في إطار التعاون الوثيق بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وتحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ومعالي وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، تنطلق يوم الجمعة القادمة الموافق 15 نوفمبر 2024، قافلتان دعويتان مشتركتان إلى محافظتي الدقهلية والمنوفية.

تهدف القافلتان إلى نشر الفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم الدينية، بمشاركة عشرة من علماء الأزهر ووزارة الأوقاف في كل محافظة، ضمن جهود تعزيز التوعية الدينية وتوحيد جهود الدعوة.

تتوجه القافلة الأولى إلى مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، حيث يلقي الشيخ وليد يوسف سهيل خطبته في مسجد القاضي بشارع الجلاء، ويشارك الشيخ علي السيد علي عطية، واعظ بمجمع البحوث الإسلامية، بخطبة في مسجد الموافي بشارع بورسعيد، كما يقدم الشيخ ثروت عبد اللطيف عبد الهادي خطبته في مسجد الكبير بسندوب، ويقوم الشيخ أحمد عبد السلام محمد محمود بواجبه الدعوي في مسجد فريد المصري بتوريل، بينما يلقي الشيخ محمد عبد التواب محمد أحمد خطبته في مسجد الشناوي بشارع الجيش.

ويؤدي الشيخ هاني عبد المعطي عبد الحكم، واعظ بمجمع البحوث الإسلامية، دروسه في مسجد القهوجي بسوق الحدادين، في حين يشارك الشيخ عاطف فودة حسين صيام في مسجد حبيب بشارع الجمهورية، كما يشارك الشيخ وائل محمود الشحات في مسجد حسين بك بجوار بنك مصر، ويتولى الشيخ خالد صلاح محمد إبراهيم خطبته في مسجد شحاته رجب بسكة سندوب، ويختم الشيخ أحمد محمد صبح الباز مشاركته بخطبة الجمعة في مسجد ابن لقمان بشارع الجمهورية.

أما في محافظة المنوفية، فتتوجه القافلة الثانية إلى مدينة أشمون، حيث يلقي الشيخ مجدي حسنين عاشور، مدير إدارة الأوقاف، خطبته في مسجد الإخلاص، ويشارك الشيخ فيصل كيلاني المهدي، واعظ بمجمع البحوث الإسلامية، في مسجد النصر، كما يقدم الشيخ عبد الهادي محمد سيد أحمد دنيا خطبته في مسجد البرعي، ويشارك الشيخ عثمان حلمي محمد نور الدين بدرس دعوي في مسجد الفردوس، ويلقي الشيخ أنور محمد عبد النبي خطبته في مسجد الشافعي.

كما يواصل الشيخ أحمد شوقي اللهلوبي توجيهاته الدينية في مسجد أحمد عامر، ويخطب الشيخ جمال عبد الغفار العشماوي في مسجد عمر بن الخطاب، ويقدم الشيخ محمد معوض عبد الحكيم علي دروسه في مسجد الطاهرة، ويختتم الشيخ عبد الغفار محمد عبد الغفار خطبته في مسجد الزمزمي بقرية شما، بينما يلقي الشيخ محمد أحمد العتر درسه في مسجد حسن زلابية، لنشر رسالة الوسطية وتعزيز الفهم الصحيح للدين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قافلتين دعويتين الأزهر والأوقاف الدقهلية والمنوفية الازهر الشريف وزارة الأوقاف یلقی الشیخ

إقرأ أيضاً:

الأوقاف والأعلى للإعلام يحتفلان بإطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد ماسبيرو

احتفل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والكاتب الصحفي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، في أجواء روحانية مميزة، بإطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد ماسبيرو، في خطوة تعد باكورة لبرامج ممتدة تهدف إلى إبراز شخصية الإمام الليث بن سعد بوصفه رمزًا ملهمًا من رموز التجديد والمواطنة، ومعبرّا عن المدرسة المصرية الأصيلة في فقهها وحمايتها للوطن ونسيجه المجتمعي.

وقد استُهل الحفل بتلاوة قرآنية مباركة تلاها الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، في أجواء روحانية مميزة، وسط حضور رسمي وجماهيري.

