15 معلومة عن ياسر عرفات بذكرى رحيله.. شارك في التصدي للعدوان الثلاثي على مصر
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يُعد يوم 11 نوفمبر من كل عام، ذكرى أليمة لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، القائد الذي خاض نضالاً لعشرات الأعوام، واجه خلاله معارك عسكرية وسياسية لا حصر لها، حتى انتهت باستشهاده في العام 2004، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
مَن هو ياسر عرفات؟1- وُلد ياسر عرفات في القدس عام 1929.
2- اسمه بالكامل محمد ياسر عبدالرؤوف داود سليمان عرفات القدوة الحسيني.
3- تلقى ياسر عرفات تعليمه في القاهرة.
4- شارك بصفته ضابط احتياط في الجيش المصري في التصدي للعدوان الثلاثي على مصر في 1956.
5- درس القائد الراحل في كلية الهندسة بجامعة فؤاد الأول بالقاهرة.
6 - شارك منذ صباه في بعث الحركة الوطنية الفلسطينية من خلال نشاطه في صفوف اتحاد طلبة فلسطين الذي تسلم زمام رئاسته لاحقاً.
7- شارك مع مجموعة من الوطنيين الفلسطينيين في تأسيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» في الخمسينيات.
8- عمل ناطقا رسميا باسم حركة فتح عام 1968.
9- انتخب رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في 1969.
10- ألقى أبو عمار عام 1974 كلمة باسم الشعب الفلسطيني، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وحينها قال جملته الشهيرة «جئتكم حاملا بندقية الثائر بيد وغصن زيتون باليد الأخرى، فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي».
11- قاد عرفات خلال صيف 1982 المعركة ضد العدوان الإسرائيلي على لبنان.
12- قاد معارك الصمود خلال الحصار الذي فرضته القوات الإسرائيلية المعتدية حول بيروت طيلة 88 يوما.
13- عقب إعلان الاستقلال في الجزائر عام 1988، أطلق الراحل في الجمعية العامة للأمم المتحدة مبادرة السلام الفلسطينية لتحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط.
14- في 1996 انتخب ياسر عرفات رئيسا للسلطة الوطنية الفلسطينية في انتخابات عامة.
15- عام 2004 تدهورت الحالة الصحية لأبو عمار وسافر إلى فرنسا للعلاج، واستشهد فجر الخميس 11 نوفمبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ياسر عرفات ذكرى ياسر عرفات ذكرى رحيل ياسر عرفات یاسر عرفات
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. كيف دعم البابا كيرلس السادس الجيش المصري في الأوقات الصعبة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم ذكرى رحيل البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ116 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي عرف بصلاته القوية وإيمانه العميق، وكان له دور بارز في دعم الجيش المصري خلال الفترات الحرجة، خاصة في حقبتي النكسة عام 1967، وحرب أكتوبر 1973.
صلوات من أجل الوطن
مع اشتداد التوتر في مصر خلال حرب 1967، لم يكن البابا كيرلس السادس بعيدًا عن الأحداث، بل كان يرفع الصلوات باستمرار من أجل الجيش المصري، طالبًا من الله أن يحفظ البلاد.
وعرف عنه أنه كان يقضي ساعات طويلة في الصلاة داخل الكاتدرائية المرقسية، متضرعًا من أجل سلامة الوطن والنصر للقوات المسلحة.
رسائل دعم للجنود والقيادة السياسية
كان البابا كيرلس على تواصل دائم مع المسؤولين، حيث أرسل عدة رسائل دعم للرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد نكسة 1967، مشددًا على أن الإيمان والصبر هما السبيل للخروج من المحنة.
ولم يقتصر دوره على القيادة السياسية فقط، بل امتد إلى أفراد الجيش، حيث كان يرسل رسائل تشجيع للجنود، داعيًا إياهم إلى التمسك بالأمل والاستعداد للنصر.
حرب أكتوبر 1973 وشهادة التاريخ
عندما جاءت حرب أكتوبر 1973، ورغم رحيله بعامين، إلا أن قادة عسكريين شهدوا أن البابا كيرلس السادس تنبأ بالنصر قبل وفاته، وقال في إحدى عظاته: “الضيقة ستمر، والنصر آتٍ لا محالة، الرب لن يترك مصر”، وهو ما اعتبره كثيرون علامة على رؤيته الروحية العميقة .
و تزال مواقف البابا كيرلس السادس الوطنية راسخة في أذهان المصريين، حيث كان رمزًا للوحدة الوطنية والدعم الروحي في أصعب الأوقات. واليوم، في ذكرى رحيله، يتذكره المصريون كقائد روحي لم يقتصر دوره على الكنيسة فقط، بل امتد إلى كل أبناء الوطن، مسلمًا ومسيحيًا، داعيًا للسلام والانتصار.