لجريدة عمان:
2025-04-26@04:45:53 GMT

كتابٌ حول تأثيرات المسرح النخبوي والشعبي

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

كتابٌ حول تأثيرات المسرح النخبوي والشعبي

الجزائر "العُمانية": صدر عن دار فهرنهايت 451 للنشر والتوزيع، كتابٌ بعنوان "المسرح النخبوي والشعبي.. رؤية نقدية حول التأثيرات والابتكارات" من تأليف د. عبد الرحمان بوشيخ.ويُشيرُ صاحب الكتاب، في تقديم هذا الإصدار، بالقول "يُمثّل تاريخ مسرح النخبة محطات مهمّة في تطوُّر الفنّ المسرحي وتأثيره على الثقافة والفنون في المجتمع.

ومسرح النخبة لا يُعد مجرّد ترف تستمتع به الشريحة العليا من المجتمع، وإنّما يعكس تجربة إنسانية شاملة تركز على التعبير والتواصل. إنّ تأثير المسرح النخبوي يتجاوز دوره عرض الأعمال المسرحية، بل يعمل على تشكيل الثقافة والفكر وتوجيه المجتمع بشكل أوسع. إنّه يُروّج للتحليل والاستدلال والتعقيد والتفكير العميق، ويُعطي الأولوية للقوّة الفكرية والذكاء وتفهُّم المفاهيم العميقة والتصوير المبدع. وتشتهر المسرحيات النخبوية بالفضول والرّوعة وروح المغامرة، فهي تدمج بين الحلم والواقعية وتجعل المشاهدين يتساءلون ويتّحدُون ويتفكّرون في القضايا المعقّدة".ويُضيفُ المؤلّف "إنّ المسرح النخبوي ليس فقط متعة للعقل بل أيضًا تجربة تثقيفيّة وعميقة تفتح آفاقًا جديدة وتلهم المشاهدين للتفكير النقدي والتحليلي. ويُمثّل المسرح النخبوي تجربة فنيّة متعدّدة الأبعاد ومتنوّعة، إذ يشمل مجموعة من الأشكال والأساليب المعقّدة؛ إنّه يحكي قصصًا أصيلة ومثيرة، ويُجسّد شخصيات معقّدة ومُتعدّدة الأبعاد. إنّ المسرح النخبوي يشجّع على التفكير والنقاش والاستمتاع بالتجربة الفنيّة، فهو يُقدّم منصّة للتعبير الحرّ والابتكار المستمر".وينتهي د. عبد الرحمان بوشيخ إلى القول "يمكن أن يُغيّر المسرحُ النخبويُّ وجهات النظر، ويفتح العقول لإمكانات جديدة، ويُعزّز الوعي الفردي والاجتماعي؛ إنّه يعمل على توعية الجمهور وتحفيزه وتحقيق الغرض من الفن والإبداع. وبفضل الفنّ والتعبير المسرحي، يتسنّى للمجتمع استكشاف طرق جديدة للفهم والتعامل مع التحدّيات والمشكلات الشخصيّة والاجتماعية. إنّ المسرح النخبوي يُعدُّ عصبًا حيويًّا في نسج الحياة الثقافيّة، ويعمل على تكوين هوية جماعية؛ فهو يُعبّر عن ثقافة الأمّة وقيمها وتاريخها، وينشر الوعي والمعرفة والفهم بين فئات المجتمع المختلفة".ويُضيف "يُعدُّ المسرح النخبوي مجالًا للتلاقي بين الفكر والفن، حيث يتمُّ توظيف القوة الشعرية والأدبية، والتركيز الفني في خدمة توصيل الرسالة، وإيصال الأفكار والمشاعر للجمهور؛ إنّه يُمثّل مساحة حميمة يحتضن فيها الأداء الحيّ والتفاعل المباشر بين الفنان والجمهور.في النهاية، يعدُّ المسرح النخبوي لغة فنيّة مُتجدّدة ومبتكرة تتغيّر وفقًا لتطوُّرات المجتمع والعصر؛ إنّه يُشجّع التفكير النقدي والتحليلي، ويفتح الأبواب للفهم العميق والانفتاح على تجارب ووجهات نظر جديدة، إنّه يمثل قوّة فنيّة لا تقدّر بثمن في تحويل العالم وتحقيق الانفتاح والتغيير الإيجابي".

