إسعاد يونس: أتمنى العمل مع شريهان في عمل مسرحي قريبا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
شهدت الساحة الفنية خلال الفترة الماضية عودة الفنانة شريهان من جديد بعد غياب دام لعدة سنوات، حيث يحضر لها السيناريست مدحت العدل مشروعا فنيا جديدا تعود من خلاله للساحة الفنية.
وفي هذ الصدد أعربت الفنانة إسعاد يونس في تصريحات تلفزيونية عن تمنيها التعاون مع شريهان في عمل مسرحي خلال الفترة المقبلة قائلة: «أتمنى أنا وشريهان نكون مع بعض في مسرحية لو هي عندها استعداد، ما بينا يسمح جدا أننا نعمل شغل سوا بس هي ظروفها تسمح».
وعلقت يونس على فقد الساحة الفنية لعدد من نجوم جيلها بعد رحيلهم عن عالمنا وتأثير هذا عليها قائلة: «في ناس مش عايزة أصدق أبدا أنهم مشيوا زي سمير غانم وسهير البابلي وصلاح السعدني، في ناس كده بتعامل أنهم موجودين، أنا عندي حكمة إننا بنودع لحد ما نتودع، بيوحشوني جدا».
وأشارت إسعاد يونس إلى أن المواهب الشابة نجحت في تعويض غياب هؤلاء النجوم معقبة: «الحمد لله أن فيه جيل من الشباب شاطر أوي مخلي الواحد مش حاسس أن الساحة فضيت».
آخر أعمال إسعاد يونسيشارإلى أن مسلسل «تيتا زوزو» كان آخر أعمال إسعاد يونس، وتم عرضه خلال الفترة الماضية وحقق نجاح جماهيري وفني كبير.
وضم مسلسل تيتا زوزو إلى جانب إسعاد يونس عدد من الفنانين أبرزهم: مصطفى غريب، إسلام إبراهيم، ندى موسى، محمد كيلاني، إيناس كامل، حمزة العيلي، نور محمود، محمود البزاوي، وإيمان يوسف، وآخرين من الفنانين، والعمل من تأليف محمد عبد العزيز وإخراج شيرين عادل.
ودارت أحداث مسلسل تيتا زوزو في إطار درامي اجتماعي حول الجدة الأرملة زوزو التي كانت تعمل بالزراعة، وهي أم لأربعة أبناء وجدة لسبعة أطفال وأحفادها يعتبرونها مثلهم الأعلى وحين يقعون في أي مشكلة يلجأون لها وتحاول دائمًا التقرب منهم وتحب ما يفعلونه وتحاول تعلمه، ولكن تقع دائمًا في خلاف مع أبنائها لأنهم يرونها تربي الأحفاد بطريقة لا تتناسب مع العصر الحالي وفي كل حلقة تحاول حل مشكلة لواحد من أحفادها.
اقرأ أيضاً«طيبة ومعقدة».. هاني سلامة يكشف تفاصيل شخصيته في مسلسل «موعد مع الماضي»
بهذه الكلمات.. أحمد داش يعلن خطوبته على فتاة من خارج الوسط الفني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شريهان إسعاد يونس الفنانة إسعاد يونس الفنانة شريهان إسعاد یونس
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: ترامب سيتبع سياسة أكثر تنمرا وعدوانية الساحة الدولية
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه من المرجح أن يتبع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خلال ولايته القادمة المرتقبة سياسة أكثر "تنمرا وعدوانية" من كونها دبلوماسية على الساحة الدولية.
وفي آذار/ مارس 2016 قال ترامب إن "القوة الحقيقية هي ــ ولا أريد حتى أن أستخدم الكلمة ــ الخوف"، وذلك خلال حديث مع الصحفيين بوب وودوارد وروبرت.
وجاء في مقال نشرته الصحيفة لهيئة تحريرها، أن الخوف بطبيعة الحال هو الأداة المفضلة للرئيس المنتخب، فقد استخدمه لعقود من الزمان لترهيب المعارضين والمنتقدين والحلفاء لحملهم على الاستسلام أو التنازل، وقد بنى إمبراطوريته العقارية من خلال الدعاوى القضائية والتهديدات ضد المنافسين والشركاء.
وأضاف المقال أن ترامب "أخضع ودمر المعارضين السياسيين من خلال الإذلال والسب، وعزز سيطرته على الحزب الجمهوري وأسكت منتقديه بتكتيكات الضغط والتهديدات بإنهاء حياتهم المهنية، وبصفته رئيسا، استخدم قوة المنصب وقوة وسائل الإعلام الاجتماعية لجعل الحياة بائسة لأي شخص يختاره".
