لجريدة عمان:
2024-12-23@15:47:19 GMT

كتابٌ حول تأثيرات المسرح النخبوي والشعبي

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

كتابٌ حول تأثيرات المسرح النخبوي والشعبي

الجزائر "العُمانية": صدر عن دار فهرنهايت 451 للنشر والتوزيع، كتابٌ بعنوان "المسرح النخبوي والشعبي.. رؤية نقدية حول التأثيرات والابتكارات" من تأليف د. عبد الرحمان بوشيخ.ويُشيرُ صاحب الكتاب، في تقديم هذا الإصدار، بالقول "يُمثّل تاريخ مسرح النخبة محطات مهمّة في تطوُّر الفنّ المسرحي وتأثيره على الثقافة والفنون في المجتمع.

ومسرح النخبة لا يُعد مجرّد ترف تستمتع به الشريحة العليا من المجتمع، وإنّما يعكس تجربة إنسانية شاملة تركز على التعبير والتواصل. إنّ تأثير المسرح النخبوي يتجاوز دوره عرض الأعمال المسرحية، بل يعمل على تشكيل الثقافة والفكر وتوجيه المجتمع بشكل أوسع. إنّه يُروّج للتحليل والاستدلال والتعقيد والتفكير العميق، ويُعطي الأولوية للقوّة الفكرية والذكاء وتفهُّم المفاهيم العميقة والتصوير المبدع. وتشتهر المسرحيات النخبوية بالفضول والرّوعة وروح المغامرة، فهي تدمج بين الحلم والواقعية وتجعل المشاهدين يتساءلون ويتّحدُون ويتفكّرون في القضايا المعقّدة".ويُضيفُ المؤلّف "إنّ المسرح النخبوي ليس فقط متعة للعقل بل أيضًا تجربة تثقيفيّة وعميقة تفتح آفاقًا جديدة وتلهم المشاهدين للتفكير النقدي والتحليلي. ويُمثّل المسرح النخبوي تجربة فنيّة متعدّدة الأبعاد ومتنوّعة، إذ يشمل مجموعة من الأشكال والأساليب المعقّدة؛ إنّه يحكي قصصًا أصيلة ومثيرة، ويُجسّد شخصيات معقّدة ومُتعدّدة الأبعاد. إنّ المسرح النخبوي يشجّع على التفكير والنقاش والاستمتاع بالتجربة الفنيّة، فهو يُقدّم منصّة للتعبير الحرّ والابتكار المستمر".وينتهي د. عبد الرحمان بوشيخ إلى القول "يمكن أن يُغيّر المسرحُ النخبويُّ وجهات النظر، ويفتح العقول لإمكانات جديدة، ويُعزّز الوعي الفردي والاجتماعي؛ إنّه يعمل على توعية الجمهور وتحفيزه وتحقيق الغرض من الفن والإبداع. وبفضل الفنّ والتعبير المسرحي، يتسنّى للمجتمع استكشاف طرق جديدة للفهم والتعامل مع التحدّيات والمشكلات الشخصيّة والاجتماعية. إنّ المسرح النخبوي يُعدُّ عصبًا حيويًّا في نسج الحياة الثقافيّة، ويعمل على تكوين هوية جماعية؛ فهو يُعبّر عن ثقافة الأمّة وقيمها وتاريخها، وينشر الوعي والمعرفة والفهم بين فئات المجتمع المختلفة".ويُضيف "يُعدُّ المسرح النخبوي مجالًا للتلاقي بين الفكر والفن، حيث يتمُّ توظيف القوة الشعرية والأدبية، والتركيز الفني في خدمة توصيل الرسالة، وإيصال الأفكار والمشاعر للجمهور؛ إنّه يُمثّل مساحة حميمة يحتضن فيها الأداء الحيّ والتفاعل المباشر بين الفنان والجمهور.في النهاية، يعدُّ المسرح النخبوي لغة فنيّة مُتجدّدة ومبتكرة تتغيّر وفقًا لتطوُّرات المجتمع والعصر؛ إنّه يُشجّع التفكير النقدي والتحليلي، ويفتح الأبواب للفهم العميق والانفتاح على تجارب ووجهات نظر جديدة، إنّه يمثل قوّة فنيّة لا تقدّر بثمن في تحويل العالم وتحقيق الانفتاح والتغيير الإيجابي".

