العكاري: شهادات إيداع المضاربة ستقلل الطلب على النقد الأجنبي وتوفر عائدات جديدة للمصارف
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
ليبيا – أشاد عضو لجنة تعديل سعر الصرف مصباح العكاري،بقرارات مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي التي تم اعتمادها أمس الأحد في الاجتماع الأول لمجلس الإدارة الجديد، مؤكدا بأن هذه القرارات مهمة جدا وكان ينتظرها القطاع المصرفي بفارغ الصبر وأصبحت اليوم واقعا ملموسا.
العكاري وفي تصريحات خاصة لقناة “تبادل”، أوضح بأن اعتماد منتج شهادات إيداع المضاربة المطلقة لامتصاص جزء من عرض النقود “سرطان سعر الصرف”، مشيرا إلى أن هذه الأداة سيكون لها تأثير كبير على سعر الصرف والسيولة خصوصا وأن عرض النقود والذي وصل إلى حوالي 170 مليار دينار يعتبر المحرك الرئيسي للطلب على العملة الأجنبية.
وأضاف بأن مصرف ليبيا المركزي عانى كثيرا من غياب هذه الأداة وكان في السابق يواجه ارتفاع عرض النقود بكمية من الاحتياطيات، أما اليوم بعد اعتماد هذا القرار أصبح هناك أداة يمكن للجميع الاستثمار فيها بطرق إسلامية معتمدة خالية من أي شبهة ربا، الأمر الذي سيساعد على امتصاص الكم الهائل من النقود خارج المصارف وكذلك الودائع تحت الطلب، ويتيح أمام المستثمرين فرصة توظيف أموالهم.
وأشار إلى أن استخدام منتج شهادات إيداع المضاربة المطلقة سيحد من الطلب على النقد الأجنبي وسيتيح للمصارف أداة استثمارية تدر عليها عائدات جديدة، الأمر الذي سيعطي فرصة للمصارف التجارية لإعادة النظر في العمولات التي تفرضها على زبائنها، وسيكون له مردود جديجابي في حل مشكلتين من أكبر مشاكلنا المصرفية وهما مشكلتيْ “السيولة وسعر الصرف”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الساعدي القذافي: لا حرب في ليبيا ونتخذ خطوات جادة لتشكيل حكومة جديدة بدعم دولي
صرح الساعدي نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي أن ليبيا لا تعيش حالة حرب بل تمر بمرحلة ترتكز على جهود سياسية تهدف إلى تشكيل حكومة جديدة، لافتا إلى أن هناك خطوات جادة لتنفيذ ذلك.
وأضاف القذافي: "هناك خطوات جادة تبذل في اتجاه تشكيل الحكومة الجديدة بناء على رغبة بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وبدعم من البعثة الأممية".
ويعكس تصريح القذافي توجها جديدا في الخطاب السياسي، يتماشى مع المساعي الدولية لحل الأزمة الليبية. ويثير الحديث عن تشكيل حكومة جديدة تساؤلات حول الجهات المعنية بهذه الخطوة، وما إذا كانت ستلقى قبولا لدى الأطراف الليبية المتنازعة.
وجاءت تغريدته في وقت حساس حيث تواجه ليبيا تحديات داخلية تتمثل في الانقسام السياسي والأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
ويرى مراقبون أن حديث القذافي قد يحمل إشارات إلى توافق دولي يجري الإعداد له، قد يسهم في إعادة ترتيب المشهد السياسي في البلاد