"السديس": مواقف المملكة ثابتة ومشرفة تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
ثمّن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، مواقف المملكة العربية السعودية الثابتة والمشرّفة تجاه القضية الفلسطينية، وعلى رأسها قضية القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، مشيدًا بما توليه القيادة السعودية من اهتمام بالغ لدعم مساعي تحقيق الأمن والسلام والحياة الكريمة للشعب الفلسطيني الشقيق.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأشاد الشيخ السديس بالدعوة التي وجهتها المملكة العربية السعودية لعقد القمة العربية والإسلامية في العاصمة الرياض، معتبرًا هذه الدعوة خطوة تجسد اهتمام القيادة السعودية الحكيمة بجمع الكلمة ووحدة الصف ولمّ الشمل وتعزيز العمل الإسلامي المشترك.
أخبار متعلقة ولي العهد يلتقي رئيس تركياهيئة تقويم التعليم: اعتماد 8 مؤسسات تعليمية و49 برنامجًا أكاديميًاوأكد أن هذه المبادرة تأتي انطلاقًا من الثوابت الدينية والتاريخية للمملكة في رعاية قضايا المسلمين ومقدساتهم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية الأمة الإسلامية الأولى.دعم الشعب الفلسطينيوأشار الشيخ السديس إلى أن انعقاد القمة في الرياض يأتي في إطار الدور التاريخي المعهود للمملكة في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي مرت به.
وقال إن المملكة لم تتوانَ يومًا عن تقديم الدعم الإنساني والتنموي للفلسطينيين لتخفيف معاناتهم، وتجنيبهم ويلات الصراع، ومواجهة الأزمات الإنسانية التي تسببها آلة الحرب الإسرائيلية.
وأضاف أن المملكة السعودية تؤكد دائمًا مواقفها الراسخة تجاه دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لتحقيق أمنه وسلامه.
وشدد على أن قضية فلسطين والقدس الشريف كانت، ولا تزال، وستظل في قلب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، وفي قلوب كافة أبناء الشعب السعودي، مؤكداً أن المملكة ماضية في دعمها الثابت لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.المشاريع التنموية والإنسانيةولفت الشيخ السديس إلى أن المملكة العربية السعودية تترجم أقوالها إلى أفعال صادقة، بعيدًا عن الشعارات الزائفة والمزايدات الرخيصة.
وأشار إلى أن التاريخ يشهد على مدى العقود الثمانية الماضية كيف أسهمت المملكة في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة كافة التحديات والمحن التي مرت به.
وأكد أن الدعم السعودي لفلسطين يبرز من خلال المشاريع التنموية والإنسانية، بالإضافة إلى الوقفات السياسية والدبلوماسية المؤثرة في المحافل الدولية.مواقف المملكة تجاه فلسطينوأوضح الشيخ السديس أن مواقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية تنطلق من ثوابتها الدينية الراسخة وإيمانها العميق بأن جهودها تجاه فلسطين هي واجب تمليه عقيدتها الإسلامية وانتماؤها لأمتها العربية والإسلامية.
وأشار إلى المكانة الدينية العظيمة للمسجد الأقصى في نفوس المسلمين، مؤكداً أنه ثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأكد أن قضية فلسطين ستظل دائمًا في وجدان الأمة الإسلامية، وأنها شاهد حي على اهتمام الأمة بقضاياها الكبرى.المسجد الأقصىوأوضح الشيخ السديس ضرورة إيجاد حلول عملية لهذه القضية العادلة، التي تمثل أملًا لكل مسلم في العالم، مشيرًا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على غزة وحقوق الفلسطينيين لا يقبلها دين ولا عرف دولي، وأنها تعد انتهاكًا صارخًا للحرمات والمقدسات.
و دعا الشيخ السديس الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، ويجزيهما خير الجزاء على جهودهما المباركة في نصرة الشعب الفلسطيني.
كما رفع أكفّ الضراعة إلى الله بأن يحفظ المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني، ويصون مقدسات المسلمين من كل سوء ومكروه، وأن يتحقق الأمن والسلام في العالم أجمع. إنه ولي ذلك والقادر عليه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 السديس السعودية القضية الفلسطينية فلسطين القضیة الفلسطینیة مواقف المملکة
إقرأ أيضاً:
أبوالفتوح: جهود الرئيس لدحض مخطط التهجير ودعم القضية الفلسطينية سيسطرها التاريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية قدمت رؤية متكاملة للعالم أجمع لإعادة إعمار غزة، ونجحت في إحراج الإدارة الأمريكية التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي على كافة الأصعدة، دون النظر إلى معايير حقوق الإنسان التي تؤكد الحق الفلسطيني في البقاء على أرضه والاحتفاظ بحقوقه التاريخية، لافتاً إلى أن إدارة ترامب تقود معركة غير عادلة بالمرة من أجل إهدار دماء الشهداء الذين صمدوا أمام جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال على مدار أكثر من عام ونصف.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد مراراً وتكراراً بعدم السماح بتنفيذ مخطط التهجير القسري، الذى يعني ضياع القضية الفلسطينية وتصفيتها للأبد وإثارة الصراعات في الشرق الأوسط بعدما عاد لهدوئه على إثر تطبيق اتفاقية وقف إطلاق النار، لذا فإن عودة مخطط التهجير للمشهد من جديد دلالة على حرص الإدارة الأمريكية لإرضاء نتنياهو بعدما أخفق في تحقيق أهدافه بالتخلص من أذرع المقاومة داخل غزة، فلن يتمكن الاحتلال من تحرير الرهائن إلا بموجب اتفاقية بعدما فشل في الوصول إلى مكان الرهائن .
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس السيسي يواصل جهوده الدبلوماسية لمناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية، لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية الى أهالي القطاع، مشيداً بالدور المصري الذى نجح في دعم القضية الفلسطينية في أعظم محنة مرت بها في تاريخها وصراعها مع الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، فمنذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب رابطت مصر على معبر رفح من أجل الضغط على الاحتلال لتمرير المساعدات الإنسانية إلى القطاع .
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن جهود الرئيس السيسي بشأن عملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، سيسطرها التاريخ العربي، فهناك ملحمة دبلوماسية تقودها مصر من أجل دحض هذا المخطط و إستعادة الإستقرار الإقليمي، من خلال التأكيد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، حيث أنها تعتبر الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في الشرق الأوسط.