المستادي : فينيسيوس ممكن يجي السعودية.. فيديو
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
ماجد محمد
تحدّث الإعلامي الرياضي، عبدالهادي المستادي، في جديد بودكاست مرتدة، عن علاقة المغني «جاي- زي» في السعودية، واحتمالية تدخّله في صفقة فينيسيوس.
وقال المستادى: “لا اعتقد ان فينيسيوس سيأتي للسعودية، لكن أتصور إن جاء فهذا سيكون مفتاح، ففى عام 2023 عندما كان بأمريكا انتقلت وكالته من شركة “تى أف أم” الى شركة “روك” وهى ملك الموسيقى الشهير والمستثمر في مجال الرياضة “جيزى”، وللأسف سمعته سيئة على المستوى الأخلاقي”.
وتابع: ” ان مغنى الراب أتفق آنذاك مع فينسيوس، بعد أن استحوذت شركة “روك” على شركة “تى أف أم”، وبهذا استحوذت على 150 لاعب من ضمنهم اندرك وديماركو لاعب انتر ميلان”، مضيفا: “جيزى لديه نوع من انواع العمل مع المملكة فى مجال الطائرات الخاصة، وقد يكون جيزى هو مفتاح انتقال فينيسيوس من خلال وكالة روك”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1731338085199.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري السعودي فينيسيوس
إقرأ أيضاً:
الصبر مفتاح الفرج
بعد إسقاط نظام الأسد الدموي في سوريا، رافقنا رئيس جمهوريتنا في أول زيارة خارجية له.
كانت قمة مجموعة الدول الثماني النامية (D-8) في القاهرة ذات أهمية خاصة، ليس فقط لأنها تأتي بعد تحسين العلاقات مع مصر، ولكن أيضًا لأنها الزيارة الثانية التي يقوم بها الرئيس أردوغان هذا العام إلى هذه الدولة ذات الروابط التاريخية الوثيقة معنا.
في القمة، التي استُقبل فيها الرئيس أردوغان من قبل القادة وقوفًا، كان اللقاء الثنائي بين رئيس جمهوريتنا والرئيس الإيراني بزيكيان ذو أهمية كبيرة. إذ كانت هذه أول مواجهة مباشرة بين الزعيمين بعد التطورات في سوريا.
بالنسبة للصحفيين، لم تكن تفاصيل هذه الاجتماعات وحدها هي المهمة، بل أيضًا المعلومات التي يمكن جمعها من الشخصيات البارزة في الوفد، والرسائل التي سيوجهها الرئيس أردوغان خلال مقابلة يجريها على متن الطائرة بعد القمة.
كانت هذه أول مقابلة تُجرى بعد نهاية الأزمة السورية التي استمرت حوالي 14 عامًا وسقوط النظام البعثي الذي دام 61 عامًا، وكان السؤال الرئيسي في أذهان الجميع هو: هل سيزور أردوغان دمشق؟
التزمت الرئاسة التركية الصمت التام بشأن هذا السؤال. ولم يُبدِ الرئيس أردوغان أي إشارة إيجابية أو سلبية، لكنه اكتفى بالتذكير بأن رئيس جهاز الاستخبارات، إبراهيم قالن، قد زار دمشق، وأعلن أن وزير خارجيتنا، هاكان فيدان، سيزور دمشق قريبًا لإجراء محادثات مع الإدارة السورية المؤقتة بقيادة أحمد الشرع (الجولاني) وآخرين.
في رحلة العودة من القاهرة إلى إسطنبول، التي استغرقت حوالي ساعة ونصف، كانت المقابلة مليئة بالتفاصيل، واستمرت حتى بعد هبوط الطائرة في مطار إسطنبول، حيث امتدت الدردشة لـ15 دقيقة إضافية.
أظن أنكم قرأتم النسخة المطولة من المقابلة في صحيفتنا بالأمس، وسأشارككم الآن بعض الملاحظات المختصرة ورؤيتي الشخصية.
أنقرة حساسة للغاية بشأن العلاقات مع طهران. وهناك رغبة في إبقاء المحادثات خلف الأبواب المغلقة، دون الإفصاح عن تفاصيل.
من الطبيعي أن يكون هذا الحذر موجودًا بالنظر إلى ردود الفعل الإيرانية منذ اليوم الأول لتحرك المعارضة السورية نحو حلب.
فعلى مدار 13 عامًا من المجازر في سوريا، وظهور كانتونات إرهابية على حدودنا من قبل تنظيم PKK/YPG، وهجرة الملايين من السوريين إلى تركيا، كانت إيران مسؤولة بقدر نظام الأسد نفسه.
وفي الهجمات الأخيرة التي أرهقت صبر المعارضة في إدلب، لعبت إيران دورًا كبيرًا، وكانت تسعى لإلحاق أضرار أكبر بتركيا.
ومع ذلك، فإن أنقرة، بروحها الهادئة والمتحفظة، تتجنب تصعيد التوترات علنًا وتبذل جهودًا للحفاظ على العلاقات الثنائية، متجنبة إثارة أي توتر.
إيران، التي أظهرت ردود فعل عاطفية اليوم، كانت قد دعمت المجازر الطائفية ضد الأغلبية السنية التي تشكل 80% من السكان السوريين، مما أدى إلى تدهور الوضع هناك.
في المقابل، ظلت تركيا محافظة على صبرها وجديتها في تلك الفترة.
اقرأ أيضاشخص عاري يكسر واجهات السيارات في إسنيورت (فيديو)
الأحد 22 ديسمبر 2024حتى بعد الهجوم الغادر في إدلب في فبراير 2020، والذي استشهد فيه 36 من جنودنا، ردت تركيا بعملية عسكرية عبر الحدود لكنها تجنبت التصعيد الدبلوماسي.
أما روسيا، الداعم الآخر لنظام الأسد، فتُظهر تصرفات أكثر براغماتية مقارنة بإيران، فهي تتعامل بهدوء واتزان.