رحبت جمعيات صحية واجتماعية في لبنان بوفد طبي جزائري يضم 15 طبيبًا من أمهر الأطباء الجزائريين، برئاسة البروفسور عمار الطالبي وعضوية كريم رزقي من هيئة الإغاثة في جمعية "العلماء المسلمين". وأكدت هذه الجهات أن الزيارة تجسد عمق التضامن العربي بين لبنان والجزائر.

وأشاد الدكتور سامي ريشوني، نائب نقيب الأطباء في لبنان سابقاً، بالعلاقات التاريخية التي تجمع لبنان بالجزائر، ووصفها بأنها نموذج للتضامن العربي.

وأكد أن الجزائر لطالما كانت شريكًا استراتيجيًا للبنان في السراء والضراء، داعمًا للأمة العربية. وأضاف أن استقبال الوفد الطبي الجزائري يعكس روح التعاون والأخوة بين الشعبين، مؤكدًا أن دعم الجزائر في هذه المرحلة الصعبة هو تجسيد لمعاني الإنسانية.

من جانبه، أكد فيصل درنيقة، عضو الأمانة العامة "للمؤتمر القومي العربي"، أن وجود الأطباء الجزائريين في لبنان يأتي استجابة لنداء الإنسانية والأخوة العربية، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطباء يعبرون عن المعاني السامية التي طالما تميزت بها الجزائر. وأعرب عن تقديره لدور كريم رزقي في تنسيق الحملات الطبية الجزائرية لدعم المحتاجين في العالم العربي. (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الشيعة التي نعرفها

كتب الوزير السابق جوزف الهاشم في" الجمهورية": يحقُّ لي، أنْ أتوجّه بصرخةِ رفضٍ وشجبٍ لأيِّ انحراف عن المسلكيّات الشيعيّة الراقية، وليس لأحدٍ أن يتّهمني بالخصومة أو بالتجنّي.مثلما اعتبرَ أنّ المسيحي الذي يعيش الإسلام حضارة وروحاً وحركة يحقّ له أنْ يبحث القضايا الإسلامية التي يمتلك عناصرها المعرفية... .»

الشيعة التي رفعنا لواءَها على حدِّ اللسان والقلم، هي الشيعة التي تغنّى بها: جبران خليل جبران، وأمين نخله، ومخايل نعيمه، وأمين الريحاني، وجرجي زيدان، وبولس سلامه، وسعيد عقل، وفؤاد إفرام البستاني إلى سائر الأدباء والشعراء المحدثين من المسيحيّين اللبنانيّين؟
 
الشيعة التي نعرفها وتعرفنا ويعرفها العالم الحرّ، هي شيعة الفضائل والمفاخر والعفّة والورع والعدالة والصفح والتسامح. هي شيعة التسامي الروحاني والإنساني... هي شيعة المقاومة الصارمة في وجه الظلم. هي شيعة القي مالأخلاقية والوطنية والوحدة اللبنانية. هي شيعة المنائر الفكرية والعلمية وأصحاب المقامات الجلائل في جبل عامل...
تأكيداً لما أعلنته حركة أمل  فإنّ تهديد السلم الأهلي وزعزعة الوحدة اللبنانية،وعرقلة نهوض الدولة - عدا عن كونها تعرّض مرحلة المعافاة للخطر - فهي العْجلُ الذهبي الذي يطمح إليه العدو الإسرائيلي للإنقضاض على لبنان.
الطائفة الشيعية الكريمة غنّية بتاريخ عريق وتراثٍ إنساني مجيد، وهي اليوم تمتلك من الطاقات والقدرات والحوافز ما يجعلها بارزة في نشاطها الوطني للمساهمة في إعلاء شأنها وشأن لبنان.
من هنا، وفي مناسبة تشييع السيدَين الشهيدَين، ومن خلال استلهامهما، يتعيّنُ على المرجعيات الشيعية وقيادة «حزب الله » تحديد المنطلقات المتوافقة مع التطوّرات الداخلية المرتبكة والتحوّلات الجذرية في المنطقة.
ولنكن كلّنا مقاومة، ولتكُنْ قراراتنا الوطنية من وحي سماء لبنان.

مقالات مشابهة

  • بعد النجاحات التي حققها.. العربي الأوربي لحقوق الإنسان يتحصل على صفة «مراقب»
  • عطاف: علينا التعامل بجدية مع التحديات التي تمنع إستقرار إفريقيا وتنميتها
  • الشيعة التي نعرفها
  • مسيرة في حدائق الصحوة لتعزيز الوعي الصحي بالسمنة
  • السعودية تدعو إلى لقاءٍ خليجي – أردني – مصري لتعزيز العمل العربي
  • وزير التعليم يزور ياماها اليابانية لتعزيز التعاون في تطوير المهارات الطلابية
  • وزير التعليم يزور مقر شركة «ياماها» لتعزيز التعاون المستقبلي وتطوير المهارات المعرفية للطلاب
  • الشريف: نعمل لتعزيز الحضور العربي في مالطا
  • رئيس الوزراء يوجه بإصلاح التمويل الصحي وتحفيز الأطباء بشراكة مع القطاع الخاص
  • عدد ساعات الصيام في رمضان 2025: الجزائر الأطول في العالم العربي