قال الرئيس عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، إن السلام العادل والشامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي الكامل لجميع الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري، وفقًا لقرارات مجلس الأمن وما نصت عليه مبادرة السلام العربية التي اعتُمدت في العام 2002م.

 

جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في القمة العربية والإسلامية غير العادية المنعقدة في مدينة الرياض اليوم.

 

المجتمع الدولي 

وقال: “نضم صوتنا معكم جميعًا بمناشدة المجتمع الدولي لتسريع تنفيذ حل الدولتين ووقف إطلاق النار والحيلولة دون توسع نطاق الصراع في المنطقة، ووقف التهجير القسري لسكان غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للنازحين والفارين من المعارك.”

 

وأضاف: ” ممارسات مليشيا الدعم السريع المتمردة الخطيرة تهدف إلى تدمير الدولة السودانية وتجويع وتشريد شعب السودان في تحدٍ صارخ للقانون الدولي الإنساني والمواثيق والأعراف الدولية وارتكاب جرائم لا تقل خطورة عن جرائم الاحتلال الاسرائيلي في غزة ولبنان”، مؤكدًا أن شعب السودان العظيم بتاريخه وحضارته وبدعم وعون أشقائه وأصدقائه قادر على الخروج إلى بر الأمان.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرهان السعودية الدعم المتمردة الدولة السودانية الرئيس عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

البرهان وشارة العالمية!!

*في البدء حذرت امريكا مليشيا الدعم السريع من مغبة دخول مدينة ودمدني نسبة للعدد الكبير من النازحين إليها ولكن المليشيا سفهت التحذيرات الأمريكية ودخلت المدينة ومارست فيها أسوأ أنواع الإنتهاكات ثم توالت طلبات امريكا لمليشيا الدعم السريع بعدم قصف مدينة الفاشر بالمدفعية لما يسببه ذلك من ضرر مباشر للمدنيين والأعيان المدنية ولكن المليشيا لم تستجب للطلبات الأمريكية واستمرت في قصف الفاشر بل أضافت إليها قصف معسكرات النازحين حولها مع حرق عشرات القرى بولاية شمال دارفور*

*تحت ضغط الرأي العام الأمريكي والدولى أضطرت الإدارة الأمريكية الى إتهام مليشيا الدعم السريع بإرتكاب حرب إبادة جماعية في السودان وأن تتهم امريكا مليشيا الدعم السريع بذلك كان هذا ولا يزال يعنى أن يتحرك العالم بقيادة امريكا لمساعدة ضحايا حرب الإبادة الجماعية في السودان ومساعدة جيش السودان الذي يحارب من يرتكب الإبادة ولكن الإدارة الأمريكية وفي لعبة المصالح والموازنات الدولية والإقليمية وبعيدا عن المباديء والقوانين وحقوق الإنسان لجأت الى إصدار عقوبات في حق قائد الجيش السوداني الذي يحارب مليشيا الإبادة الجماعية!!*

*مفهوم أن أمريكا تحركها مصالحها وهذه المصالح إن لم تكن مع المليشيا فهي مع أسياد المليشيا في الخليج والذين أصبحوا يتحسسون مواقفهم مع الانتصارات الكاسحة والمتلاحقة للجيش السوداني وبقيادة القائد العام رئيس السودان فريق اول عبدالفتاح البرهان*

*إن العقوبات الأمريكية لا تؤكد سوي على إنتصار الجيش ومحاولة ايقاف هذا الإنتصار بتسوية تعيد المليشيا للوجود وبما يضمن نفوذ ومصالح أسيادها في الخليج ولكن هيهات -مضى كل الوقت – فالبرهان اليوم ليس قائد عام للجيش فحسب ولكنه قائد عام مقاومة الشعب السوداني في حرب التحرير من الجنجويد -نعم البرهان قائد مقاومة الشعب السوداني بكل فصائلها بدءا من الجيش الفصيل الأول والمتقدم في معركة الكرامة إضافة للقوات المشتركة -قوات المخابرات-درع السودان-المستنفرين وجميع المقاتلين في صفوف الشعب ولقد نال البرهان بالعقوبات الأمريكية الشارة العالمية في قيادة هذه المقاومة وزادت شعبيته بها !!*

*بكرى المدنى*

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • برنامج تدريبي للموظفين في عبري حول خدمة المجتممع
  • برنامج تدريبي لتعزيز القيم الوطنية بـتطبيقية عبري
  • الشهادة السودانية كرقصة التانغو (2-2)
  • هل تؤثر عقوبات أمريكا على البرهان على الاقتصاد السوداني؟
  • البرهان وشارة العالمية!!
  • عقوبات على حميدتي والبرهان.. إلى ماذا تهدف أميركا في السودان؟
  • كيان وحدة شعب النوبة يحتفل بالذكرى ٦٩ للاستقلال واستعادة ود مدني
  • السعودية: مبادرة "مليون عبوة" تهدف لتعزيز الاستدامة البيئية في موسم الحج
  • مشاهد لسرايا القدس لتدمير آلية إسرائيلية بعبوة مزروعة مسبقا في مدينة غزة
  • جوبا تبدأ رسمياً عملية حشد لاستقطاب الدعم الدولي لضم منطقة أبيي السودانية لها