أصدر الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية اليوم الإثنين حركة جديدة لنواب رؤساء المراكز والمدن والاحياء في عدد من مراكز ومدن المحافظة .

 وقال "مختار"  ان الحركة الجديدة تأتي في اطار توجهات الدولة التي تستهدف ضخ دماء جديدة وتمكين الشباب والمرأة ، مضيفا ان هذه الحركة الجديدة تأتي ايضا لتحقيق لمبدأ التدوير الوظيفي طبقا لقرار مجلس الوزراء.

كما أشار " المحافظ " الي أن الحركة تمت على أسس من العدالة والشفافية  من أجل تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والعمل وفق آليات وإحتياجات كل مرحلة، موجها بضرورة الإهتمام بمنظومة النظافة وضبط الأسواق والإستجابة الفورية لطلبات وشكاوي المواطنين والعمل على حلها والتصدي لأي مخالفات على الأراضي الزراعية أو أملاك الدولة... 

هذا وقد شملت الحركة ( ندب مي محمد عبد الرازق من العمل نائبا لرئيس حي شرق المنصورة للعمل نائبا لرئيس مركز ومدينة المنصورة، وندب مني محمد حلمي المتبولي من العمل نائبا لرئيس مركز ومدينة المنصورة للعمل نائبا لرئيس حي شرق المنصورة،  وندب عبير احمد حامد من العمل بمديرية الطب البيطري الي العمل نائبا لرئيس مدينة محلة الدمنة،  وندب محمد علي ابراهيم مصطفي البقري من العمل رئيس الوحدة المحلية القروية باخطاب مركز اجا الي العمل نائبا لرئيس مركز ومدينة ميت غمر، وندب بدر الصباح مصطفي من العمل بالوحدة المحلية لمركز ومدينة منية النصر للعمل نائبا لرئيس مركز ومدينة الجمالية،  وندب احمد محمد محمد عنبر من العمل نائبا لرئيس مركز ومدينة المطرية للعمل نائبا لرئيس مركز ومدينة الجمالية،  وندب مديحه محمود صالح من العمل بالوحدة المحلية لمركز ومدينة طلخا للعمل نائبا لرئيس مركز ومدينة بلقاس، وندب محمد صلاح محمد يوسف من العمل بالوحدة المحلية لمركز ومدينة بلقاس للعمل نائبا لرئيس مركز ومدينة المنزلة،  وندب محمد محمد عوض عبد الجليل من العمل نائبا لرئيس مركز ومدينة دكرنس للعمل نائبا لرئيس مركز ومدينة ميت سلسيل،  وندب هاله صلاح الدين عزت من العمل بالوحدة المحلية لمركز ومدينة ميت سلسيل للعمل نائبا لرئيس مركز ومدينة ميت سلسيل، وندب جهاد مصباح ابراهيم مصباح من العمل نائبا لرئيس مدينة جمصه للعمل نائبا لرئيس مركز ومدينة دكرنس، وندب جيهان توكل عبد العظيم من العمل بالوحدة المحلية لمركز ومدينة نبروه للعمل نائبا لرئيس مركز ومدينة دكرنس، وندب السيد احمد احمد حجاج من العمل نائبا لرئيس مركز ومدينة ميت سلسيل للعمل نائبا لرئيس مركز ومدينة المطرية،  وندب علي حامد علي جمعه من العمل نائبا لرئيس مركز ومدينة الجمالية للعمل نائبا لرئيس مركز ومدينة المطرية،  وندب فاطمه عبد الفتاح علي حسانين من العمل بالوحدة المحلية بمدينة الكردي للعمل نائبا لرئيس مركز ومدينة منية النصر،  وندب عفاف علي سليمان محمد من العمل نائبا لرئيس مركز ومدينة الجمالية للعمل نائبا لرئيس مركز ومدينة دكرنس،  كما تضمنت الحركة ايضا ندب جمعه محمد السعيد من العمل بالوحدة المحلية لمركز ومدينة تمي الامديد للعمل بجهاز نظافة وتجميل مدينة المنصورة،  وندب البغدادي طلعت البغدادي من العمل بالوحدة المحلية لمركز ومدينة شربين للعمل بالوحدة المحلية لمركز ومدينة بلقاس، وندب عبد الله وجدي عليوه من العمل بالوحدة المحلية لمدينة محلة الدمنه للعمل بالوحدة المحلية لمدينة جمصه، وندب محمد محمود محمد عبد اللطيف من العمل بالوحدة المحلية لمركز ومدينة المنصورة للعمل بالوحدة المحلية لمركز ومدينة نبروه..

