حزب الله في البقاع: معركتنا في لبنان هي معركة أخلاق
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
صدر عن قيادة "حزب الله" في منطقة البقاع، بيان لمناسبة "يوم الشهيد"، جاء فيه: "يا سيّدنا، اشتقنا لإطلالتك في مثل هذا اليوم، يوم الشهيد، أنت أيُّها الشهيد الأعظم والأسمى، سماحة السيّد حسن نصرالله الذي لطالما دعوت الله للقائه، فكان لك ما أردت، "فإنّ لله رجالٌ إذا أرادوا أراد"، وألحقك بالرفاق والأخوة والأحبّة من الشهداء والصدّيقين لتقود قافلتهم نحو النعيم الأبدي.
وتابع البيان: "إننا في هذا اليوم باسم البقاع وكل لبنان، نجدّد ولاءنا لسماحة الامين العام الشيخ نعيم قاسـم، ونوليه ثقتنا التامّة، وهو أهلٌ لها بحكمته وإصراره على التمسّك بنهج السيّد الراحل ومبادئه وصلابة مواقفه،
ونؤكّد على الأمور التالية:
١- معركتنا في لبنان إلى جانب محور المقاومة هي معركة أخلاق وشرف وحق، وانتصاراً لغزة ودفاعًا عن لبنان بوجه إجرام اسرائيل وفي ظل صمتٍ عربيٍّ وإسلاميّ وتواطؤ العالم أو عجزه عن مواجهة آلة القتل الأميركية، ليكتب التاريخ أننا لم نخن الأمانة، وليفخر بنا أبناؤنا والأحفاد أننا لم نقصّر في نصرة المظلومين والمستضعفين، ولتشهد لنا الساحات أننا مع خيار السيف نصرةً للحق، وليس طريق الذلّة، "يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون.
٢- إنّ المجازر الصهيونية ضد المدنيين في الجنوب والضاحية والعائلات البقاعية النازحة في علمات جبيل وعلى امتداد البقاع والجغرافيا اللبنانية، بقدر ما تشير إلى دمويّة العدو وحجم حقده واجرامه فإنها تدل على إفلاسه وعجزه عن المواجهة عند حافة الحدود مع فلسطين المحتلّة حيث يذيقه رجال المقاومة مرارة البطش بجنوده وضباطه وهو يتخبّط في أوحال المعركة دون أن يحقِّق أيّا من أهدافه فلا هو استعاد الأسرى في غـ.ـزة، ولا قضى على حماس، ولا استطاع التوغّل في الجنوب، ولا قلّل من عزيمة أهلنا الشرفاء، فيما تتّسع دائرة مهجري الشمال لتمتد إلى الوسط وتشمل المزيد منهم، ولا عودة لهم إلا بوقف العدوان وعودة أهل الجنوب والبقاع إلى قراهم ومنازلهم بصورة مستقرة وآمنة".
وأضاف: "في يوم الشهيد ألف تحيّة لعوائل الشهداء الذين قدّموا أغلى ما يملكون دفاعًا عن الحق وعن الوطن على طريق المبادى التي استشهد من أجلها سماحة أميننا الأسمى والأعظم السيّد حسن نصرالله وإخوانه".
وختم البيان: "نسأل الله أن يثبّت قلوبهم بالصبر والإحتساب، ونعاهد شهداءنا العظام بالمضي على دربهم حتى نيل إحدى الحسنيين". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مكتب السيد القائد ومؤسسة الشهداء، يزوران ويكرمان أسرة الرئيس الشهيد الصماد
يمانيون../
قام مدير مكتب السيد القائد، سفر الصوفي، ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، طه أحمد جران، بزيارة أسرة الشهيد الرئيس صالح الصماد اليوم، تزامنًا مع الذكرى السنوية لاستشهاده ورفاقه.
وخلال الزيارة، نقل الصوفي تحيات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي لأسرة الشهيد الصماد، مشيدًا بمناقب الشهيد وتضحياته التي استلهمها من القرآن الكريم والثقافة القرآنية.
وأكد على أن الشهيد الصماد يمثل نموذجًا للقيادة المؤمنة المخلصة لوطنها وشعبها، ودعا الجميع للاقتداء به.. مشيرًا إلى أن ذكرى الشهيد الصماد والشهداء تظل مصدر إلهام وقوة للمسيرة القرآنية، ومشاعلًا تنير الظلمات التي قد تمر في محطات حياتنا.
بدوره، أكد رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، طه أحمد جران، أن الشهيد الصماد كان مثالًا للمسؤولية والإخلاص والقدوةً الحسنة لكل المسؤولين، وأن استشهاده أفقد اليمن شخصية إدارية ذات خبرة سياسية بارزة.
وفي ختام الزيارة، بحضور رئيس دائرة العلماء والمتعلمين لأنصار الله علي جران، ونائب رئيس الهيئة عبد السلام الطالبي والمدير التنفيذي لمؤسسة الشهداء حسن علي جران، تم تكريم أسرة الشهيد الصماد بدرع الوفاء، تجسيدًا للوفاء والتقدير لشخصيته وتعبيرًا عن الاقتداء به ومواصلة السير وفق رؤيته الحكيمة في بناء الدولة.
من جانبه، عبّر فضل صالح الصماد عن التقدير والعرفان للسيد القائد ولمكتبه وللهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومؤسسة الشهداء ولجميع أبناء الشعب اليمني الذي أثبت أصالته ووفاءه وتقديره لشخصية الشهيد الرئيس، من خلال إشادته وتقديره للشهيد الرئيس، معبرًا عن حبهم وإخلاصهم له بما يليق بمكانته الرفيعة، ليؤكدوا أن الوفاء دائمًا يقابل بالوفاء.