حضر الافتتاح كلٌّ من: مجدي لاشين، أمين عام الهيئة الوطنية للإعلام، والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني، والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام، والدكتور خالد صلاح، مدير مديرية أوقاف القاهرة، وجمعٌ كبير من القيادات الإعلامية والدعوية والشخصيات العامة.

رحّب الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بمعالي وزير الأوقاف، والحضور، موضحًا أن هذا المسجد سيستضيف عددًا من العلماء في برنامج شامل هدفه تعزيز الوسطية والانتماء، وتجديد الفكر الإسلامي، وبثّ القيم والمبادئ الوطنية والدينية والأخلاقية.

جانب من الافتتاح

وفي كلمته، أثنى وزير الأوقاف على حسن اختيار اسم المسجد، الإمام الليث بن سعد -رحمه الله-، ذلك العالم الفذّ الذي جمع بين العلم الواسع والمكانة الرفيعة، وكان أحد أبرز أعلام مصر في الفقه والحديث والعلم الشرعي. وأشار إلى أن الإمام الليث إمام أهل مصر وفقيهها ومسندها ومحدثها ووزيرها، وقد أثنى عليه كل معاصريه، حتى قال فيه الإمام الشافعي -رحمه الله-: «إن الإمام الليث أفقه من مالك، إمام أهل المدينة، إلا أن أصحابه لم يقوموا به».

وأعلن وزير الأوقاف عن إطلاق برامج تدريبية متكاملة للدعاة والدارسين والباحثين، لدراسة شخصية وعلم الإمام الليث بن سعد، والوقوف على منهجيته العلمية الرائدة، مشيرًا إلى أن الوزارة ستعكف على تقديم حلقات وبرامج ومؤلفات، وإعداد كوادر علمية، وعقد حلقات نظاميّة لإحياء علوم الليث بن سعد -رحمه الله تعالى-.

جانب من الافتتاح

وأكد أن إحياء تراث الإمام الليث بن سعد ليس مجرد استذكار لسيرة عالم فذ، بل هو استعادة لمنهج الوسطية والاعتدال، وإبراز لنموذج فكري راقٍ يؤكد روح العلم والانفتاح والفقه العميق، وهو ما تحتاجه الأمة اليوم لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.

ويأتي إطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد ماسبيرو بداية لسلسلة من الفعاليات والبرامج العلمية والإعلامية التي تهدف إلى تقديم منهجية هذا الإمام العظيم، وترسيخ فكره الوسطي المعتدل، ليكون منارةً للأجيال القادمة في فهم الدين والتفاعل الإيجابي مع قضايا العصر.

واختُتم الحفل بابتهالات دينية عذبة قدمها المبتهل الشيخ عبد اللطيف وهدان، في أجواء روحانية زادت الحضور خشوعًا وتأثرًا.

اقرأ أيضاًبالتعاون مع الأوقاف والقومى للمرأة.. توزيع 500 وجبة غذائية بقرى مركز كوم أمبو

«المقالب مش هزار».. الأوقاف تحذر من الممارسات المؤذية وإلقاء الألعاب النارية على الغير

مقالات مشابهة

  • الأوقاف: ملتقى مسجد السيدة زينب يستعرض القدرات الإبداعية لذوي الهمم
  • افتتاح 4 مساجد جديدة في كفر الشيخ | صور
  • انعقاد فعاليات الملتقى الفكري للواعظات بكفر الشيخ | صور
  • أوقاف الدقهلية: انطلاق قافله للواعظات وافتتاح 3 مساجد
  • محافظ بني سويف ينيب رئيس مدينة إهناسيا في افتتاح مسجد قرية منهرو
  • “أنا اللي مجدد الجامع”| القصة الكاملة لصفع مصلي داخل مسجد بطنطا.. والأوقاف تعلق
  • الأوقاف والأعلى للإعلام يحتفلان بإطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد ماسبيرو
  • الأوقاف والأزهر يعقدان 10640 ندوة علمية لنشر الوعي والفكر المستنير
  • غدًا.. "الأوقاف" تفتتح 31 مسجدًا ضمن خطة إعمار بيوت الله
  • محافظ الدقهلية يسلم 4000 شنطة مواد غذائية للأسر الأولى بالرعاية