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوحدة المحلية محافظ الدقهلية مجلس الوزراء مدينة المنصورة شكاوى المواطنين رؤساء المراكز رؤساء المراكز والمدن

إقرأ أيضاً:

التأطير العقدي للعمل.. ضمان التوافق بين الفكر والسلوك في الإسلام

العقيدة الإسلامية هي حقيقة ثابتة وشاملة تُحدد علاقة الإنسان بربه، وبنفسه، وبالآخرين، وبالكون من حوله. فعاليتها تكمن في تحويل الإيمان إلى قوة دافعة للإصلاح والتنمية، مما يجعلها الأساس المتين لبناء الفرد والمجتمع.

الكاتب والمفكر التونسي الدكتور عبد المجيد النجار وهو أحد المفكرين والباحثين في مجال الفقه والفكر الإسلامي المعاصر، الأمين العام المساعد للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يواصل في هذه السلسلة من المقالات التي تنشرها "عربي21" بالتزامن مع نشرها على صفحته على منصة "فيسبوك"، البحث في مدلول العقيدة الإسلامية ومفرداتها.

ب ـ التأطير العقدي للعمل

إذا كان الفكر هو أصل العمل فإن التأطير العقدي للفكر لا يُغني عن التأطير العقدي للعمل أيضا، ذلك أن العمل إذا لم يكن موجّهاً توجيها عقديا مباشراً فإنه قد يطرأ عليه انقطاع عن مفاهيم العقيدة حتى وإن كان الفكر الذي هو امتداد له مبنيا ً بناءً عقدياً، فما أيسر ما ينحرف السلوك العملي عن الصورة الذهنية الحاصلة بالفكر حتى وإن كانت صورة مؤطرة تأطيرا عقدياً. ولعلّ هذا هو أحد معاني الحديث النبوي الذي فيه تعوّذ من علم لا ينفع ، فهو تعوّذ من صورة ذهنية قد تكون صحيحة في ذاتها مبنية على مقتضيات عقدية، ولكن العمل التطبيقي عند حاملها لا يجري على حسبها، بل يجري منحرفا عنها، مقطوع الصلة بموجّهها العقدي فلا يكون له نفع.

دوران العمل على مقاصد الشريعة كرابط بينه وبين العقيدة يقتضي أن تُلحظ في الأعمال كلها مآلاتها من المصلحة أو المفسدة، فتبنى بحسب تلك المآلات، وتتعدّل وتتكيّف بحسبها أيضا..وربّما كان الخلل الأفدح الذي يصيب المسلمين منذ زمن هو انقطاع الأعمال عن موجهاتها العقدية، أكثر مما هو انقطاع أفكارهم عنها. ولو تأمّلت التقريرات الفكرية المحدّدة لنظام السياسة الشرعية على سبيل المثال لألفيتها جارية منذ بداية نشوئها قواعد علمية على أصل العقيدة: عدالة وشورى وتحكيما للشريعة، وتكافلا اجتماعيا، وهي تقريرات يقرّها الجميع حاكماً ومحكوماً، وتجري بها أفكارهم في إذعان، كما تنطق بها ألسنتهم وأقلامهم في تحمّل واعتراف، ولكن العمل الذي جرى عليه واقع الحكم بعد الخلافة الراشدة انقطع في الغالب عن الأصول العقدية، فخالف الصورة الفكرية المبنية على تلك الأحوال، فإذا هو الظلم والاستبداد على نحو ما هو معلوم. وتقاس على ذلك أوضاع كثيرة في حياة المسلمين.

