يمانيون../

أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن الأولوية حالياً لوقف المجازر ووقف الإبادة في فلسطين ولبنان.

وقال الرئيس الأسد في كلمة له خلال القمة العربية الإسلامية في العاصمة السعودية الرياض اليوم الاثنين: “لن أتحدث عن حقوق الفلسطينيين التاريخية الثابتة وحتمية التمسك بها أو واجبنا تجاه دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني وشرعية المقاومة في كلا البلدين ولا عن نازية الاحتلال الصهيوني فهذا لن يضيف شيئا لما يعرفه الكثيرون في العالم”.

وأضاف: منذ عام والجريمة مستمرة وفي العام الماضي أكدنا على ضرورة وقف العدوان وكانت حصيلة السنة المزيد من الشهداء والمهجرين في فلسطين ولبنان.

وتابع: نقدم السلام فنحصد الدماء، وتغيير النتائج يستدعي استبدال الآليات والأدوات.

وتساءل الأسد: ما قيمة حقوق الشعب الفلسطيني بمجملها إذا لم يمتلك الفلسطينيون أساسها وهو حق الحياة؟.

وأردف بالقول: “علينا تحديد خياراتنا.. هل ندين أو نقاطع أو نناشد المجتمع الدولي.. ما هي خطتنا التنفيذية.. نحن لا نتعامل مع دولة بل مع كيان استعماري.. لا نتعامل مع شعب بل مع قطعان مستوطنين أقرب إلى الهمجية”.

وقال الرئيس السوري: “المشكلة تحدد الوسيلة والوسيلة أساس النجاح وهنا جوهر اجتماعنا اليوم الذي أرجو أن يكون ناجحاً ونوفق باتخاذ القرارات الصائبة”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

جانتس: الحل لوقف هجمات الحوثيين «إعلان الحرب على إيران»

دعا عضو مجلس الوزراء الحربي السابق بدولة الاحتلال الإسرائيلي، بيني جانتس، إلى حرب ضد إيران. ردًّا على إطلاق جماعة الحوثي لصاروخ أصاب الأراضي الإسرائيلية قرب تل أبيب.

وقال “جانتس”، إن "الحل لليمن في إيران، يجب ألا نكتفي بالإجراءات التقليدية ضد الحوثيين، لقد حان الوقت لاتخاذ قرار بشأن التعامل مع الرأس، باستهداف إيران نفسها".

ووصفت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الهجوم الأخير في اليمن بأنه "كسر للأسهم".

وقالت إن إسرائيل هاجمت أهدافًا لجماعة الحوثي، وكان الهدف في الأساس تعطيل محطات توليد الكهرباء، في فصل جديد من القتال ضد الحوثيين.

ونقلت القناة 14 عن مصدر إسرائيلي قوله: "في كل يوم تقريبًا يطلقون صاروخًا أو طائرات مسيرة على إسرائيل، يسقط معظمها أو يتم اعتراضه على مسافة بعيدة".

وأضاف: "نجحت محاولات اعتراض الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون ليل الأربعاء، لكن رأسه الحربي سقط وأصاب مدرسة في رمات غان".

ولفت إلى موجات من الهجمات الإسرائيلية على ميناءي الحديدة وصنعاء، ردًّا على هجمات ميليشيا الحوثي.

وقال مسئولون أمنيون في تل أبيب، إن هناك فرصة تاريخية لتنفيذ سلسلة من الهجمات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ولا سيما في إيران والعراق، لكن هناك تعقيدًا ما لا يمكن تفصيله، يتعلق بالموقف الأمريكي، وفق قوله.

مقالات مشابهة

  • فعاليات نسائية في المحويت تحتفي بميلاد السيدة الزهراء وتدعم فلسطين ولبنان
  • محلل سياسي: لن تستطيع الإدارة الأمريكية إلغاء هوية الشعب الفلسطيني
  • جانتس: الحل لوقف هجمات الحوثيين «إعلان الحرب على إيران»
  • جمال سليمان يعلن عدم وضع الترشح للرئاسه في سوريا ضمن أولوياته حاليا
  • تفاصيل جديدة لهروب الأسد .. الأولوية للثروة والفرار بمدرعة روسية وأوامر بحرق المكاتب والوثائق
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: نثمن الجهود المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني تثمن الجهود المصرية لوقف العدوان على غزة
  • طارق نصير: تخصيص الرئيس السيسي جلسة عن فلسطين ولبنان في قمة الدول الثماني يعزز دور مصر القيادي في المنطقة
  • تطورات الأوضاع في غزة ولبنان وسوريا تتصدر نشاط الرئيس السيسي الأسبوعي
  • حماس: ندعو للتضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني لوقف الاحتلال