مواطنون: إنشاء وكالة الإمارات للمساعدات الدولية استدامة لنهج الدولة الإنساني
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد مواطنون إماراتيون، أن إنشاء وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، يعكس نهج الدولة الإنساني العالمي المستمر لخدمة الإنسانية والمحتاجين حول دول العالم.
وأشاد المواطنون بقرار إنشاء الوكالة الإنسانية، مؤكدين أنها تتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز العمل الإنساني في وطن أرسى دعائمه القائد المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على العمل الإنساني.جاء ذلك تزامناً مع إصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مرسوماً اتحادياً بإنشاء "وكالة الإمارات للمساعدات الدولية"، التي تتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة، ومخولةً بالأهلية القانونية الكاملة لإدارة وتنفيذ برامج ومشاريع المساعدات الخارجية. نهج مستمر ورأى المواطن علي الكعبي أن "إنشاء وكالة الإمارات للمساعدات الدولية هو امتداد لنهج الدولة في العمل الإنساني الذي أرسى دعائمه المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه"، مؤكداً أن الإمارات دائماً في طليعة الدول التي تسارع في تقديم المساعدات، وأن هذه الوكالة ستسهم في تنظيم هذه الجهود وتعزيز كفاءتها". تعزيز الدور الإنساني أما المواطن سالم البلوشي، فرأى أن الوكالة ستعزز دور الإمارات في مساعدة الشعوب المحتاجة عملاً بتوجيهات القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن الوكالة ستكون منارة جديدة للخير حول العالم.
ورأى المواطن حمدان الفلاسي، "أن تأسيس وكالة متخصصة يُظهر الالتزام العميق لدولة الإمارات في العمل الإنساني ونهجها الراسخ في هذا المجال من خلال التوسع في العطاء ليصل إلى كل محتاج حول العالم"، مشيداً بمرسوم إنشاء الوكالة الهامة في العمل الإنساني النابع من القيم الدينية والعربية الأصيلة. عطاء شامل أما فاطمة الشامسي فرأت أن إنشاء هذه الوكالة يعكس الرؤية المستقبلية لدولة الإمارات التي لا تقتصر على تقديم مساعدات مؤقتة، بل تسعى لتأسيس استدامة في العطاء الشامل للمجتمعات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات العمل الإنسانی
إقرأ أيضاً:
الجارديان: الاتحاد الأوروبي سيواجه صعوبة في سد فجوة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن الاتحاد الأوروبي سيواجه صعوبة في سد الفجوة التي خلفتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد) مع خفض الدول الأوروبية لميزانياتها.
وقالت الصحيفة - في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء - إن المنظمات غير الحكومية تحذر من "سنوات صعبة" مقبلة في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية وتقلص الموارد المالية، مشيرة إلى أن تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تصدر عناوين الأخبار، لكن التخفيضات "المؤسفة للغاية" في ميزانيات المساعدات الأوروبية تُسهم أيضا في إحداث فجوة في دعم بعض أشد الأشخاص فقرا في أكثر دول العالم هشاشة، وفقا لأعضاء البرلمان الأوروبي والمنظمات غير الحكومية.
وزير الخارجية: تطابق الرؤى المصرية القطرية الكويتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
بوتين: تطوير السلسلة التكنولوجية لضمان الاستخدام الأمثل لمواردنا الخارجية
وأوضحت الصحيفة أن ألمانيا - أكبر مانح في الاتحاد الأوروبي، والتي أنفقت 0.79% من دخلها القومي على مساعدات التنمية الخارجية في عام 2023 - في طريقها لخفض ميزانية مساعداتها في ظل حكومة فريدريش ميرتس، بحسب اتفاقية ائتلافية أُعلن عنها الأسبوع الماضي، تتجنب أي وعد بالحفاظ على هدف إنفاق الأمم المتحدة البالغ 0.7%.. وتشير تقارير إلى أن الحكومة الألمانية خفضت ميزانية مساعداتها بمقدار 1.6 مليار يورو في عام 2023، وخفضت مليار يورو أخرى في عام 2024.
وكانت فرنسا وإيطاليا وإسبانيا أيضا من بين غالبية دول الاتحاد الأوروبي التي خفضت مساعداتها الإنمائية في عام 2024 مقارنة بالعام الذي سبقه.
وخارج الاتحاد الأوروبي، تتجه المملكة المتحدة نحو خفض ميزانية مساعداتها إلى أدنى مستوى لها، إذ من المتوقع أن تنفق 0.23% فقط من الدخل القومي في عام 2027.
ولفتت الجارديان إلى أنه خلال ساعات من توليه منصبه، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجميدا فوريا لمدة 90 يوما لجميع المساعدات الخارجية الأمريكية، بما في ذلك أكثر من 40 مليار دولار للمشاريع الدولية عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية .. وكانت الولايات المتحدة أكبر مانح للمساعدات في العالم، إذ أنفقت 65 مليار دولار على المساعدات الإنمائية الرسمية في عام 2023، أي ما يعادل 0.24% من الدخل القومي، وفقا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وحثت شارلوت سلينتي، الأمين العام للمجلس الدنماركي للاجئين، إحدى أكبر المنظمات غير الحكومية في أوروبا، الحكومة البريطانية على إعادة النظر في قرارها بخفض ميزانية مساعداتها لتمويل الدفاع.
وأوضحت الصحيفة أن تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية كان تأثيره فوريا على المجلس الدنماركي للاجئين، إذ كانت الوكالة الأمريكية تقدم خُمس تمويل المجلس، مساهمة في 24 من أصل 40 برنامجا، مثل معالجة سوء تغذية الأطفال في الكاميرون، وإزالة الألغام في كولومبيا.