ولا ينصلح هذا الخلل إلا بتعدية التوجيه العقدي إلى العمل أيضا بعد تعديته إلى الفكر. وإنما تكون هذه التعدية بحضور المعاني العقدية حضورا دائما في ضمير المسلم حال مباشرته العمل، سواء كان عملا تعبّديا بالمعنى الخاص، أو عملا تعميريا عاماً، وأن يجعل من ذلك الحضور مادّة في إنجاز حركاته العملية الجزئية، وفي ترتيب تلك الحركات أعمالاً متكاملة، فإذا المصلّي بذلك يصوغ حركات صلاته وهيئته العامّة فيها من استحضار ربّه خضوعا ومذلّة وخوفاً ورجاء، وإذا بالمزارع يصدر في فلحه وبذره عن استحضاره لعقيدة الخلافة في الأرض والتعمير فيها كمهمّة خلقه الله من أجلها.

ولو ارتفعنا بهذا الأمر في التأطير العقدي للعمل من حالة العمل الفردي إلى حال العمل الجماعي الذي تقوم به الأمّة بإشراف وترتيب من نوابها في مستوياتهم المختلفة لتحقيق المصالح العامّة، لو ارتفعنا بذلك ما وجدنا الأمر مختلفا، فالأعمال العامّة التي تقوم بها الأمّة هي أيضا ينبغي أن تصدر عن مبادئ العقيدة، وأن تتوجّه بوجهتها، بعد أن يكون الفكر الذي سبق تلك الأعمال قد صدر عن تلك المبادئ وتوجّه بوجهتها، وبعد أن يكون الفكر الذي سبق تلك الأعمال قد صدر عن تلك المبادئ وتوجّه بوجهتها.

من عناصر الرشاد في الاعتقاد إذن أن تصبح العقيدة التي يتحملها المسلمون خلفية مرجعية وحيدة وشاملة، منها يصدرون بدءاً ومعاداً في التفكير كله لتحصيل صور الرؤى والأفكار والحقائق، وفي التطبيق العلمي السلوكي لتلك الصور والرؤى، واعتقاد لا يكون له هذا الدور التوجيهي الشامل الملزم هو اعتقاد مختل لا يأتي بثمار ولا يحرّك إلى خير وإن كان في ذاته جاريا على وجه الحقّ في مدلوله وفي مفرداته على الصورة التي بيناها سابقا.وربما عبّر عن هذا المعنى من التأطير العقدي للعمل بتعبير جريان الأعمال على مقتضى مقاصد الشريعة، ذلك أن المقاصد وإن تفرعّت فروعا إلا أنها تعود في مجملها إلى المقصد الأعلى وهو تحقيق خير الإنسان وصلاحه بالتزام أوامر الله ونواهيه، وهو حقيقة عقدية كلية، فيكون جريان الأعمال على تحقيق مقاصد الشريعة تعبيرا عن الصلة بين العمل وبين العقيدة، ولذلك فإننا نعتبر علم مقاصد الشريعة علما واصلا بين علم العقيدة من جهة، وبين علم الفقه الذي يضبط الأعمال من جهة أخرى. ومن مظاهر الخلل المتمثل في ضعف الصلة بين العقيدة والعمل في واقع الأمة الإسلامية ما يلقاه هذا العلم الجليل من زهادة فيه، وتهميش له ضمن الثقافة العامة للمسلمين، وذلك ما يدعو في نفس الوقت إلى إحيائه والاهتمام به في نطاق الترشيد العقدي الذي نحن بصدد البحث فيه كعامل من عوامل الدفع إلى التحضّر.

