روائي عراقي: مصر والتنقل بين الدول كان لهما دور في تشكيل فكري
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال الروائي العراقي، شاكر نوري، إن مسيرته المهنية بدأت بعمله كمترجم ومن ثم في الصحافة ثم الرواية، إذ أن عمله روائي كان أقرب عمل للأديب أن يعمل بها، فضلا عن أنه مارس الصحافة والكتابة في آن واحد، ولكنه تفرغ إلى الكتابة الروائية والرسم بعد ذلك.
وأضاف «العراقي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك عناصر كثيرة تساعد على نمو الكاتب ونمو مهاراته وفكرة، منها المدن التي يعيش فيها وسنوات الطفولة التي تساهم بشكل كبير في صياغة ضمير الكاتب، إلى جانب الأحداث التي تمر في البلاد التي يمر بها، كون أنه عاش في العراق لمدة 27 سنة.
ولفت إلى أنه قضى 27 سنة الأولى من عمره في العراق، ومن ثم انتقل إلى باريس وعاش 30 عامًا، وانتقل إلى دبي في الأونة الأخيرة، علاوة على ذلك فإن هذه التنقلات ساهمت بشكل كبير في بناء ثقافته من خلال الإطلاع والقراءة، متابعًا: «لايمكن إنكار دور مصر الرائدة في تعليمنا القراءة الأدبية، وكنت في بداية شبابي اقرأ للطفي المنفلوطي ونجيب محفوظ».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحافة الأحداث البلاد التنقلات
إقرأ أيضاً:
قصة نجاح شاب عراقي
بقلم: ملاك كاظم ..
حيدر كاظم شاب عراقي من مدينة بغداد كان حلمه منذ الصغر أن يصبح رائد أعمال ناجحًا رغم الظروف الصعبة التي مرت بها بلاده، لكن الأوضاع الاقتصادية الصعبة جعلت الأمر يبدو شبه مستحيل، حيث لم يكن لديه رأس مال أو علاقات تساعده في تحقيق حلمه. لم يستسلم حيدر الذي لم يتجاوز الـ25 عاماً بل استغل كل فرصة للتعلم والتطوير الذاتي ليحطم الحواجز في عالم الشركات الدولية و التجارة حيث تصدر بأشهر الصحف والمواقع العالمية كشـخص حقق صعود مبهر في مجال الشركات الدولية بعمر صغير واليوم يمتلك شركة عالمية انطلقت الى اكثر من وجهه واكثر من دولة واصبحت منطلق العديد من الفروع والشركات والاعمال التجارية التابعة لها.
يقول حيدر :
سر النجاح ليس العمل بجد فقط، بل الظهور بقوة. اجعل إنجازاتك مرئية، تحدث عنها بثقة، وابنِ حضورًا لا يمكن تجاهله. فالناس لا تتبع من هو الأفضل فقط، بل من تعرفه وتراه أمامها.
قصة حيدر تثبت ان العراق مليء بالمواهب الشابة التي تحتاج فقط إلى فرصة لإثبات نفسها
وأن النجاح لا يعتمد على الظروف، بل على العزيمة والإبداع، وهي رسالة أمل لكل شاب عراقي يسعى لبناء مستقبل أفضل.