ممثل في "الجوكر 2": توقعت فشله خلال التصوير
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
لم تكن الآراء السلبية حول الجزء الثاني من فيلم الجوكر تقتصر على آراء الجمهور أو النقاد فحسب، إذ فجر أيضاً أحد الممثلين في الفيلم تصريحاً صادماً وصف فيه التكملة الجديدة بأنها "فظيعة" و"أسوأ فيلم يتم إنتاجه على الإطلاق".
تحدث تيم ديلون الذي كان له دور صغير في الجزء الثاني من "الجوكر" عن رأيه بالعمل خلال حلوله ضيفاً في بودكاست الإعلامي جو روغان.
وقال الكوميدي الأمريكي ديلن (39 عاماً) الذي لعب دور حارس أمن في Arkham Asylum: "لا يوجد حبكة في الجزء الجديد... كنت أجلس انا وزملائي بملابس الأمن هذه لأننا نعمل في ملجأ أركام في خلال العمل، وكانوا يقولون هذا أسوأ شيء رأيناه".
ونقل عن زملائه إشارتهم إلى أنهم اعتبروا الفيلم شبيهاً بمجموعة مشاهد منفصلة وغير متناسقة، ما جعلهم يتوقعون فشله تجارياً.
كما اعتبر أن هذا الفيلم للمخرج تود فيليبس ليس له حبكة متماسكة، وفقاً لماء في تصريحه الذي نقلت تفاصيله مجلة "بيبول".
وكان الفيلم الذي صدر في 4 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، كتكملة للجزء الأول الصادر في 2019، قد واجه موجة كبيرة من المراجعات النقدية السلبية، كما حصل على تقييم ضعيف بنسبة 32% على موقع روتين توميتوز.
لكن رغم الانقادات، وعدم تحقيق الفيلم أكثر من 40 مليون دولار عند عرضه الأول، دافع جمهور خواكين عن عمله الجديد، معتبرين أنه "يشكل تكملة غير تقليدية للجزء الأول برفقة ليدي غاغا".
تعويض الفشل
أما بالنسبة للنجمة ليدي غاغا، فنقلت الصحيفة عن مصدر مقرب منها، انصراف فريق عملها إلى أعمال أخرى أملاً في تناسي الخطوة الناقصة بفيلم "الجوكر 2".
وشرح المصدر أن غاغا قدمت أداء غير مستقر بسبب عدم حبّها لشخصية "هارلي كوين"ـ لكنها كانت تطمح إلى ترشيح الفيلم لجوائز الأوسكار مثلما حصل في الجزء الأول، لكن النتائج جاءت مخيّبة للآمال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأوسكار
إقرأ أيضاً:
منصور الفيلي.. سند «البوم 2»
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيعود الممثل الإماراتي منصور الفيلي في رمضان هذا العام بدور «سند» في الجزء الثاني من مسلسل «البوم»، الذي يُعرض على شاشة «قناة أبوظبي»، ويستمر في دعم طاقم سفينة «البوم» والنوخدة «شهاب» في مغامراته ورحلاته البحرية، خصوصاً أنه بحار مخضرم يتمتع بالكثير من الخبرات القيادية.
ملحمة تاريخية
أعرب الفيلي عن سعادته الكبيرة للمشاركة من جديد في الجزء الثاني من العمل، وقال: بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول المكون من 15 حلقة، فوجئنا بمطالبات من الجمهور بتقديم أجزاء أخرى من المسلسل، وكان عندي توقعات منذ أن قرأت النص العام الماضي، بأن أحداثه الدرامية تتطلب تقديم أجزاء أخرى منه، وعندما علمت عن الاستعدادات بتنفيذ 15 حلقة أخرى لجزء ثان للعرض في رمضان هذا العام، سعدت كثيراً خصوصاً أن «البوم» يُعتبر من أضخم الإنتاجات المحلية، ويستعرض ملحمة تاريخية واقعية.
وتابع: أهم ما يميز العمل أنه قصة واقعية مبنية على أحداث حقيقية، وأتوقع أن يحقق الجزء الثاني نجاحاً أكبر لما يتضمنه من قصة أعمق وأحداث مشوقة ومتعددة، حيث يعود «شهاب» الذي يقود سفينة «البوم» ويسعى لتوسيع شبكة النقل البحري التي أسسها عام 1943 - أي بعد 3 سنوات من أحداث الموسم الأول - حيث ينجح في توسعة النقل التجاري من كاليكوت وبومباي في الهند إلى الساحل، على الرغم من عدم وضوح مجريات الحرب العالمية الثانية، قبل أن يُقرر الشروع بتجارة الشاي في سيلان، ويُفاجأ بأنه على وشك الاصطدام بمجموعة من التجار الحيتان، الذين قد يُهددون تجارته بالكامل ويتسببون في خسارته.
تخطي الأزمات
ولفت الفيلي إلى أنه وسط المعارك التي يتعرض لها «شهاب» يأتي دور «سند» الأكبر، الذي تطورت شخصيته درامياً في الجزء الثاني، وأصبح فعّالاً في الأحداث، حيث يكون بمثابة الداعم الأساسي والأكبر للنوخدة «شهاب» الذي يؤديه عمر الملا، والذي يشجعه على الإبحار خلال رحلاته ويعتمد عليه اعتماداً كلياً بحكم خبرته الطويلة في هذه المهنة، ويقف دائماً إلى جانبه في تخطي الأزمات والصعوبات التي تمر به في رحلاته الشاقة مع طاقم عمل «البوم».
أدوات خاصة
وأوضح الفيلي أنه على الرغم من تعاوناته السابقة مع عدد من المخرجين المحليين والعرب العالميين خلال مسيرته الفنية الطويلة، إلا أنه استمتع كثيراً بالوقوف أمام كاميرا الأسعد الوسلاتي في «البوم»، إذ أنه مخرج محترف يمتلك أدوات خاصة ورؤية فنية تمكنه من إبراز أداء الممثلين باحترافية، وتقديم حبكة درامية بمشاهد مغايرة تُعتبر إضافة حقيقية لأي عمل فني.
دعم الشباب
وأشاد الفيلي بتوجه «أبوظبي للإعلام» التي تحرص باستمرار على تقديم محتوى فني هادف، ودعم المواهب المحلية، مثل مسلسلي «البوم» و«سكواد»، حيث يلعب أدوار البطولة فيهما العنصر الشبابي، الأمر الذي يسهم في تقديم إبداعات جديدة وظهور طاقات تمثيلية تطل للمرة الأولى على الشاشة الفضية، ما يسهم في صنع نجوم جدد في عالم الدراما خلال السنوات المقبلة.
نصوص تثري الدراما
شدّد منصور الفيلي على أهمية البحث والكشف عن إبداعات شبابية في عالم الكاتبة الدرامية الإماراتية، لاسيما أن كثرة النصوص تثري الدراما بتنفيذ مسلسلات بأفكار متفردة ومتنوعة في الطرح والمضمون والمحتوى.
توليفة غنية
يرى الفيلي أن الدراما المحلية تفوقت في السباق الرمضاني لهذا العام بإنتاج وعرض أكثر من 6 مسلسلات، حيث قدم صناعها توليفة غنية من القصص الاجتماعية والتراثية والكوميدية المتنوعة التي نالت إشادات عبر مواقع التواصل منذ عرض أولى حلقاتها، مشيداً بحرص «قنوات تلفزيون أبوظبي» على دعم المواهب المحلية الواعدة.