أخبار ذات صلة..

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ر المسرح

إقرأ أيضاً:

اليوم.. مناقشة الست روايات بالقائمة القصيرة باتحاد كتاب الإمارات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يستضيف اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في الساعة السابعة من مساء اليوم، أدباء الذين وصلوا للقائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية. 
ويضمن اللقاء مناقشة الأعمال الروائية التي وصلت للثائمة القصيرة والتي تم الإعلان عنها لأول مرة من مكتبة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية وتأتي الجلسة النقاشية بحضور الكتاب والأدباء الست وهم أحمد فال الدين، وأزهر جريس وحنين الصائغ وأحمد سمير ندا وتيسر خلف ونادية النجار.
وكانت الجائزة العالمية للرواية العربية قد أعلنت في الـ19 فبراير عن وصول الروايات الست للقائمة القصيرة هي "دانشمند" لأحمد فال الدين، و"وادي الفراشات" لأزهر جرجيس، و"المسيح الأندلسي" لتيسير خلف، و"ميثاق النساء" لحنين الصايغ، و"صلاة القلق" لمحمد سمير ندا و"ملمس الضوء" لنادية النجار.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزة بالجائزة الكبرى، يوم غدا الخميس الموافق  24  أبريل الجاري  في أبو ظبي . 
وتضم لجنة تحكيم الحائزة كلا من منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم، وعضوية بلال الأرفه لي، أكاديمي وباحث لبناني؛ وسامبسا بلتونن، مترجم فنلندي؛ وسعيد بنكراد، أكاديمي وناقد مغربي؛ ومريم الهاشمي، ناقدة وأكاديمية إماراتية، بالإضافة إلى ياسر سليمان – معالي، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وفلور مونتانارو، منسقة الجائزة، ومدير مكتبة الإسكندرية، أحمد زايد.   
تضم القائمة القصيرة لدورة الجائزة العالمية للرواية العربية الثامنة عشرة كُتّاباً من ستة بلدان عربية، هي الإمارات، وسوريا، والعراق، ولبنان، ومصر، وموريتانيا، وتتراوح أعمارهم بين 38 و58 عاماً. تتميز رواياتهم بالتنوع في المضامين والأساليب وتعالج قضايا راهنة وهامة. 

 ترشيح كتّاب إلى القائمة القصيرة لأول مرة


وشهدت الدورة الحالية من الجائزة ترشيح كتّاب إلى القائمة القصيرة لأول مرة، هم: أحمد فال الدين، وحنين الصايغ، ومحمد سمير ندا، ونادية النجار. ويذكر أنه وصل كاتبان إلى المراحل الأخيرة للجائزة سابقاً، هما أزهر جرجيس (القائمة الطويلة عام 2020 عن "النوم في حقل الكرز" والقائمة القصيرة عام 2023 عن "حجر السعادة") وتيسير خلف (القائمة الطويلة عام 2017 عن "مذبحة الفلاسفة.

مقالات مشابهة

  • أمسيات ثقافية و6 إصدارات جديدة لـ “اتحاد كتاب الإمارات” في “أبوظبي للكتاب”
  • «جانكلانديا».. عرض مسرحي بـ «الشارقة القرائي للطفل»
  • نبوءة الباباوات: كتاب صدر قبل 900 عام يعود الى الواجهة ويتوقع قيام الساعة في2027
  • مصطفى أبو سريع ينضم لعالم "الميتافيرس" في تجربة درامية جديدة مع معتصم النهار وميرنا نور الدين
  • إطلاق منصة ألعاب سحابية جديدة تم تطويرها بالكامل في دبي
  • جامعة جنوب الوادي تحتفي بتخريج دفعة جديدة من قسم اللغة العربية في أجواء بهيجة
  • النور حمد (نموذجاً): عندما يتحدث النخبوي عن نفسه بصفة (نحن عملاء)
  • كتاب وقهوة.. ولفة فلافل
  • الجيش الأمريكي يجري تدريبات على تأثيرات الأسلحة النووية في كوريا الجنوبية للمرة الأولى
  • اليوم.. مناقشة الست روايات بالقائمة القصيرة باتحاد كتاب الإمارات