وزع مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي 48 ألف مغلّف ما يعادل 12 ألف ذبيحة على المستحقين في جمهورية السودان، وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية ومشاركة سفارة خادم الحرمين الشريفين في السودان.
وجرى إيصال اللحوم إلى المحتاجين في عدد من المناطق تحت إشراف لجان مشتركة من عدد من القطاعات في الحكومة السودانية.


وأفاد المتحدث باسم مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي توفيق الغامدي أن المشروع قدم خلال أكثر من 40 عامًا دورًا رائدًا في خدمة ضيوف الرحمن، من خلال تنفيذ النسك في ثمانية مجمعات تشغيل على مساحة تقدر بأكثر من مليون متر مربع في مدينة مكة المكرمة.
وعدّ المشروع أحد أضخم العمليات اللوجيستية على مستوى العالم، يديرها كوادر بشرية مؤهلة تزيد على 25 ألف فرد خلال الموسم، تشمل كوادر الطب البيطري، والشرعيين، والجزارين، والعمالة المساندة، فضلًا عن الجهات الخدمية والرقابية بالقطاعين العام والخاص، مشيرًا إلى أنه يتم تجميد هذه اللحوم في ثلاجات تتسع لأكثر من مليون رأس في وقت واحد في أحد أكبر أنظمة التبريد الصناعي في العالم، ومن ثم يتم توزيع اللحوم على فقراء الحرم والمستحقين في أكثر من 25 دولة حول العالم

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

درع السودان، الذي انخرط تحت قيادة عسكرية بدا أكثر انضباطاً وحيوية

كل يوم تتضح أهمية الاختراق الاستخباراتي للمليشيا الذي قضى بعودة كيكل وانحيازه لصفوف القوات المسلحة، وأكبر ثمرات ذلك ولادة درع السودان، بهيئته الحالية المنضبطة، وتفاعل أهل الجزيرة معه، ومنحه أعز ما يملكون، أولادهم، حتى أصبح تعداده نحو ٥٠ ألف مقاتل. قوة من طينة الجروف، فراسة وشهامة، دخلت الحرب، وغيرت موازينها،

كما أظهرت تلاحم الوسط وقوة فرسانه وإيمانهم بقضيتهم، فهبوا للدفاع عن الأرض والعرض، لدرجة رفد الدرع بالأموال والسيارات والسلاح وشعر الحماسة. فأصبح لدينا قوة احتياطية هائلة يمكن أن تقاتل في كل المحاور، ولذلك انهارت المليشيا في ولاية الجزيرة وسنار، لأنها كانت تراهن على ضعف الجيش وإمكانية انهياره بالضغط العنيف، فحدث العكس، والأهم من ذلك أن درع السودان، الذي انخرط تحت قيادة عسكرية بدا أكثر انضباطاً وحيوية، يتحرك بتعليمات غرفة السيطرة، يهاجم وينسحب ويتخندق وينفتح وفقًا لما هو مخطط له، وهذا بالضرورة منح الجيش ميزة خيارات وافرة في التعامل مع التحديات، ونسفّ أيضًا دعاية أن الجيش ليس لديه مشاة بعد تمرد الدعم السريع، ولا يستطيع أن يتفوق هجومياً، وهذا الأمر أيضاً ينسحب كذلك على بقية القوات المساندة.

التحية للدراعة ولأهلى في البطانة، رجال الحوبة، ولعموم ناس الجزيرة في القرى والفرقان
عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • درع السودان، الذي انخرط تحت قيادة عسكرية بدا أكثر انضباطاً وحيوية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 3 أطنان تمور في ولاية الجزيرة بالسودان
  • محافظ سوهاج: مشروع لإنتاج اللحوم والألبان بالديابات بعائد 9.9 مليون جنيه سنويا
  • بزيادة 7%.. مطار القاهرة يستقبل أكثر من 2.5 مليون راكب خلال يناير
  • نائب أمير منطقة مكة يستقبل سفير جمهورية السودان لدى المملكة
  • جهاز تنمية المشروعات يضخ أكثر من 500 مليون جنيه لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر
  • المملكة تهدي السودان 125 طنًا من التمور
  • سكيكدة: حجز وإتلاف أكثر من 2 طن من اللحوم الفاسدة
  • الأهلي يستهدف موسى التعمري ب 6 مليون يورو
  • أكثر من نصف مليون مراجعا للمستشفيات الميدانية الأردنية في غزة والضفة خلال الحرب