قال المستشار الرئاسي الأوكراني، ميخائيل بودولياك، اليوم الثلاثاء، إن كييف بحاجة إلى أنظمة دفاع جوي مضادة للصواريخ، وليس إلى مفاوضات سلام مع روسيا.

وكتب بودولياك، عبر “تويتر": “نحتاج فقط إلي أنظمة الدفاع الجوي، وليس إلى مفاوضات سلام مع روسيا”.

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، بأن الدول الغربية كانت تأمل في أن يساعد الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية، في إجبار روسيا على الدخول في مفاوضات بحلول هذا الشتاء إذا نجح الهجوم، ولكن هذا لم يعد وارد الآن.

هزيمة خطيرة.. اعترافات صادمة في أوكرانيا بشأن ضعف قادة الجيش تحذير عاجل من روسيا بشأن وقوع كارثة نووية في أوكرانيا

وقالت وول ستريت جورنال نقلا عن دبلوماسيين غربيين، إن الإدارة الأمريكية ومعها الإدارات الغربية كانوا يأملون في أن يؤدي الهجوم الأوكراني المضاد إلى إلحاق ضرر بـ القوات الروسية بما يكفي لجلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طاولة المفاوضات هذا الشتاء لإجراء مفاوضات جادة حول التسوية، ولكن يبدو أن فرص حدوث ذلك ضئيلة الآن.

وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن الاستراتيجيين والسياسيين العسكريين في الغرب بدأوا في التفكير في هجوم أوكراني مضاد آخر في ربيع عام 2024.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا كييف أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا

وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوماً يسمح لبنك غولدمان ساكس الأمريكي ببيع أصوله في روسيا، في خطوة تعكس استمرار مغادرة الكثير من الشركات الغربية الأراضي الروسية، منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في 2022.

وبموجب المرسوم الرئاسي بات بإمكان الفرع الروسي لبنك غولدمن ساكس أن يبيع 100% من أسهمه إلى شركة “بالشوغ كابيتال” الاستثمارية، التي تتّخذ من أرمينيا مقرّاً.

ولم يتمّ تقديم المزيد من التفاصيل بشأن ذلك.

وكان البنك الأمريكي الذي أتاح الكرملين المجال أمام بدء عمله في روسيا في التسعينيات لجذب مستثمرين أجانب، قد أعلن نيّته مغادرة روسيا في مارس (آذار) 2022، بعد أيام فقط من بدء الهجوم العسكري الواسع النطاق على أوكرانيا.

ويعدّ غولدمان ساكس من أكثر المصارف الغربية رسوخاً في روسيا، وقد تدخّل بشكل ملحوظ أثناء أزمة الديون الروسية في العام 1998.

وفي حين أعلنت شركات غربية كثيرة وقف نشاطاتها في روسيا في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنّته موسكو على أوكرانيا، فإنّ عدداً قليلًا منها قام ببيع أصوله.

غير أنّ مئات الشركات الغربية غادرت السوق، ومعظمها باع أصوله بأسعار مخفّضة، وسط العقوبات المضادة التي فرضتها موسكو لمعاقبة أولئك الذين يسعون للخروج من السوق الروسية.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2024، عزّزت روسيا معاييرها بشأن هذه العمليات.

وزادت موسكو الخصم على سعر البيع مقارنة بقيمة الأصول من 50% إلى 60%، بينما زادت الضريبة على الخروج إلى 35% (من 15% سابقاً).

وفضلًا عن ذلك، يتعيّن على أيّ معاملة تزيد قيمتها على 50 مليار روبل (حوالى 480 مليون يورو بسعر الصرف الحالي) أن تحصل على موافقة مباشرة من بوتين.

مقالات مشابهة

  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان القصف وزيلينسكي يعلن مقتل ستة
  • روسيا وأكرانيا تتبادلان القصف وزيلينسكي يعلن مقتل ستة
  • ترامب يكشف عن"مناقشات جادة" تجري مع روسيا بشأن أوكرانيا فهل تضع الحرب أوزارها؟
  • ضربة روسية قوية تستهدف أوديسا الأوكرانية .. فيديو
  • أوربان: واشنطن تسعى الآن من أجل السلام في أوكرانيا وبروكسل تسعى لاستمرار الحرب
  • بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا
  • بوتين يسمح لبنك "غولدمان ساكس" ببيع أصوله في روسيا
  • الجيش الأوكراني يكشف تطوراً لافتاً في حربه ضد روسيا
  • رد فعل صادم من عمرو الدردير بعد إعلان الأهلي التعاقد مع بن شرقي
  • روسيا تُعلن مقتل 1275 عسكريا في الجيش الأوكراني