الصحة العالمية: متحور كورونا الجديد مثير للاهتمام ومخاطره منخفضة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
صنفت منظمة الصحة العالمية المتحور الجديد من "كوفيد-19" كمتغير مثير للاهتمام، على الرغم من أن مخاطره على الصحة العامة لا تزال منخفضة.
مكافحة كورونا: حقنة الأنفلونزا جريمة طبية بكل المقاييس (فيديو) موعد طرح لقاح كورونا الجديد وسبل الوقاية متحور كوروناأطلق على سليل "أوميكرون" الجديد اسم "إيريس" (Eris) أو EG.
تمت تسمية المتحور على اسم "إيريس"، الإلهة اليونانية، وهي رسول الآلهة إلى البشرية، واسمها يعني "قوس قزح".كما أن "إيريس" هو أيضا اسم كوكب قزم في نظامنا الشمسي.
يتوافق الاسم مع إرشادات منظمة الصحة العالمية لاستخدام "تسميات بسيطة وسهلة النطق" لمتغيرات فيروس كورونا باستخدام أحرف من الأبجدية اليونانية.
أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن المتحور لا يشكل تهديدا معينا، قائلة: "بناء على الأدلة المتاحة، تم تقييم مخاطر الصحة العامة التي يشكلها EG.5 على أنها منخفضة على المستوى العالمي"، مضيفة أن المخاطر تبدو على قدم المساواة مع المتحورات المتداولة الأخرى ذات الاهتمام لـ"كوفيد-19".
متى شوهد "إيريس" لأول مرة؟ظهر متحور "إيريس" لأول مرة في فبراير، لكنه بدأ بالفعل في الظهور في يوليو، عندما تضاعفت حصته المقدرة من إجمالي الحالات.
أضافت منظمة الصحة العالمية EG.5.1 إلى قائمة المتحورات الخاضعة للمراقبة.
وعلى الرغم من أن "إيريس" ينتشر بسرعة، إلا أنه لا يبدو أنه يجعل الناس أكثر مرضا من المتحورات الأخرى، وأعراض العدوى تشبه تلك التي تسببها السلالات الأخرى من "كوفيد-19".
وتشير بعض الاختبارات إلى أنه يمكن أن يتهرب من جهاز المناعة لدينا بسهولة أكبر من بعض المتحورات المنتشرة الأخرى، لكن هذا لم يترجم إلى الإصابة بمرض أكثر خطورة.
ما هي الاعراض؟بالنظر إلى أن "إيريس" هو سلالة فرعية من متحور "أوميكرون"، فإنه، وفقا لدراسة ZOE Health Study، يُظهر الأعراض الخمسة الأكثر شيوعا لأوميكرون، وهي:
- سيلان الأنف
- الصداع
- التعب (خفيف أو شديد)
- العطس
- إلتهاب الحلق
ماذا يقول الخبراء؟
العلماء ليسوا متأكدين بعد من سبب زيادة شيوع "إيريس"، لكن الزيادة الهائلة أدت بمنظمة الصحة العالمية إلى ترقية إيريس من "المتحور الخاضع للمراقبة" إلى "متغير مثير للاهتمام" يوم الأربعاء الماضي. وبعبارة أخرى، تعتقد منظمة الصحة العالمية أن "إيريس" يشكل خطرا متزايدا على الصحة العامة العالمية.
قال تقرير حديث لمنظمة الصحة العالمية: "بناء على سماته الجينية، وخصائص الهروب المناعي، وتقديرات معدل النمو، قد ينتشر إيريس على مستوى العالم ويساهم في زيادة حالات الإصابة".
أشارت الدكتورة كريستينا باجل، في حديث لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية إلى أنه من المرجح أن تكون هناك هيمنة لـ"إيريس" على حالات الإصابة بحلول سبتمبر عندما يعود الأطفال إلى المدارس والبالغون للعمل أو الجامعة.
وسيستمر الخبراء في جميع أنحاء العالم في مراقبة المتحور الفرعي وتقييم تأثيره، لا سيما مع إعادة فتح المدارس والجامعات.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تم الإبلاغ عن إصابات في 51 دولة، بما في ذلك الصين والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان وكندا وأستراليا وسنغافورة والمملكة المتحدة وفرنسا والبرتغال وإسبانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العالمية متحور كورونا كورونا مخاطرة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو لإنهاء تزويج الأطفال ومعالجة الوفيات الناجمة عن حمل المراهقات
منظمة الصحة العالمية أوصت في توجيهات جديدة ببذل جهود شاملة لتوفير بدائل مجدية للزواج المبكر من خلال تعزيز تعليم الفتيات ومدخراتهن وفرص عملهن.
التغيير: وكالات
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن اتخاذ إجراءات سريعة لإنهاء تزويج الأطفال وتوسيع نطاق تعليم الفتيات، إلى جانب استراتيجيات أخرى، يمكن أن يحد من حالات حمل المراهقات، التي لا تزال “السبب الرئيسي للوفاة بين الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاما”.
جاء ذلك في توجهات جديدة أصدرتها المنظمة يوم الأربعاء بهدف معالجة هذه المشكلة العالمية، والتي تؤثر بشكل أكبر على البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث تحمل أكثر من 21 مليون فتاة مراهقة – نصفهن تقريبا من غير قصد.
وأكدت المنظمة أن تسعا من كل عشر ولادات لمراهقات في هذه البلدان تحدث لفتيات تزوجن قبل سن 18 عاما، مما يظهر الارتباط الوثيق بين الحمل والزواج المبكرين.
خيارات حقيقيةوأكدت الدكتورة باسكال ألوتي، مديرة الصحة الجنسية والإنجابية والبحوث في منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الخاص المعني بالإنجاب البشري، أن الحمل المبكر “يمكن أن تكون له عواقب جسدية ونفسية خطيرة على الفتيات والشابات، وغالبا ما يعكس أوجه تفاوت جوهرية تؤثر على قدرتهن على تشكيل علاقاتهن وحياتهن”.
وقالت إن معالجة هذه القضية ستسمح للفتيات والشابات بالازدهار، وذلك من خلال ضمان بقائهن في المدارس، وحمايتهن من العنف والإكراه، وحصولهن على المعلومات وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية التي تصون حقوقهن، “وتتيح لهن خيارات حقيقية بشأن مستقبلهن”.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن حمل المراهقات ينطوي على مخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك ارتفاع معدلات الإصابة بالعدوى والولادات المبكرة، بالإضافة إلى مضاعفات الإجهاض غير الآمن.
وقالت المنظمة إن أسباب الحمل المبكر متنوعة ومترابطة، بما في ذلك عدم المساواة بين الجنسين، والفقر، وقلة الفرص، وعدم القدرة على الحصول على خدمات الصحة الجنسية والإنجابية.
الحرمان من الطفولةأوصت التوجيهات الجديدة ببذل جهود شاملة لتوفير بدائل مجدية للزواج المبكر من خلال تعزيز تعليم الفتيات، ومدخراتهن، وفرص عملهن. كما أوصت بقوانين تحظر الزواج دون سن 18 عاما، بما يتوافق مع معايير حقوق الإنسان، وإشراك المجتمع المحلي لمنع هذه الممارسة.
وقالت الدكتورة شيري باستيان، عالمة الصحة الجنسية والإنجابية للمراهقين في منظمة الصحة العالمية: “يحرم الزواج المبكر الفتيات من طفولتهن وله عواقب وخيمة على صحتهن. التعليم أمر بالغ الأهمية لتغيير مستقبل الفتيات الصغيرات، ويمكن المراهقين – من الفتيان والفتيات – من فهم معنى الموافقة، وتولي مسؤولية صحتهم، وتحدي أوجه عدم المساواة الرئيسية بين الجنسين التي لا تزال تدفع معدلات عالية من تزويج الأطفال والحمل المبكر في أجزاء كثيرة من العالم”.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى وجود تقدم عالمي في الحد من حالات الحمل والولادة بين المراهقات. ففي عام 2021، أنجبت فتاة واحدة من كل 25 فتاة قبل سن العشرين، مقارنة بواحدة من كل 15 فتاة في عام 2001.
ومع ذلك، أكدت المنظمة أنه لا تزال هناك تفاوتات كبيرة، حيث تلد في بعض البلدان ما يقرب من واحدة من كل عشر مراهقات كل عام.
الوسومالبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل باسكال ألوتي برنامج الأمم المتحدة الخاص المعني بالإنجاب البشر تزويج الأطفال شيري باستيان منظمة الصحة العالمية