الإرهاب يتجاسر في كركوك.. اردموا الثغرة الخطيرة ومبدأ التطهير والمسك مهم للغاية- عاجل
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- كركوك
كشف مسؤول محور الشمال في منظمة بدر محمد البياتي، اليوم الاثنين (11 تشرين الثاني 2024)، عن "ثغرة خطيرة" تسببت في عودة الارهاب بشكل متكرر إلى محافظة كركوك.
وقال البياتي لـ"بغداد اليوم"، إن "التحديات الامنية في كركوك موجودة وصارت تأخذ اشكالا متعددة، أبرزها الخلايا النائمة التي تختبئ في الوديان والمناطق المفتوحة البعيدة نوعا ما عن المدن الرئيسية لكنها تستغل أي فرصة من أجل استهداف المدنيين والقوات الامنية".
وأضاف أن "الاجهزة الامنية تقوم بتطهير المناطق التي تنشط بها خلايا داعش الارهابي لكن بعد ايام تنسحب منها دون أي مسارات للمسك المباشر، ما يعني عودة الخلايا النائمة مرة اخرى وهذا بنظرنا ثغرة خطيرة تسببت في عودة الارهاب الى مناطق جرى تطهيرها مرات عدة في السنوات الماضية".
وبيّن، أنه "دون خارطة طريق تفضي الى مسك حقيقي للأرض سيعود الارهاب الى المناطق التي انسحبت منها القوات الامنية لتبدأ وتيرة الخروقات مرة أخرى"، مؤكدا، "أهمية اعتماد مبدأ التطهير والمسك في انهاء ما تبقى من خلايا داعش الارهابية".
وسجلت محافظة كركوك خلال الفترة القليلة الماضية تهديدات أمنية واستهدافات إرهابية، في الغالب تطال قوات أمنية مرابطة في قرى وقصبات المحافظة، وكان آخرها ما أصدرته قيادة شرطة المحافظة من تحذيرات من استهداف إرهابي يهدد المدينة الواقعة في شمال البلاد، بواسطة أسلحة كاتمة وعبوات ناسفة ولاصقة.
وجاء في وثيقة صادرة عن قيادة شرطة المحافظة بتأريخ السابع من تشرين الثاني 2024، وحصلت "بغداد اليوم" على نسخة منها، "نية عناصر تابعة لكيان داعش الارهابي استهداف ضباط ومنتسبي القوات الأمنية في مركز محافظة كركوك واطرافها، بضمنها مناطق حي عدد الواحد حزيران - رأس دوميز - الجسر الرابع حي الزوراء - منطقة الـ 55 خلال الايام القليلة القادمة بواسطة اسلحة كاتمة للصوت والعبوات الناسفة واللاصقة".
وأضافت الوثيقة: "العناصر الإرهابية اعلاه يستقلون دراجات نارية"، داعية الى "توخي الحيطة والحذر لتفويت الفرصة على تلك المجاميع الارهابية من تنفيذ اهدافهم الاجرامية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البياتي: سجل الناخبين أمّ المشاكل في كركوك ويجب حسمه بشكل منصف
بغداد اليوم - كركوك
كشف النائب السابق محمد مهدي البياتي، اليوم السبت (25 كانون الثاني 2025)، عن ما وصفها بـ"أمّ المشاكل" في كركوك، مشيراً إلى أن قضية سجل الناخبين هي السبب الرئيسي وراء الإشكاليات المستمرة في المحافظة مع كل دورة انتخابية.
وقال البياتي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الإشكاليات التي برزت بعد إعلان نتائج الانتخابات في كركوك لم تكن مفاجأة، وستبقى موجودة مع كل دورة انتخابية".
وأكد أن "جوهر القضية يتعلق بسجل الناخبين، الذي يضم أعداداً كبيرة من الأشخاص الذين لا ينتمون إلى نفوس كركوك، ما يساهم في ترجيح كفة مكون معين بمقدار مقعدين".
وأضاف البياتي أن "هذه الإشكالية تم عرضها على الحكومات والبرلمانات المتعاقبة منذ 20 عاماً، وتم تشكيل لجان متعددة لمعالجتها، لكنها لم تصل إلى نتائج حاسمة".
وتابع أن "عدم معالجة هذه المشكلة بشكل منصف وشفاف سيبقي المشهد السياسي في كركوك مليئاً بالمشاكل والسجالات"، داعياً إلى "إجراء إصلاح شامل لسجل الناخبين بما يضمن العدالة والشفافية لتقليل الخلافات مع كل دورة انتخابية".
ويرى مراقبون ان مستقبل محافظة كركوك غير مستقر، بسبب غياب أي مشاريع سياسية توافقية بين القوى الفاعلة فيها، وهي قوى قادرة على إنتاج أزمات داخلية جديدة، بالرغم من مشاركة تلك القوى في الحكومة، إلا أن الخلافات بينها لا تزال قائمة، مما يبقي الباب مفتوحًا على احتمالية اندلاع صراعات جديدة.
ولطالما كانت محافظة كركوك مركزاً لأبرز الصراعات السياسية العراقية منذ عام 2003، ويشكل تنوعها الثقافي والديني والعرقي أساساً لهذا الصراع غالباً، حيث يشعر الفاعلون من مختلف الأطياف السياسية العراقية بأن لهم حصة في هذه الأرض المرغوبة.