مركز المعلومات والتحول الرقمي يعقد ندوة لتطوير مهارات العاملين إلكترونيًّا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
عقدت الإدارة العامة لمركز المعلومات والتحول الرقمي بجامعة الأزهر برئاسة المهندسة منى ماهر، دورة تدريبية لتطوير مهارات العاملين بالجامعة بعنوان: "كيفية التعامل مع البريد الإلكتروني وإنشاء رسائل إلكترونية بطريقة احترافية باللغتين العربية والإنجليزية"، حاضرت فيها الأستاذة رضوى محمد أمين.
البحوث الإسلامية يطلق الأسبوع الثالث للدعوة.. الدِّين والعمران معطيات ودلالات أمين البحوث الإسلامية يلتقي ممثلة كلية الآداب بجامعة غرب بوهيميا بتشيك
هدفت الدورة إلى تحديث وتطوير مهارات العاملين وبيئة العمل في الجامعة؛ لتواكب التغييرات الحالية في تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي بين العاملين في الجامعة؛ حيث تم تدريب العاملين على إنشاء البريد الإلكتروني بأنواعه بشكل آمن، وشرح آلية التعامل مع الأدوات والإعدادات البرمجية؛ وصولًا إلى إنشاء رسالة بريدية نموذجية بطريقة احترافية باللغتين العربية والإنجليزية وتتبعها ومتابعة الردود عليها.
واختتمت الدورة بتوزيع شهادات التقدير على الحاضرين؛ لتشجيعهم على الممارسة التطبيقية لما تعلموه من برمجة، ونقل التجربة إلى زملائهم بما يسهم في تطوير وتحديث بيئة العمل داخل الجامعة.
تأتي الدورة التدريبية في إطار سعي الإدارة العامة لمركز المعلومات والتحول الرقمي بجامعة الأزهر إلى تطوير بيئة العمل بالجامعة؛ تطبيقًا لرؤية مصر 2030 برعاية الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد فكري، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، وبتوجيهات الأستاذ محمد عبد الخالق، أمين عام الجامعة والأستاذ أشرف علي عطية، الأمين العام المساعد، والمهندسة منى ماهر، مدير عام مركز المعلومات والتحول الرقمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز المعلومات جامعة الأزهر الأزهر البريد الإلكتروني المعلومات والتحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
ندوة بجامعة القاهرة حول سبل تعزيز الهوية الوطنية في مواجهة تحديات المرحلة
تواصل جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، فعاليات موسمها الثقافي للعام الدراسي 2024/2025، حيث شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بالجامعة ندوة حول " سبل تعزيز الهوية الوطنية في مواجهة تحديات المرحلة"، تحدث فيهاالدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب السابق.
أدار الندوة الدكتور عبدالله التطاوى المستشار الثقافى لرئيس الجامعة، والدكتور محمد منصور هيبة المستشار الإعلامى لرئيس الجامعة، وبحضور عدد من عمداء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وجموع من الطلاب بمختلف كليات الجامعة.
وتأتى فعاليات الموسم الثقافي لجامعة القاهرة فى إطار توجيهات الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس الجامعة، بتكثيف اللقاءات الفكرية مع طلاب الجامعة، وتوسيع الآفاق المعرفية والفكرية لديهم، عبر تنظيم محاضرات وندوات، مع كبار المفكرين والعلماء والكتاب والإعلاميين، لحوارات ونقاشات مع الطلاب، تستهدف تعزيز الوعى بالقضايا المجتمعية، على مختلف المستويات محليا وإقليمياً وعالميا، بما يصقل شخصياتهم، ويساهم فى تنمية قيم الولاء والانتماء للوطن.
وقال الدكتور جمال الشاذلي، خلال كلمته، إننا نواجه تحديات كُبري في ظل عصر العولمة وشبكات التواصل التي أصبح لها تأثير قوي يجب التصدي له من أجل الحفاظ والدفاع عن الهوية الوطنية، مشيرًا إلي أن الهوية الوطنية لها الكثير من الأنواع وهي العمود الفقري والمظلة التي يستظل بها كافة فئات الشعب، ويجب التمسك بالموروثات والتقاليد والعادات والأعراف والقيم، لافتًا إلي أن الهوية الوطنية تقوم علي ثوابت وأسس وينصهر بداخلها اللغة والعرق وغيرها من الأمور.
