تكريم الدكتور علي بن مبارك طعيمان بجائزة الآثاريين العرب لعام 2024
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
في احتفال مهيب أقيم في مقر الاتحاد العام للآثاريين العرب بالقاهرة، اليوم، تم تكريم الدكتور علي بن مبارك طعيمان بجائزة الآثاريين العرب لعام 2024 في فرع الدراسات الحضارية والآثارية، والتي تحمل اسم الراحل الدكتور عبد الرحمن الطيب الأنصاري، مؤسس علم الآثار في المملكة العربية السعودية.
هذا التكريم جاء تتويجاً لمسيرة الدكتور طعيمان الحافلة بالإنجازات العلمية، حيث ساهم بشكل كبير في إثراء المعرفة بتاريخ وحضارة المنطقة العربية من خلال أبحاثه الرائدة في مجال الآثار.
وأعرب الدكتور طعيمان عن سعادته البالغة بهذا التكريم، مشدداً على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي العربي ونقله للأجيال القادمة.
حضر الحفل نخبة من علماء الآثار والمهتمين بالتراث من مختلف الدول العربية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الحكوميين والشخصيات الثقافية. وألقيت في الحفل كلمات أشادت فيها بإسهامات الدكتور طعيمان في مجال الآثار، مؤكدين أن هذا التكريم هو تكريم لكل الباحثين والعلماء الذين يعملون على حفظ تراث الأمة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
غدًا ... إعلان أسماء الفائزين بجائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب
"العُمانية" يعقد مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم غدًا الأربعاء مؤتمرًا صُحفيًّا للإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها الحادية عشرة، والتي خصصت هذا العام للعُمانيين في مجال "دراسات في البيئة العُمانية" عن فرع الثقافة وفي مجال "البرامج الإذاعية" عن فرع الفنون وفي مجال "الشعر العربي الفصيح" عن فرع الآداب.
والجائزة هي جائزة سنوية، تُمنَح بالتناوب دوريًّا كل سنتين؛ بحيث تكون عربية في عام؛ يتنافس فيها العُمانيون إلى جانب إخوانهم العرب، وفي عام آخر للعُمانيين فقط.
وتأتي الجائزة تكريمًا للمثقفين والفنانين والأدباء على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني، والتأكيد على الإسهام العُماني ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا في رفد الحضارة الإنسانية بالمُنجزات المادية والفكرية والمعرفية.
جدير بالذكر أن الجائزة أُنشئت بالمرسوم السُلطاني رقم 18/ 2011 بتاريخ 27/ فبراير 2011م اهتمامًا بالإنجاز الفكري والمعرفي وتأكيدًا على الدور التاريخي لسلطنة عُمان في ترسيخ الوعي الثقافي؛ باعتباره الحلقة الأهم في سلم الرقي الحضاري للبشرية، ودعمًا للمثقفين والفنانين والأدباء خصوصًا، ولمجالات الثقافة والفنون والآداب عمومًا باعتبارها سبيلا لتعزيز التقدّم الحضاري الإنساني.