الأمم المتحدة: أزمة المناخ سيتحلّ على الجميع
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد سيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ أن الأزمة المناخية ستؤثر على الجميع في العالم بطريقة أو بأخرى.
وقال ستيل في خطاب ألقاه في افتتاح الدورة الـ29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP-29) في باكو اليوم الاثنين: "إن عملية التفاوض تحت رعاية الاتفاقية هي المنصة الوحيدة التي يمكننا من خلالها القيام بمعالجة أزمة المناخ المستعرة ودعوة بعضنا البعض بإلحاح لاتخاذ خطوات عملية.
وشدد ستيل على ضرورة الاتفاق على هدف عالمي جديد لتمويل المناخ في باكو.
وأوضح: "إذا لم يتمكن ثلثا العالم على الأقل من خفض الانبعاثات بسرعة، فستدفع جميع البلدان ثمنا باهظا. وإذا لم تتمكن البلدان من "إدراج" الاستدامة على سلاسل التوريد، فسيعاني الاقتصاد العالمي كله... لذا ندعو للتخلي عن فكرة أن تمويل مكافحة تغيير المناخ هو عمل خيري. إن هدف التمويل المناخي الطموح الجديد هو في مصلحة كل بلد بالكامل بما في ذلك أكبرها وأغناها... يجب علينا بذل المزيد من الجهد لإصلاح النظام المالي العالمي بأكمله..."
كما أكد على أنه يجب على المجتمعين في باكو اليوم إطلاق عمل أسواق الكربون الدولية من خلال إكمال الاتفاق على المادة السادسة من اتفاقية باريس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إتفاقية الأمم المتحدة الاحتباس الحراري الأزمة المناخية اتفاقية باريس
إقرأ أيضاً:
أزمة الهند وباكستان تثير مخاوف من مواجهة نووية.. إسلام أباد تلوح باستعداد جيشها.. والأمم المتحدة تناشد الطرفين ضبط النفس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدى الهجوم المميت على السياح في منطقة كشمير التي تسيطر عليها الهند إلى تقريب الهند وباكستان مرة أخرى من الحرب حيث خفض الخصمان العلاقات الدبلوماسية والتجارية وأغلقا المعبر الحدودي الرئيسي وألغيا تأشيرات الدخول لمواطني بعضهما البعض، بحسب ما ذكرت مجلة "تايم" الأمريكية اليوم الجمعة.
ونفت باكستان وقوفها وراء الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي وأدى إلى مقتل 26 سائحًا معظمهم من الهند في منطقة ذات مناظر خلابة في منطقة الهيمالايا.
شبح الحرب يلوح في الأفقوخاض لكل من الهند وباكستان حربين بين البلدين، في عامي 1965 و1971، ومناوشات حدودية كبرى في عام 1999.
وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، في تصريحات لقناة "سكاي نيوز" اليوم الجمعة، إن العالم يجب أن يشعر بالقلق بشأن احتمال نشوب صراع واسع النطاق بين البلدين، اللذين يمتلكان أسلحة نووية.
لكنه قال أيضا إنه يأمل أن يتم حل النزاع عن طريق المفاوضات.
وحذر من أن جيشه مستعد لأي طارئ وسط تصاعد التوترات والإجراءات الدبلوماسية من الجانبين.
وأضاف: "سنقيس استجابتنا لكل ما تبدأه الهند. سيكون ردا مدروسا.إذا كان هناك هجوم شامل أو شيء من هذا القبيل، فمن الواضح أنه ستكون هناك حرب شاملة."
وتابع: "إذا ساءت الأمور، فقد تكون هناك نتيجة مأساوية لهذه المواجهة."
مخاوف من المواجهة النوويةلقد قامت الهند وباكستان ببناء جيوشهما وترساناتهما النووية على مر السنين. وكانت الهند أول من أجرى تجربة نووية في عام 1974، تلتها تجربة أخرى في عام 1998. وبعد بضعة أسابيع فقط، أجرت باكستان تجاربها النووية الخاصة بها. ومنذ ذلك الحين، قام الجانبان بتسليح نفسيهما بمئات الرؤوس الحربية النووية وأنظمة إطلاق الصواريخ والطائرات المقاتلة المتقدمة والأسلحة الحديثة لمواجهة بعضهما البعض.
الأمم المتحدة تناشد الهند وباكستان بإظهار أقصى درجات ضبط النفسناشدت الأمم المتحدة، الهند وباكستان، بإظهار أقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي تدهور إضافي في الوضع.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في تصريحات للصحفيين في ولاية نيويورك الأمريكية يوم أمس الخميس، "إننا نناشد الحكومتين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وضمان عدم تدهور الوضع والتطورات التي شهدناها أكثر من ذلك".
وأضاف: "نعتقد أن أي قضايا بين باكستان والهند يمكن، بل وينبغي، حلها سلميا من خلال المشاركة المتبادلة الهادفة".