وأشار الدكتور جمال الشاذلي، إلي تعرض مصر للعديد من الصدمات والانكسارات والتي استطاعت التغلب عليها وتحويلها لإنتصارات بفضل قوة شعبها، موجهًا الشباب بضرورة احترام اللغة خلال تعاملهم علي وسائل التواصل الاجتماعي وضرورة الحفاظ علي خصوصيتنا وهويتنا المصرية وموروثاتنا الثقافية والتاريخية التي تُميزنا عن غيرنا من دول العالم، مؤكدًا أن مصر تمتلك جيشًا قويًا يدافع عنها وهو يمثل جزءًا أصيلًا من الشعب المصري.
وأَضاف الدكتور جمال الشاذلي، أن العنصر الأول واللبنة الأولي في تعزيز الهوية الوطنية هي الأسرة حيث يجب أن يدرك النشأ منذ الصغر قيمة الدولة الوطنية حتي ينشأ ولديه وعي حول قيمة بلده، وأن العنصر الثاني لتعزيز الهوية الوطنية يتمثل في المدرسة حيث تقوم بتدريس التاريخ وتعريف الطلاب بالشخصيات التاريخية البارزة التي لعبت دورًا محوريًا في تاريخ بلدهم حتي يتخذونهم قدوة صالحة لهم، إلي جانب اهتمام المدرسة بالأنشطة الثقافية وتنظيم الزيارات للطلاب للمتاحف والأماكن الأثرية، مشيرًا إلي العنصر الثالث لتعزيز الهوية يتمثل في الإعلام بأشكاله المتعددة والذي يعمل علي تشكيل الوعي وأصبح عليه في الوقت الراهن ضرورة التصدي للشائعات والأكاذيب المنتشرة علي وسائل التواصل الإجتماعي، إلي جانب إستدعاء الموروثات الحضارية والتاريخية والثقافية وثوابت الأديان السماوية، ومواجهة الظواهر الاجتماعية وعلي راسها التفكك الأسري.
ومن جانبه، أكد الدكتور عبد الله التطاوي، علي ضرورة إعادة الموروثات والاستفادة منها للتغلب على مسألة نسيان التاريخ، ولتعزيز الهوية الوطنية، وأن تحديات المرحلة الحالية هي الأخطر في الوقت الراهن، مشيرًأ إلي ضرورة تعزيز الهوية الوطنية واستعادة الموروثات الثقافية والحفاظ علي اللغة.
وقال د. التطاوى :إن محاضرة تعزيز الهوية الوطنية تمثل بداية لإطلاق مشروع ثقافى كبير حول الهوية الوطنية
وشدد الدكتور محمد منصور هيبه، علي ضرورة مواجهة التحديات الراهنة حتي يتم تعزيز هويتنا الوطنية، لأن الهوية الوطنية قد تعرضت للتشويه المتعمد، وأًصبحنا في أمس الحاجة إلي إستعادة موروثاتنا وإعادة بنائها لكي نجدد هويتنا الوطنية، مؤكدًا أن مصر سوف تظل مفتاح الحضارة والحصن المنيع الذى شُيدت علي جدرانه كافة الانجازات واستطاعت على مدار تاريخها التغلب علي الأعداء، فهى أمة عصية على الانكسار، بهويتها الوطنية غير المشوهة، والتى تمثل حصنا منيعا يمكنها من مواجهة كافة التحديات التى تستهدف النيل منها، لافتًا إلي أن الإعلام المقيد فى عصر الديمقراطيات والسماوات المفتوحة، لم يعد مقبولا، ولابد من إعطائه الحرية الكاملة،ليتمكن من أداء دوره، فى بناء الوطن.
وفي نهاية اللقاء، تم فتح باب المناقشة والحوار مع الطلاب والرد على تساؤلاتهم المختلفة بهدف إثراء أفكارهم عبر تفاعلهم مع فعاليات المحاضرة، بهدف تكوين جيل واع بتحديات العصر.