وأوضح أن "هدف ترامب في هذه الجهود كان دفع الناس إلى التحقق من أنفسهم بدلا من التحقق من سلطته، والآن، بينما يستعد للعودة إلى المكتب البيضاوي، يستخدم الخوف ليس فقط مع الكونجرس بل وأيضا مع مؤسسات مستقلة أساسية أخرى مثل المحاكم، والأعمال التجارية، والتعليم العالي، ووسائل الإعلام".
وذكر أن "الهدف هو نفسه على نطاق واسع: ردع المسؤولين المنتخبين والقضاة والمديرين التنفيذيين وغيرهم عن ممارسة واجباتهم بطرق تتحدىه أو تجعله مسؤولا، إنه يريد أن يجعل المعارضة مؤلمة إلى الحد الذي لا يطاق".
وأكد أنه "يتعين على قادة أميركا ومؤسساتها أن يظلوا غير منزعجين، وسوف يحتاجون إلى إظهار الشجاعة والمرونة في مواجهة جهود ترامب وهم يواصلون لعب أدوارهم الفريدة في ديمقراطيتنا، واليقظة هي كل شيء: إذا استسلمت المؤسسات للخوف والإكراه ــ من خلال الخضوع أو بتبرير أن الإجراءات الصحيحة التالية لا تستحق القتال أو الإجهاد أو المخاطرة ــ فإنها لا تشجع الانتهاكات المستقبلية فحسب؛ بل إنها أيضا متواطئة في تقويض قوتها ونفوذها".
وأوضح أن "ترامب لقد طرح عدة اختيارات غير مقبولة - بيت هيجسيث، وتولسي جابارد، وكاش باتيل، وروبرت ف. كينيدي الابن - ومع ذلك هناك عدد قليل من أعضاء مجلس الشيوخ، وخبراء الدفاع، والقادة العسكريين والاستخباراتيين وغيرهم من رجال الدولة المبدئيين على اليمين الذين هم على استعداد للوقوف في وجه إصرار الرئيس المنتخب على تأكيد هذه المناصب".
وأضاف أنه عندما "أعربت السناتورة جوني إيرنست، الجمهورية من ولاية أيوا عن قلق معقول بشأن مؤهلات هيجسيث لمنصب وزير الدفاع - حاصرها حلفاء ترامب حتى حصلوا على النتيجتين اللتين سعى ترامب إلى تحقيقهما: أصدرت تعليقات إيجابية حول هيجسيث، وبذلك ثبطت عزيمة الآخرين عن الوقوف في وجهه في المستقبل".
وذكر أنه "يبدو أن الرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا تعلموا الدرس نفسه: فبعد تحدي المعلومات المضللة وخطاب الكراهية والانتقادات من جانب السيد ترامب وحلفائه في ولايته الأولى، أغدقه العديد من القادة بالثناء العام والتبرعات بملايين الدولارات لحفل تنصيبه، حيث ذهب مارك زوكربيرج إلى حد إلغاء برنامج التحقق من الحقائق في شركة ميتا في حين عمل على الترويج للرئيس المنتخب من خلال وصف الانتخابات بأنها نقطة تحول ثقافية".
وأرسلت فورد وجنرال موتورز وبوينج وشركات أخرى أموالاً وأساطيل من السيارات لحفل التنصيب، على أمل البقاء على الجانب الجيد من ترامب قبل حروبه التجارية المهددة.
ووفقا للمقال، فإن مثل هذه الخطوات التي يقوم بها ترامب "تقوض سمعة الولايات المتحدة وتجعل الدول الأخرى تتساءل عما إذا كان ينبغي لها أن تؤمن نفسها ضد قوة عظمى لا يمكن التنبؤ بتصرفاتها ومن شبه المؤكد أنها ستقوض اقتصاداتها وأمنها ونفوذها الثقافي".
يذكر أن ترامب، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على جميع السلع المستوردة من كندا والمكسيك، مبررا ذلك بالهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات.
كما دعا هاتين الدولتين إلى الانضمام إلى الولايات المتحدة كولايتين جديدتين ضمنها.
وفي تحذير آخر، أشار إلى أن واشنطن قد تطالب باستعادة السيطرة على قناة بنما إذا لم يتم تعديل شروط استخدامها الحالية.
وفي كانون الثاني/ يناير 2025، أعلن ترامب أن غرينلاند، التابعة لمملكة الدنمارك كإقليم ذاتي الحكم، يجب أن تنضم إلى الولايات المتحدة، مهددا بفرض رسوم جمركية مرتفعة على الدنمارك في حال رفضها التخلي عن الجزيرة.
وقوبلت هذه التصريحات والمطالب برفض حازم من قبل حكومات غرينلاند، والدنمارك، وكندا، والمكسيك، وبنما.