نائبة الشيوخ: إلغاء المادة الفرنسية يخل بالاتفاقيات الدولية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكدت النائبة أمل رمزي عضو مجلس الشيوخ، أن هناك حالة من الغضب من المدرسين المتخصصين في المقررات الدراسية الملغاة من المجموع وخاصة مدرسي المواد الأجنبية الثانية، مطالبين بطرحها لحضور الحوار المجتمعي ، مؤكدين أن هذا التصرف وإن كان يصب في صالح الطلاب وأولياء الأمور ولكن يعود بالسلب علي المعلمين ويؤثر عليهم ماديا.
وأضافت في كلمتها في الجلسة العامة بعد إلقاء وزير التعليم بيانه، أن إلغاء المادة الفرنسية يخل بالاتفاقيات الدولية والاتفاقات التي تمت بين الحكومة المصرية والحكومة الفرنسية والتي حصلت علي منح تدريبية تعليمية.
وطالبت أمل رمزي باستيضاح خطة الوزارة بعد ما تبين أن هناك منح بقيمة 500 ألف يورو من الحكومة الفرنسية مقابل الدورات التدريبية للغة الفرنسية لمعلمي اللغة الفرنسية في المديريات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس الشيوخ: الحكومة وافقت على طلبات المناقشة العامة في مواجهة وزير التعليم
قال المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ ان الحكومة ممثلة في المستشار محمود فوزي وزير الشئون البرلمانية والتواصل السياسي كانت قد وافقت بجلسة الامس علي مناقشة طلبات المناقشة العامة الموجهة لوزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف ولذا اعلن بدء مناقشة طلبات المناقشة العامة الثلاث بجلسة اليوم وبدء المجلس مناقشة طلبات المناقشة العامة الموجهة لوزير التربية والتعليم والذي يشارك بجلسة اليوم وجاءت طلبات المناقشة العامة علي الوجه الاتي الاول - طلب مناقشة عامة، مقدم من النائب رامي جلال، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء ؛ لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن: " آليات تحديد المناهج التعليمية وأسس استبعاد بعض المقررات من المجموع ومن بينها اللغة الأجنبية الثانية".
الثاني - طلب مناقشة عامة، مقدم من النائبة رشا مهدى، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء ؛ لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن : " الآليات المتخذة لضمان جودة العملية التعليمية التعليم ما قبل الجامعي.
الثالث - طلب مناقشة عامة، مقدم من النائبة هبة شاروبيم، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء ؛ لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن: " آليات تحقيق الانضباط في المدارس والقرارات الخاصة بالمرحلة الثانوية من التعليم قبل الجامعي وأوضحت النائبة المذكرة الايضاحية لطب المناقشة، أن التعليم ما قبل الجامعي من أهم العوامل المشكلة والمؤثرة في شخصية الفرد على كافة المستويات، ومن هنا تبذل الحكومات أقصى الجهد للارتقاء به والذي بدوره يعنى الارتقاء بالمواطن، وهو بالتالي خير استثمار في بناء الإنسان وأشارت إلى أنه مؤخرًا أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى مبادرة " بداية جديدة " لبناء الإنسان لتعزيز التنمية الشاملة في المجتمع، وإحداث تغيير إيجابي ومستدام وذلك من خلال أهدافها العديدة ومن أهمها توفير فرص العمل تطوير الكفاءات البشرية والخدمات الحكومية، خلق أجيال تحافظ على القيم والأخلاق والمبادئ وتتمتع بثقافة بدعم من الأزهر والكنيسة والأوقاف وفي نفس الوقت أجيال مبدعة ومبتكرة ويمكن الاستفادة منها في التكنولوجيا الحديثة. وتتضمن المبادرة برامج خاصة بكل فئة عمرية منها ما يخص الأطفال من إلى 18 عاما وتركز هذه البرامج على تحسين وتنمية مهاراتهم وإعدادهم لسوق العمل.