تداول سكان دواوير تمصلوحت خبر استثنائهم من رخص الإصلاح والترميم إذ يتعلق الأمر بدواوير منها : ايكوت وسيدي بوزيد ولعطاونة… حيث قام أفراد من ساكنة هاته الدواوير بتوجيه طلباتهم لدي قسم التعمير بالجماعة الترابية تمصلوحت، ليتم إخبارهم أن هاته الرخص لم تعد من اختصاصات الجماعة ولا علاقة لها بهاته الوثائق العرفية ، بل هي من اختصاصات السلطة المحلية.


ومما هو معروف فإن قطاع التعمير والبناء راكم زخما وكما هائلا من القوانين المنظمة له، ابتداء من ظهير 30 شتنبر 1952، بشأن التجزئات والتقسيمات العقارية، وصولا إلى القانون 66.12 المتعلق بزجر المخالفات في مجال التعمير والبناء الذي صدر منذ ثلاث سنوات تقريبا. واليوم نجد أنفسنا أمام قانون جديد يتعلق بإجراءات وكيفيات منح رخص الإصلاح والتسوية والهدم.
ومن جهة أخرى فقد حصلت جريدة مملكة بريس على طلب تقدمت به الساكنة إلى السيد عامل عمالة الحوز مرفوقا بطلب وتوقيعات المتضررين لمدة 5 سنوات من منع الحصول علي الرخص، كما طالبو بتسوية الوضعية الخاصة بالعقار التى انشأت عليه هاته الدواوير منذ سنين، علما أن الإقليم عرف زلزالا السنة الصارمة، مايجعل الحاجة ملحة لتزويد المتضررين ولو بشكل بسيط من هاته الرخص للشروع فى الأشغال الطفيفة تحت طائلة القانون.
وقد تسائل بعض الفاعلين المدنيين هل المنع او الرفض الذي قابلته الساكنة مبني علي قرار او بلاغ وزاري او عمالي، علما ان الرخص كانت تمنح لهاته الدواوير لأزمنة مديدة حتى منتصف سنة 2020 ليصدر خبر شفوي متعلق برفض كل الطلبات بل ولا يقبل تسليمها او ايداعها بالجماعة.
وقد طالبت الساكنة بتدخل السيد العامل لإيجاد حل مستعجل للبنايات والمحلات الآيلة للسقوط والتى تعتبر خطرا واردا علي الأفراد والعائلات.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

جريمة قتل جديدة داخل سجون الإصلاح بمأرب

الجديد برس|

شهدت سجون الإصلاح في محافظة مأرب جريمة جديدة راح ضحيتها المعتقل “عبداللطيف جميل راشد الجميلي” الذي عُثر على جثته ملقاة في أحد شوارع المدينة وعليها آثار تعذيب بعد ثلاثة أشهر من اختطافه من قبل مجاميع مسلحة تابعة لجزب الإصلاح واحتجازه في سجن الأمن السياسي.

وأثارت الجريمة الجديدة موجة استنكار واسعة حيث وصف ناشطون سجون الإصلاح في المحافظة بـ”صيدنايا مأرب” في إشارة إلى وحشية الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون.

وفي أولى ردود الفعل ندد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى “عبدالقادر المرتضى” بهذه الجريمة معتبرًا أن سجون الإصلاح تمثل “كارثة حقيقية”.

وتضاف هذه الجريمة إلى سلسلة جرائم سابقة كان أبرزها مقتل الشاعر راشد الحطام والشاب ماجد مبارك العامري الجهمي اللذين لقيا حتفهما تحت التعذيب في سجون الإصلاح بمأرب.

مقالات مشابهة

  • القضاء الإداري يعزل مستشارين حركيين بجماعة بن الطيب بالدريوش
  • البند 3 على جدول اعمال الحكومة يثير التساؤل: مَن تنطبق عليهم صفة المتضررين
  • تخصيص 70 مليون دينار لتعويض المتضررين في الأصابعة
  • خبرٌ يهمكم عن الـ50 دولاراً.. هذا ما تبيّن
  • الألماني ستيبيتش مدربا للمغرب الفاسي خلفا لروماني
  • مشاريع فلاحية تبصر النور بجماعة الجديرية بالسمارة
  • الأمطار تفضح الغش في إنجاز المسالك الطرقية ببرشيد
  • وصية مريم بنت محمد الساكنة محلة الشجب من نزوى
  • الإتحاد الوطني لنقابات العمال: لرفع الحد الأدنى للاجور والتعويض على العمال المتضررين من العدوان
  • جريمة قتل جديدة داخل سجون الإصلاح بمأرب