيخ سليمان بن شويمس المذكوري في حركة النسخ في السويق.

وتخلل أوراق للعمل جلسات نقاشية وحوارات حول أهم ما تم تقديمه في أوراق العمل، إضافة إلى افتتاح المعرض المصاحب، والذي ضم عددا من المخطوطات التاريخية في السويق، ووثائق النسخ لتلك المخطوطات، والتي تنوعت بين الكتب والرسائل وأنواع أخرى.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ندوة تثقيفية حول «الاستراتيجية المصرية لمواجهة التحديات» في الإسكندرية

نظم مجمع إعلام الجمرك بالتعاون مع المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالإسكندرية برئاسة الدكتورة نهى سعدي عميدة المعهد ندوة بعنوان "الاستراتيجية المصرية لمواجهة التحديات"، استعرض فيها جهود الدولة المصرية في مواجهة التحديات المختلفة التي تواجهها، مع التركيز على أهمية دور الشباب في بناء الوطن وحماية أمنه.

شارك في الندوة نخبة من الخبراء، منهم الدكتور معتز الشناوي مدير تحرير جريدة الجمهورية والدكتورة هند الجبالي نقيب الإجتماعيين، والدكتور محمود عبد الرحمن وكيل المعهد لشئون البيئة والمجتمع، تم خلال الندوة تسليط الضوء على أهمية الوعي بأمن المعلومات وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب، وحث الطلاب على التحلي بالوعي والانتماء للوطن.

افتتحت مدير مجمع إعلام الجمرك الندوة بالترحيب بالمحاضرين والطلبة والطالبات المشاركين فى الندوة مؤكدة علي دور قطاع الاعلام الداخلي بالهيئه العامه للاستعلامات في رفع وعي شباب الجامعات باهم القضايا المجتمعية وعرض جهود الدولة في مواجهة التحديات الراهنة.

قالت نقيب الإجتماعيين، أن مفهوم الدولة هى عبارة عن وحدة قانونية دائمة تتضمن وجود هيئة إجتماعية لها حق ممارسة سلطات قانونية، وتباشر حقوق السيادة بإرادتها المنفردة، ويوجد العديد من الأنظمة فى الحكم ويختلف الحكم من دولة إلى دولة اخرى، ومنها الحكم الجمهوري والحكم الملكى مثل دولة بريطانيا.

واضافت نقيب الإجتماعيين أن الدولة تتكون من عدة اركان أساسية اولها الشعب والأقليم والنظام السياسي، موضحة أن الأمن القومى هو القدرة على توفير أكبر قدر من الحماية والاستقرار لتحقيق التنمية المستدامة للدولة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأيدلوجية والعسكرية والبيئية والمعلوماتية، والأمن السيبراني هو حماية التواصل الإجتماعى بشكل عام سواء شخصى او عام.

واستعرضت الجبالى خلال كلمتها، جهود الدولة من مشروعات قومية وكذلك مبادرات رئاسية تهدف الى خلق جيل واع ومتعلم ولدية قدرات عالية على كافة المجالات، من أجل أن يتولوا القيادة فى المستقبل، مؤكدةً أن التحديات الكبرى هى الشباب ودورنا هو عملية توعية الشباب والطلاب من أجل رفع الإنتماء والولاء لديهم، لأن السوشيال ميديا فتحت الباب لتلقى الشائعات لكن يجب عدم الانسياق وراء تلك الشائعات، والتأكد من كل ما يتداول من أخبار لا نعرف مدى دقتها ومصدقيتها، ويجب التحرى من صحتها، موجهة كلمة إلى الأسرة المصرية بضرورة تربية الأبناء علي تقاليدنا وعاداتنا، واختتمت حديثها بكلمة للشباب، وحثهم على المشاركة البناءة في المجتمع.

قال الدكتور معتز الشناوى أن الأمن القومي هو القيمة والهدف الذى لا يقبل التنازل عنه، وهو قدرة الدولة على حماية قيمها وتقاليدها ومصالحها القومية فى مجالها الحيوى واستخدام قدراتها الشاملة، واستعرض بطولات المصريين فى الدفاع عن الارض والعرض، والتى بدأت منذ القدم، مرورا بالحروب المختلفة فى العصر الحديث 1956، 1967، 1973 وحتى يومنا القريب حيث يضحى خيرة الشباب، من ابناء الجيش والشرطة، بارواحهم طواعية، حتى تعيش مصر والمصريين فى الامن والامان، كما عرض دور شيوخ سيناء الشرفاء في الحفاظ علي سيناء، مؤكدا ان ابطال مصر بالملايين، وسيظلوا كذلك الى يوم الدين.

و أضاف الشناوي أن من أكبر تحديات الأمن القومى هى الحفاظ على العنصر البشرى والانسان المصرى نفسه، من كل ما يحاك للوطن والمواطن من أزمات، مؤكدا أن مصر بها خير أجناد الأرض، وأهلها فى رباط إلى يوم القيامة، ووجه حديثه للطلاب مشيرا لاهمية تحليل المعلومات وتحديد الفرق بين المعلومات والشائعات وتحري الدقة في كل ما يتم تداوله علي وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • جامعة الامين تقيم ندوة توعوية عن مكافحة الجرائم الالكترونية
  • مجلس النواب يشارك في ندوة للاتحاد البرلماني الدولي
  • ندوة تناقش دور المجتمع في رعاية المسنين بأدم
  • نائب محافظ البحر الأحمر تشهد ندوة تنشيطية لمبادرة "بداية"
  • ندوة تثقيفية حول «الاستراتيجية المصرية لمواجهة التحديات» في الإسكندرية
  • ندوة عن حركة نسخ المخططات بولاية السويق
  • ندوة تثقيفية حول "التغيرات المناخية" فى جامعة المنصورة الجديدة
  • ندوة حول تأثيرات ما يدور في باب المندب على الاقتصاد المصري بالصحفيين
  • «التطوع وتأثيره على البيئة» في ندوة توعوية بالإسكندرية