رئيس «القيادة اليمني»: تعزيز فرص حل الدولتين يبدأ بتقوية الموقف العربي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد محمد العليمي، إن الجمهورية اليمنية تؤكد موقفها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني ودعم حقه المشروع في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولته المستقلة، موضحًا أنه بلاده تدين العدوان الإسرائيلي على لبنان أيضا، وتؤيد مساعي الحكومة لوقف لإطلاق النار.
ترسيخ مبدأ حل الدولتينوأوضح «العليمي»، خلال كلمته بالقمة العربية الإسلامية في الرياض، أنه يجب ترسيخ مبدأ حل الدولتين ومنحه مزيدا من الزخم السياسي، بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني.
وأضاف: «يجب وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وإدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة»، موضحًا أنه أثبت الخبرة التاريخية بأن تقوية الموقف الوطني الفلسطيني وتعزيز فرص حل الدولتين يبدأ بتقوية الموقف العربي وتعزيز تماسكه الداخلي.
العليمي: نرفض الممارسات الحوثيةوتابع: «أجدد موقفنا الرافض للممارسات الميليشيات الحوثية الإرهابية التي فاقمت من تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في اليمن والمنطقة، وقادت لعسكرة بحارنا والمياه الإقليمية، خدمة للأطماع التوسعية العدائية في المنطقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس مجلس القيادة اليمني مجلس القيادة اليمني الحوثي القاهرة الإخبارية القمة العربية الإسلامية حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: السلوك الإسرائيلي بعد «7 أكتوبر» أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين
قال الدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي العدواني على قطاع غزة والدعم الأمريكي وبين العجز الدولي عن عرقلة ووقف السياسة الإسرائيلية في القطاع، موضحا أنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، لكن يواصل مجازره العنيفة.
السلوك الإسرائيلي أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين
وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المُذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بعض مراكز الدراسات الأمريكية تشير إلى أن السلوك الإسرائيلي فيما بعد 7 أكتوبر أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير ما تبقى من قطاع غزة.
الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماسوتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس من أجل الإفراج عن الأسرى، بالتالي يتصور أن التصعيد العسكري هو الوسيلة الأساسية للتنازل السياسي من جانب حركة حماس، لكن حماس ترى أن الإفراج عن الأسرى مرهون بالخروج الإسرائيلي من قطاع غزة».