أخبار ذات صلة..

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ر المسرح

إقرأ أيضاً:

«أدب الطفل في الإمارات».. كتاب جديد

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الشارقة للمتاحف» تعلن تفاصيل «لمّه» العائلية محمد الشرقي يشهد بطولة الفجيرة للترويض

صدر حديثاً عن مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية كتاب جديد بعنوان «أدب الطفل في الإمارات»، يضم أبحاث ملتقى العويس لأدب الطفل في الإمارات الذي نظمته مؤسسة العويس في نوفمبر 2023، وشارك فيه نخبة من المهتمين والعاملين في حقل أدب الطفل.
 تناولت أبحاث الكتاب جملة من القضايا التي تعنى بأدب الطفل، ورصدت عالم الطفل أدبياً بعين فاحصة عارفة بالكنز العظيم الذي يختبئ في عالم الأطفال، وكيف استطاع الأدباء أن يصلوا إلى هذا المكان العذب في النفس البشرية منذ الصغر، والكتابة عنها بروح ذكية تراعي الفئة العمرية والفروقات الفردية لكل طفل تتوجه إليه الحكايات والقصص والأشعار.
شارك في الكتاب كل من د. علي الحمادي «دور أدب الطفل في ترسيخ الهوية الوطنية»، والكاتبة ري عبدالعال «الخيال والرمز في كتب الأطفال»، والكاتبة ناديا النجار «وعي الذات في أدب الطفل في الإمارات»، والدكتورة وفاء الشامسي «الرمز والخيال في قصص الأطفال بين المقبول والمرفوض قراءة تحليلية»، والباحثة أمل فرح «أقدم ذراع لأدب الطفل في الإعلام، المجلة أين؟ وإلى أين؟»، ود. هيثم يحيى الخواجة «أدب الطفل بين الحضور والتشتت»، ونشر الكتاب شهادتين لكل من الفنانة والكاتبة فاطمة العامري «التفاعل ما بين النص والرسم في قصص الأطفال»، وشهادة للدكتورة فاطمة المزروعي عن تجربتها في أدب الطفل.
حمل الكتاب الرقم 27 من سلسلة كتب الندوات التي توثق من خلالها مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية جميع الندوات التي تنظمها داخل وخارج الإمارات، وتضمن ملحقاً لمعرض الصور الذي أقيم على هامش الملتقى، وكذلك تضمن أول قصة مصورة للأطفال في الإمارات بعنوان «الفأر المخترع» كتبها ورسمها وأخرجها عبد العزيز خليل المطوع عام 1969، والتي تعد وثيقة تأريخية لأول مجلة مصورة في الإمارات.
ويُعد الكتاب ممتعاً بأفكاره ومعبراً عن واقع حقيقي تعيشه الساحة الإماراتية بالنسبة لأدب الطفل، مما يرفعه إلى مصاف الكتب الأكاديمية الرصينة والتي لا غنى عنها في المؤسسات التعليمية والبحثية والمراجع الشخصية لكل باحث ومهتم.

مقالات مشابهة

  • من القبو إلى القبر.. تأثيرات المكان في «لعنة الأمكنة» للخطاب المزروعي
  • تجربة مسرحية فريدة
  • «أدب الطفل في الإمارات».. كتاب جديد
  • رانيا فريد شوقي عن تكريم سميرة محسن: أيقونة في الفن (خاص)
  • ترامب واختيار كاش باتيل: نظرة على تأثيرات مواقف "الدولة العميقة" في الحكومة الأمريكية
  • جمال سليمان: الفن المصري أضاف لي الكثير ومرحلة جديدة في مشواري الفني.. ترشحي للرئاسة في سوريا رهن بتوافر بيئة ديمقراطية.. حياتي في مصر أكبر من مسلسل صنعته والمصريون أحاطوني بحبهم
  • الحلقة الثانية من كتاب ..عدسات على الطريق .. !!
  • توقعات فصل الشتاء في مصر: برد قارس وأمطار غزيرة مع تأثيرات إيجابية وسلبية على الزراعة
  • «الخطوبة لازم تكون 4 سنين».. رانيا يوسف تثير الجدل بتصريحات جديدة
  • احتفالا بالعام الجديد.. واتساب تطلق ميزات تأثيرات اتصال ورسوم متحركة وملصقات حديثة