لقاء سوداني سعودي يبحث تسهيلات الإقامة والتعليم والعمل للسودانيين
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بما في ذلك تعزيز آليات التعاون القائمة وجهود السعودية لدعم السودان على الصعيدين السياسي والإنساني..
التغيير: الخرطوم
بحث لقاء مشترك ضم وزيرا الخارجية السوداني والسعودي، أوضاع السودانيين المقيمين في المملكة، خاصة أولئك الذين دخلوا الأراضي السعودية بعد اندلاع الحرب السودانية.
وقال بيان للخارجية السودانية، الاثنين، إن وزير الخارجية ناقش مع نظيره السعودي، فرص منح السودانيين الذين دخلوا السعودية بعد اندلاع الحرب إقامات إلى جانب منحهم فرص تعليم لأبنائهم مع توفير الرعاية الطبية لهم.
والتقى وزير الخارجية السودانية، علي يوسف أحمد الشريف، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود، وزير الخارجية السعودي، خلال مشاركتهما في القمة الإسلامية العربية الطارئة المنعقدة في الرياض.
وأفادت الوزارة أن الوزير السوداني عبر عن شكر بلاده للمملكة العربية السعودية على استضافة القمة، مؤكداً أن ذلك يعكس اهتمام القيادة السعودية بالقضية الفلسطينية وقضايا العالم الإسلامي.
كما شكر نظيره السعودي، على الدعم السخي الذي تقدمه المملكة للسودان في مختلف المجالات، خاصة الإنسانية، في ظل الظروف الحالية.
وخلال اللقاء، بحث الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بما في ذلك تعزيز آليات التعاون القائمة وجهود السعودية لدعم السودان على الصعيدين السياسي والإنساني.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان على استمرار دعم المملكة للسودان، مستنداً إلى أواصر الأخوة التي تربط بين الشعبين. واتفق الوزيران على مواصلة التنسيق المشترك في القضايا الإقليمية والدولية.
وفي 4 نوفمبر الجاري،أصدر قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، قرارا قضى بإنهاء تكليف وزير الخارجية حسين عوض، والإعلام جراهام عبد القادر، والأوقاف أسامة أحمد، وتعيين بدلاء عنهم.
كما أنهى القرار تكليف حسين عوض علي محمد من مهام وزير الخارجية واعتماد تكليف علي يوسف الشريف بديلا له.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومآثار حرب السودان الخارجية السودانية السعودية السودانيين بالسعوديةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار حرب السودان الخارجية السودانية السعودية السودانيين بالسعودية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع سفير فرنسا سبل تعزيز التعاون
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عمق علاقات التعاون التي تجمع بين مصر وفرنسا، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية.
وجاء ذلك خلال استقباله إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشاد الوزير بعلاقات التعاون المشتركة التي تجمع بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى الخطوات القوية التي تمت خلال الفترة الماضية لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين ومن بينها، توقيع أضخم اتفاق اطارى للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية ونظيراتها الفرنسية خلال شهر يونيو الماضي، الذي تم بحضور عدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، بهدف منح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا.
ولفت الوزير إلى أن تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، قد أثمر عن العديد من المشروعات التعليمية الناجحة، ومن بينها الجامعة الأهلية الفرنسية التي حظيت بدعم كبير من قِبل القيادة السياسية في الدولتين، لتحويلها إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة، تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات الثنائية والمشروعات البحثية بين الجامعات المصرية والفرنسية، وكذلك التعاون في تقديم المنح الدراسية، مشيرًا إلى تطلع مصر لتقوية هذه العلاقات وتعزيزها.
ومن جانبه أعرب شوفالييه عن اعتزاز فرنسا بتاريخ العلاقات التعليمية والثقافية التي تربطها بمصر، وترحيبها بتقديم الدعم الأكاديمي والبحثي فى مختلف المجالات، وبخاصة التي تخدم أهداف التنمية المستدامة في مصر، مؤكدًا استعداد فرنسا لتعزيز التعاون مع مصر لتطوير برامج تعليمية مبتكرة، ودعم تبادل الطلاب والباحثين بين البلدين لتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات المشتركة.
وأشار الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، إلى أن الجامعة تسعى لتكون نموذجًا أكاديميًا رائدًا يحتضن الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، بما يتماشى مع احتياجات التنمية في مصر، مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي يعزز فرص التعليم المتطور، ويضع الجامعة على خريطة التميز الأكاديمي دوليًا.
وأكد الدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية في مصر أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية يعكس اهتمام مصر وفرنسا بتطوير التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم بناء أجيال قادرة على قيادة مستقبل مشرق.
وبحث الجانبان آليات تنفيذ الإتفاق الإطاري الموقع بين البلدين.
وتم خلال اللقاء متابعة آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر.
شهد اللقاء حضور الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، والدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية، واجيروم تاوراند، نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، إلى جانب الدكتور حسين فريد، مدير مشروعات الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية، ممثلاً عن كلية الهندسة بجامعة عين شمس المسؤولة عن الإشراف على التنفيذ، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الوكالة الفرنسية للتنمية.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها