يديعوت : تراجع كبير في نسب التجند للإحتياط
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
القدس المحتلة -ترجمة صفا
أظهرت معطيات اسرائيلية حديثة تراجعاً كبيراً في نسب التجند للإحتياط في صفوف الجيش الاسرائيلي وذلك وفقاً لصحيفة "يديعوت احرونوت".
وذكرت الصحيفة ان تراجعاً كبيراً شهدته الفترة السابقة في اعداد الجنود الرافضين للانخراط في قوات الاحتياط بنسبة وصلت الى ما بين 15-25%.
وقالت الصحيفة ان الظاهرة باتت مقلقة للجيش وخاصة ان رفض الانخراط يأتي للقوات المقاتلة على جبهتي غزة ولبنان ، حيث يؤثر ذلك على اتخاذ القرارات العملياتيى.
فيما بينت المعطيات ان نسبة التجند للإحتياط بلغت 100% بداية الحرب على قطاع غزة ، بينما تراجعت النسبة الى قرابة 75-85% خلال الأسابيع الاخيرة بشكل بات يقلق قادة الجيش ويؤثر على اتخاذ القرار حول العمليات العسكرية على الجبهتين.
وعزت الصحيفة التآكل في نسب التجند للاحتياط بإطالة أمد الحرب وبالتالي تراجعاً كبيراً في الدافعية للتجند وكذلك رغبة جنود الاحتياط بالعودة لحياتهم العائلية والأكاديمية في ظل عدم تقليهم كامل مستحقاتهم المالية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
رئيسة قومي المراة: الدولة تولي اهتماما كبيرا بكبار السن وتحمي حقوقهم
أكدت رئيسة المجلس القومي للمرأة المستشارة أمل عمار، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيراً بكبار السن وفقا لدستور 2014، والذي أكد على حماية حقوق المسنين، حيث جاء في نص المادة 83 على التزام الدولة بتوفير رعاية صحية واجتماعية وثقافية لهم.
جاء ذلك في تصريح على هامش مشاركتها في فعاليات احتفالية اليوم العربي لكبار السن واليوم العالمي للعمل التطوعي المقامة بمقر الأمانة العامة بجامعة الدول العربية في القاهرة والتي جاءت تحت شعار "العطاء مستمر".
وأشارت رئيسة المجلس إلى إصدار الدولة قانون رعاية حقوق المسنين رقم 19 لسنة 2024 الذي يمثل نقلة نوعية في تحسين ظروف حياة المسنين في مصر، ويضمن لهم الحماية الاجتماعية والصحية.
وألقت الضوء على مشاركة المجلس في المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الانسان عبر العديد من الأنشطة والفعاليات، من أهمها الاستثمار في اقتصاد الرعاية الذي تتحمل المرأة مسئوليته بشكل كبير ويعد جوهر النمو والتنمية البشرية لما يمثله من قيمة اجتماعية وإقتصادية غير مرئية، كما يخلق فرص عمل.
وشددت المستشارة أمل عمار على أن الاهتمام بكبار السن ضرورة حتمية تحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي وتقديرًا لمساهماتهم الجليلة في المجتمع.