الرئيس السوري: الأولوية حالياً لوقف المجازر والإبادة في فلسطين
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الثورة نت/
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن الأولوية حالياً لوقف المجازر ووقف الإبادة في فلسطين ولبنان.
وقال الرئيس الأسد في كلمة له خلال القمة العربية الإسلامية في العاصمة السعودية الرياض اليوم الاثنين: “لن أتحدث عن حقوق الفلسطينيين التاريخية الثابتة وحتمية التمسك بها أو واجبنا تجاه دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني وشرعية المقاومة في كلا البلدين ولا عن نازية الاحتلال الصهيوني فهذا لن يضيف شيئا لما يعرفه الكثيرون في العالم”.
وأضاف: منذ عام والجريمة مستمرة وفي العام الماضي أكدنا على ضرورة وقف العدوان وكانت حصيلة السنة المزيد من الشهداء والمهجرين في فلسطين ولبنان.
وتابع: نقدم السلام فنحصد الدماء، وتغيير النتائج يستدعي استبدال الآليات والأدوات.
وتساءل الأسد: ما قيمة حقوق الشعب الفلسطيني بمجملها إذا لم يمتلك الفلسطينيون أساسها وهو حق الحياة؟.
وأردف بالقول: “علينا تحديد خياراتنا.. هل ندين أو نقاطع أو نناشد المجتمع الدولي.. ما هي خطتنا التنفيذية.. نحن لا نتعامل مع دولة بل مع كيان استعماري.. لا نتعامل مع شعب بل مع قطعان مستوطنين أقرب إلى الهمجية”.
وقال الرئيس السوري: “المشكلة تحدد الوسيلة والوسيلة أساس النجاح وهنا جوهر اجتماعنا اليوم الذي أرجو أن يكون ناجحاً ونوفق باتخاذ القرارات الصائبة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مجموعة العشرين تدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
أعلنت دول مجموعة العشرين في بيان مشترك صدر مساء الإثنين في ختام قمّة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أنّها "متّحدة في دعم وقف لإطلاق النار" في كل من غزة ولبنان.
The first day of the G20 Leaders' Summit came to an end with important results for the future of our planet. The Leaders' Final Declaration was released, including crucial commitments such as the fight against hunger, sustainable development and the taxation of billionaires. pic.twitter.com/unq61vuAbH
— G20 Brasil (@g20org) November 19, 2024وقال قادة الدول العشرين في بيانهم "نحن متّحدون في دعم وقف شامل لإطلاق النار في غزة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2735، وفي لبنان بما يمكّن المواطنين من العودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الخط الأزرق" الذي يقوم مقام خط الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وأضاف القادة في بيانهم الختامي "إنّنا وإذ نعرب عن قلقنا العميق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان فإنّنا نؤكّد على الحاجة الملحّة لزيادة تدفّق المساعدات الإنسانية وتعزيز حماية المدنيّين".
وتابعوا "نحن نسلّط الضوء على المعاناة الإنسانية والآثار السلبية للحرب" في قطاع غزة و"نكرّر التزامنا الثابت برؤية حلّ الدولتين الذي تعيش فيه إسرائيل ودولة فلسطينية جنباً إلى جنب بسلام داخل حدود آمنة ومعترف بها، بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".