ودوران العمل على مقاصد الشريعة كرابط بينه وبين العقيدة يقتضي أن تُلحظ في الأعمال كلها مآلاتها من المصلحة أو المفسدة، فتبنى بحسب تلك المآلات، وتتعدّل وتتكيّف بحسبها أيضا، ذلك أن العمل له صلة بالواقع الإنساني والبيئي الذي لا يضبطه منطق مطّرد صارم كصرامة المنطق الذي يحكم الأفكار، ولذلك فإن الأعمال ربما أجريت على صورة قُدّر أنها تحقّق مقصد الشريعة فتكون موصولة إذن بمقتضيات العقيدة، ولكن يتبيّن خلال الإنجاز أو بعده لملابسات واقعية لم يضبطها التقدير أنها آلت إلى مآل لم يتحقق فيه المقصد، فانقطعت صلتها إذن بالمعتقد، وحينئذ فإنها ينبغي أن تعدّل على ما فيه تحقيق مقصدها لترتبط من جديد بموجّهها العقدي، وذلك على نحو ما يكون في بناء مصنّع يُقدّر أنّه يوفر الخير للناس ويحقّق التعمير في الأرض، ولكن يتبين في أثناء العمل فيه أنه يسبّب من التلوّث البيئي ما فيه فساد كبير، فيعدّل إذن بحسب ما فيه حفظ للبيئة الكونية وخير للإنسان.

وهكذا يكون المقصد وهو معنى عقدي كما ذكرنا المؤثر الدائم الذي تتجه باتّجاهه الأعمال، وتتكيف بحسبه كل مناشط المسلم، وهذا ضرب من الترشيد بالغ الدقة، ولكن لا مناص من أن يأخذ اليوم طريقه كعنصر في الإصلاح يدفع إلى النهضة، وإلا بقيت أعمال المسلمين تسير على غير هدى من العقيدة فلا يكون لها أثر إيجابي في النهضة المنشودة.

إن من عناصر الرشاد في الاعتقاد إذن أن تصبح العقيدة التي يتحملها المسلمون خلفية مرجعية وحيدة وشاملة، منها يصدرون بدءاً ومعاداً في التفكير كله لتحصيل صور الرؤى والأفكار والحقائق، وفي التطبيق العلمي السلوكي لتلك الصور والرؤى، واعتقاد لا يكون له هذا الدور التوجيهي الشامل الملزم هو اعتقاد مختل لا يأتي بثمار ولا يحرّك إلى خير وإن كان في ذاته جاريا على وجه الحقّ في مدلوله وفي مفرداته على الصورة التي بيناها سابقا.

مقالات مشابهة

  • لمنعه من التعدي على والدته.. مقتل شاب على يد شقيقه بإحدى قرى مركز المنزلة بالدقهلية
  • بـ10 آلاف جنيه.. 90 فرصة عمل في هذه التخصصات| الشروط وطرق التقديم
  • بعد بتر ساقه.. أقدم بائع غزل بنات بطور سيناء يناشد تروسيكل للعمل
  • حزب الجيل ينظم حفل سحوره السنوي بحضور رؤساء الأحزاب والكيانات السياسية
  • «نائب رئيس المراكز الطبية» يتفقد مستشفى القاهرة الجديدة لمتابعة سير العمل| صور
  • التأطير العقدي للعمل.. ضمان التوافق بين الفكر والسلوك في الإسلام
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مرحلة جديدة من البرنامج الطبي التطوعي في جراحة القلب والقسطرة القلبية في مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
  • مكتوم بن محمد: نواصل العمل لترسيخ مكانة دبي بين أكبر المراكز المالية عالمياً
  • المديرية العامة للأمن الوطني تُجري تعيينات جديدة لتعزيز فعالية الجهاز الأمني عبر المملكة
  • تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني