استعرض محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الاثنين، خلال الجلسة العامة في مجلس الشيوخ، رؤية وخطة الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية، وتعزيز جودة التعليم، والرد على طلبات المناقشة.

جاء ذلك بحضور، الدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، ووليد ماهر مدير عام الإدارة العامة للاتصال السياسي والشئون البرلمانية بالوزارة، وشادي زلطة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة.

وقال "عبد اللطيف"، إن الدولة بذلت الدولة الكثير لإصلاح وتطوير التعليم، ولقد جاءت سياسات الوزارة في الفترة الحالية، استكمالًا لمشروعات ومجهودات الدولة وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، معربًا عن أمله في تحقيق ما نصبو إليه، من تعليم أفضل لأبناء مصر وتعظيم قدرتهم التنافسية في سوق العمل الإقليمية والدولية، في ظل ما يشهده العالم من متغيرات في طبيعة، ومواصفات الوظائف والأعمال المطلوبة في الحاضر والمستقبل.

وأضاف وزير التربية والتعليم، خلال كلمته، أن الركيزة الأساسية لبناء أي أمة هو الحفاظ على الموروثات الثقافية والقيم العليا للمجتمع من خلال بوابة التعليم، مشيرًا إلى أن التعليم وقضيته هو المصلحة الأكبر المشتركة بين الطالب والأسرة والمؤسسات التعليمية والمجتمع والدولة وهو الضامن الوحيد للحفاظ على أفضل ما في الماضي وبناء أفضل ما في المستقبل.

وتابع: "قبل أن أستفيض في عرض الإجراءات والسياسات التي اتخذتها الوزارة بشكل تفصيلي لوضع الحلول السريعة، والمستدامة للتحديات التي تواجه التعليم في مصر والتي قد شرفت بعرضها سابقًا على لجنة التعليم بمجلسكم الموقر، أود أن أشير إلى أن هناك العديد من الإجراءات التمهيدية التي من خلالها تم الوقوف على تفاصيل تلك التحديات بداية بإعداد دراسة شاملة من قبل المركز القومي للبحوث التربوية والذي يضم أكثر من (۱۲۰) أستاذًا تربويًا، واستنباط الشكل الواقعي للميدان من خلال الزيارات التي تمت لأكثر من (١٦٠) مدرسة حكومية رسمية من مختلف المراحل التعليمية بـ (۲۰) محافظة، وعقد عدة جلسات نقاشية مفتوحة استمرت لعدة أيام، وأسابيع مع أكثر من ( ۱۰۰۰۰) كادر تعليمي من معلمي، ومديري المدارس، ومديري الإدارات والمديريات التعليمية، والتوجيه وقياداته".

وأردف: "أن استراتيجية الوزارة لتطوير التعليم ثابتة ولم تتغير وما تقوم به الوزارة من جهود وآليات تستهدف تنفيذ الأهداف المحددة داخل الاستراتيجية، مُستعرضًا التحديات التى تواجه العملية التعليمية، والإجراءات التنفيذية والآليات التى اتخذتها الوزارة الفترة السابقة لمواجهة تحديات المستمرة منذ 50 عاما، مؤكدًا على وضع حلول عاجلة لهذه التحديات وفقًا للإمكانات المتاحة.

 

القضاء على الكثافات الطلابية


وأشار، إلى أن الوزارة نجحت فى القضاء على مشكلة الكثافات الطلابية بنسبة بلغت ٩٩%، وخفض الكثافات الطلابية إلى معدلات أقل من (٥٠) طالبًا في الفصل واستحداث فصول دراسية جديدة بواقع (٩٨٧٤٤) فصل، كما تم حل مشكلة العجز في إعداد المعلمين الذي كان يمثل عدد (٤٦٠) ألف معلم، حيث تم حلها بنسبة ٩٠%، فضلًا عن إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل المدرسة ومنح الفرصة للمعلم لتدريس المواد الأساسية بعدد الساعات المعتمدة.

 

أسباب إلغاء اللغة الأجنبية الثانية


واستطرد "عبد اللطيف": "أن نظام أعمال السنة يساهم في متابعة وتطوير المستوى العلمي للطلاب ومنح الفرصة للمعلم لمتابعة مستوى التحصيل الدراسي للطالب، مؤكدا أن أي نظام تعليمي في العالم يتضمن أعمال السنة، موضحًا الهدف من خروج اللغة الأجنبية الثانية من المجموع وهو التركيز على دراسة لغة أجنبية واحدة وأساسية وزيادة عدد الحصص المقررة لها لتدرسيها بشكل أفضل مما يساهم في إتقانها لدى الطلاب.

واختتم كلمته بالتأكيد على علاج التحديات المتعلقة بجذب الطلاب إلى المدرسة، لتحقيق عملية تعليمية جاذبة ومحفزة للطلاب، حيث بلغت نسبة حضور الطلاب حاليا على مستوى مدارس الجمهورية ٨٥٪؜، مؤكدًا على أن التوسع فى إنشاء وتطوير المدارس المصرية اليابانية تمثل أولوية قصوى لدى وزارة التربية والتعليم لما تقدمه من نموذج تعليمي ناجح.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إصلاح وتطوير التعليم المنظومة التعليمية الموروثات الثقافية وزير التربية والتعليم والتعليم اللغة الأجنبية

إقرأ أيضاً:

أمل رمزي تطالب باستيضاح خطة وزارة التعليم بعد إلغاء اللغة الثانية رغم المنح الفرنسية للمعلمين

أكدت النائبة أمل رمزي عضو مجلس الشيوخ ، بان هناك حالة من الغضب من المدرسين المتخصصين في المقررات الدراسية الملغاة من المجموع وخاصة مدرسي المواد الأجنبيه الثانية ، مطالبين بطرحه للحوار المجتمعي ، مؤكدين أن هذا التصرف وإن كان يصب في صالح الطلاب وأولياء الأمور ولكن يعود بالسلب علي المعلمين ويؤثر عليهم ماديا في ظل الظروف المادية الصعبة.

رئيس زراعة الشيوخ يدعو للاستفادة من مؤسسات المجتمع المدني في حل مشكلات التعليم الشيوخ يناقش طلب نائب التنسيقية بشأن آليات تحديد المناهج التعليمية

وإضافت في كلمتها في الجلسه العامة بعد إلقاء وزير التعليم بيانه، بأن إلغاء مادة الفرنساوي يخل بالاتفاقيات الدولية والاتفاقات التي تمت بين الحكومة المصرية والحكومة الفرنسية والتي حصلت على منح تدرييبة تعليمية.

 

وطالبت أمل رمزي باستيضاح خطة الوزارة بعد ما تبين أن هناك منحاً بقيمه 500 الف يورو  من الحكومة الفرنسية مقابل الدورات التدريبية للغة الفرنسية لمعلمي اللغة الفرنسية في المديريات.

مقالات مشابهة

  • تعليم النواب: إلغاء اللغة الأجنبية الثانية قرار خاطئ.. وتعديل القانون يحتاج لأسس واضحة
  • وزير التربية والتعليم: مصر لديها أفضل معلمين
  • أمل رمزي تطالب باستيضاح خطة وزارة التعليم بعد إلغاء اللغة الثانية رغم المنح الفرنسية للمعلمين
  • خلال كلمته بـ«الشيوخ».. وزير التعليم: نجحنا في القضاء على الكثافات الطلابية بنسبة 99%
  • وزير التعليم يستعرض خطة تطوير المنظومة التعليمية
  • وزير التعليم يكشف عن سبب إلغاء اللغة الأجنبية الثانية من المجموع الكلي
  • تفاصيل طلب المناقشة العامة بشأن إلغاء بعض المواد من مجموع الثانوية العامة
  • رامي جلال يستعرض طلب مناقشة عامة بشأن إلغاء بعض المواد من المجموع في الثانوية العامة
  • نائب يطالب وزير التعليم بالعدول عن قرار إلغاء إضافة مجموع اللغات الأجنبية الثانية